يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وصلت بعثة المنتخب اليمني للناشئين إلى الأراضي السعودية عبر منفذ الوديعة، متوجهة إلى مدينة أبها لإقامة معسكر تدريبي خارجي استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2025.
ويتضمن المعسكر مباراة ودية مرتقبة أمام المنتخب الأسترالي، مع احتمالية إقامة مباراة أخرى أمام المنتخب الأوزبكي، قبل التوجه إلى مدينة جدة.
وتلقى أفراد بعثة المنتخب تهنئة هاتفية من النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم، طلال بن حيدره، الذي نقل تحيات رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي، معبرًا عن دعمه الكبير للمنتخب في مشواره التحضيري.
من جهته، قدم مدير المنتخب، الكابتن عبد الله الثريا، شكره العميق لقيادة وزارة الشباب والرياضة، ممثلة بالدكتور محمد علي المولد، على، على الدعم المتواصل للمعسكر الداخلي الذي أُقيم في العاصمة صنعاء لمدة ستين يومًا، وكذلك الترتيبات المميزة للمعسكر الخارجي في أبها وجدة. كما أشاد الثريا بالدور البارز للأخ رئيس الاتحاد في متابعته
وأعرب أيضًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها مشرف المنتخبات الوطنية، راجح القدمي، في تجهيز المنتخب من خلال تأمين التسكين والتغذية المناسبة، فضلاً عن توفير ملاعب التدريب وتنظيم المباريات الودية.
كما شكر الثريا التسهيلات التي قدمها المنفذان اليمني والسعودي، مما سهل وصول البعثة إلى السعودية بسلاسة.
يأتي هذا المعسكر ضمن جهود مستمرة لتأهيل المنتخب الوطني للناشئين وتحقيق نتائج مشرفة في التصفيات النهائية لكأس آسيا، مما يعكس تطلعات الجماهير اليمنية في التألق على الساحة الآسيوية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية اليمن رياضة ملاعب ناشئو اليمن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه
قال المحلل السياسي، عبدالناصر المودع إن بقاء جماعة الحوثي مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه.
وأضاف المودع -في منشور بصفحته على فيسبوك-، أن "بقاء الحوثيين يسهل لهذه الدول تنفيذ مخططاتها الخبيثة في اليمن؛ رغم ادعائها الظاهري بعدائهم".
وأكد أن الحقيقة المغيبة تتمثل في أن هذه الدول هي من تمنع اليمنيين من القضاء على الحوثيين.
وبشأن عودة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال المودع إن هجوم الحوثيين على السفينة التجارية (ماجيك سيز) والمعرضة للغرق، لم يكن مجرد عمل عشوائي، بل كان عملا مخططا لاختطافها إلى أحد موانئهم ونهب محتوياتها من السماد؛ لأن السماد مادة حيوية في صناعة المتفجرات".
وتابع "كل ذلك يشير إلى أن الحوثيين كانوا يملكون معلومات مسبقة عن حمولة السفينة، وهو ما يفسر تجهيزهم لقوة ضخمة لتنفيذ هذا المخطط. لكن مقاومة طاقم السفينة واشتباك حراس الأمن مع زوارق الحوثيين أحبطت عملية الاختطاف المباشرة، مما دفع الحوثيين إلى قصف السفينة بهدف تعطيلها".
وزاد إن تهديد الحوثيين لأمن الملاحة يتعاظم ويكشف عن جماعة مارقة تمارس سلوك الجماعات الإرهابية والقراصنة. وهذا الواقع يحمل في طياته فائدة لليمنيين، حيث سيتزايد رفض أطراف كثيرة قبول الحوثيين كقوة أمر واقع لبعض مناطق اليمن.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح