طفلة غزية فقدت عائلتها تروي فظاعة ليلة عاشتها وحيدة تحت المطر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
روت الطفلة الفلسطينية مها العرير لحظات مؤلمة إثر فقدان كامل أفراد أسرتها نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلها، وعاشت بمفردها على إثر ذلك يوما كاملا من التشرد والخوف والصدمة.
وظهرت العرير (7 أعوام) في مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة بعد أن فقد أقارب الأسرة الأمل في العثور على ناجٍ منها، لتكون بذلك الناجية الوحيدة من القصف الإسرائيلي خلال الحرب.
وتأتي قصة الطفلة مها ضمن سلسلة "ليسوا أرقاما" التي أعدها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.
وكانت الطفلة تلعب وقت سقوط الصاروخ الإسرائيلي على منزلها، إذ استشهد والداها وأشقاؤها، لتبقى وحيدة في الشارع تحت زخات المطر والبرد الشديد، مشيرة إلى أن كلبا كاد يعضها في الشارع.
وقالت مها إنها أصيبت في وجهها ورقبتها وأطرافها، وتعرضت أيضا إلى حروق، واسترجعت مشهد استشهاد عائلتها، مشددة على أنها لم تكن ترغب في رؤية ذلك المشهد.
وتساءلت بألم وحسرة "بأي ذنب قتلت إسرائيل أفراد عائلتي وحرمتني منهم؟!".
بدورها، قال جد الطفلة إنهم لم يعلموا عن القصف الإسرائيلي سوى من الناس في ظل انقطاع الكهرباء والإنترنت، مؤكدا أن مها نامت وحيدة في الشارع ليلة كاملة.
ونبه إلى المعاناة النفسية التي تعيشها الطفلة، إذ تكرر دائما طلب رؤية والديها، وتلوم الجميع على تركها وحيدة تعاني ليلا في ظل أجواء باردة وموحشة.
إعلانوأواخر يناير/كانون الثاني الماضي قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن الحرب في قطاع غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، واستشهد فيها أكثر من 13 ألف طفل وأصيب قرابة 25 ألف طفل، في حين يقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الأرقام تفوق ذلك.
بدورها، قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في القطاع روزاليا بولين إن أكثر من 200 طفل فلسطيني قتلوا في غزة منذ الثلاثاء الماضي عندما استأنفت إسرائيل حربها على القطاع.
ودعت المتحدثة العالم إلى التحرك، واصفة عدد الضحايا من الأطفال بالصادم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد إصابته بنفس مرض اللاعب مؤمن زكريا.. محنة صعبة عاشتها الست وصيفة مع زوجها رامي.. والليثي يهديهم كرسيا متحركا
استضاف الإعلامي عمرو الليثي حالة إنسانية "رامي" وهو مريض بمرض نادر ، حيث يعاني من نفس المرض الذي أصاب اللاعب مؤمن زكريا.
وكشف تفاصيل خاصة عن حالته. وقالت زوجته إنها متزوجة رامي منذ عام 2007 ،ولا توجد صلة قرابة بينهما، وهو يعاني من ضمور العضلات وأثر على أعصابه ، وكان يعمل بشكل عادي وطبيعي "طباخ" في مطعم.
وأضافت خلال حلولها ضيفة وزوجها ببرنامج واحد من الناس ، أن البداية كانت عندما شعر بتعب في ذراعه ولم يستطع مسك أي شيء ، وبالذهاب إلى الأطباء أكدوا على صعوبة الحالة ومرض ضمور العضلات وتأثيره الكبير على الأعصاب ، وحالته تشبه حالة اللاعب مؤمن زكريا وليس لها علاج.
وتابعت لدي ثلاثة أولاد ، ومن وقت مرض زوجي وأنا أقوم بالعمل في الغيط وأشتغل باليومية واجد مشقة كبيرة وأجاهد وأكافح من أجل أسرتي وزوجي ، الذي يعاني أمامي ولا أستطيع أن أقدم له أي شيء.
وقام الليثي بجبر خاطر الزوجة وزوجها "رامي" وأمنيتهم في كرسي متحرك.
حيث قام بإهدائهم كرسي كهربائي متحرك.