وجّه مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، رسالة مؤثرة بمناسبة احتفالات عيد الأم، الذي يوافق 21 مارس من كل عام.

وكتب مرتضي منصور عبر حسابه علي فيسبوك "اليوم الجمعة 21 مارس، إن الإسلام قد رفع من شأن الأم ووصّى بها خيرًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، وكذلك بالآية الكريمة:

"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".


وأكد منصور أن الأم لا تحتاج إلى يوم واحد للاحتفال بها، بل يجب الاحتفاء بها وبالأب طوال العام، مشيرًا إلى أن عقوق الوالدين هو من أكبر الكبائر التي تعود بالسوء على الأبناء في حياتهم، قائلًا: "ما يفعله البعض من عقوق لوالديهم سيرد إليهم من أبنائهم في المستقبل".

تحدث منصور عن تجربته الشخصية في بر والديه، مؤكدًا أنه كان يحرص على تقبيل أيديهما رغم منصبه كرئيس لمحكمة، معتبرًا أن بركة دعائهما كانت سببًا في حمايته من الظلم والمحن التي تعرض لها، وأضاف: "لن ينفعك مالك ولا سلطانك، فحمايتك بعد الله هي دعوات أمك وأبيك، فلا تخسر هذا الكنز العظيم".

واختتم منصور رسالته بالدعاء لكل الأبناء أن يدركوا قيمة والديهم، وأن يسعوا إلى برّهم ورعايتهم، محذرًا من أن العقوق يجلب الندم في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مراجعة أنفسهم والتصالح مع والديهم قبل فوات الأوان.

عيد الام

عيد الأم في مصر يُحتفل به في 21 مارس من كل عام، وهو مناسبة خاصة للاحتفاء بالأم وتكريمها على دورها العظيم في الحياة.

تعود فكرة هذا الاحتفال إلى الصحفي "مصطفى أمين" مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، الذي اقترح لأول مرة تخصيص يوم للأم في عام 1956. كان "مصطفى أمين" قد تأثر بقصة سيدة مصرية كان لها ابن تركها، فظلت تبحث عنه لسنوات عدة حتى وجدته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرتضي منصور عيد الام رسالة رئيس الزمالك السابق المزيد

إقرأ أيضاً:

جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!

صراحة نيوز- بقلم / نضال

لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: “حسبنا الله ونِعم الوكيل”.

عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة “رجل السلام”! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟!
في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار!
في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار.
في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.

مقالات مشابهة

  • جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
  • ازاي تشتري مستلتزمات المطبخ؟.. نصائح ذهبية لأي عروسة مقبلة على الزواج
  • مأساة مسنة تركية كادت تخسر ساقها بسبب النعناع
  • أخبار السيارات| مشترو السيارات الكهربائية يبتعدون عن تسلا.. فولكس فاجن تخسر بسبب ترامب
  • الرائد منصور مشهور الزبن .. مبارك الخطوبة
  • تسلا تخسر المليارات بعد تخلصها من 75٪ من عملة البيتكوين
  • تعلن نيابة جبل الشرق الابتدائية م ذمار ان على المتهم منصور الجنيدي الحضور إلى المحكمة
  • مصطفى غريب يشيد بـ أمير كرارة في فيلم الشاطر: والله العظيم اكتشاف
  • الرئيس المشاط يوجه الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على خروجهم المليوني المهيب
  • الكنز المنسي.. العلماء يحذرون من فقدان الشبكات الفطرية الأرضية الداعمة للنظم البيئية للكوكب