مرتضى منصور: الجنة تحت أقدام الأمهات.. لا تخسر هذا الكنز العظيم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وجّه مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، رسالة مؤثرة بمناسبة احتفالات عيد الأم، الذي يوافق 21 مارس من كل عام.
وكتب مرتضي منصور عبر حسابه علي فيسبوك "اليوم الجمعة 21 مارس، إن الإسلام قد رفع من شأن الأم ووصّى بها خيرًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، وكذلك بالآية الكريمة:
"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.
وأكد منصور أن الأم لا تحتاج إلى يوم واحد للاحتفال بها، بل يجب الاحتفاء بها وبالأب طوال العام، مشيرًا إلى أن عقوق الوالدين هو من أكبر الكبائر التي تعود بالسوء على الأبناء في حياتهم، قائلًا: "ما يفعله البعض من عقوق لوالديهم سيرد إليهم من أبنائهم في المستقبل".
تحدث منصور عن تجربته الشخصية في بر والديه، مؤكدًا أنه كان يحرص على تقبيل أيديهما رغم منصبه كرئيس لمحكمة، معتبرًا أن بركة دعائهما كانت سببًا في حمايته من الظلم والمحن التي تعرض لها، وأضاف: "لن ينفعك مالك ولا سلطانك، فحمايتك بعد الله هي دعوات أمك وأبيك، فلا تخسر هذا الكنز العظيم".
واختتم منصور رسالته بالدعاء لكل الأبناء أن يدركوا قيمة والديهم، وأن يسعوا إلى برّهم ورعايتهم، محذرًا من أن العقوق يجلب الندم في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مراجعة أنفسهم والتصالح مع والديهم قبل فوات الأوان.
عيد الام
عيد الأم في مصر يُحتفل به في 21 مارس من كل عام، وهو مناسبة خاصة للاحتفاء بالأم وتكريمها على دورها العظيم في الحياة.
تعود فكرة هذا الاحتفال إلى الصحفي "مصطفى أمين" مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، الذي اقترح لأول مرة تخصيص يوم للأم في عام 1956. كان "مصطفى أمين" قد تأثر بقصة سيدة مصرية كان لها ابن تركها، فظلت تبحث عنه لسنوات عدة حتى وجدته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرتضي منصور عيد الام رسالة رئيس الزمالك السابق المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أحصى العلماء مؤخرًا 16,600 أثر قدم لديناصورات من نوع الثيروبودات، ما يمثل أكبر عدد مسجل في أي موقع للآثار الأحفورية، وتحديدًا في موقع "Carreras Pampas" الواقع ضمن منتزه تورونتو الوطني في بوليفيا.
وقد كانت ديناصورات الثيروبودات تسير على هذا الطريق المزدحم، وهي ديناصورات آكلة للحوم، ذات ثلاثة أصابع وتمشي على قدمين، وقد خلّفت وراءها آلاف الآثار الأحفورية لأقدامها. وقد وصف علماء الحفريات آثار الأقدام تلك لأول مرة الآن، وقدّموا لمحة نادرة عن حركة الديناصورات داخل بيئتها.
هناك، غرست الثيروبودات أقدامها في الطين العميق اللين قبل ما يتراوح بين 101 مليون و66 مليون سنة، في أواخر العصر الطباشيري.
تُعد هذه الدراسة أول مسح علمي للمساحات المليئة بآثار الأقدام، والتي تمتد على نحو 7,485 مترًا مربعًا. بعضها كان آثار أقدام منفردة، بينما شكّلت أخرى مسارات كاملة، أي سلسلة من بصمات تركها هذا النوع من الديناصورات، وفق ما ذكره الباحثون في مجلة PLOS One.
قال الدكتور جيريمي ماكلارتي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ البيولوجيا ومدير متحف وباحث مركز علوم الديناصورات بجامعة ساوث ويسترن أدفينتست في تكساس: "أينما نظرت في تلك الطبقة الصخرية في الموقع، ستجد آثار أقدام ديناصورات".
وأضاف ماكلارتي لـCNN أن غالبية الآثار كانت تتجه نحو الشمال-الشمال الغربي أو الجنوب الشرقي. ويُرجّح أنها تكوّنت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا، ما يشير إلى أن المنطقة كانت ممرًا شائعًا للثيروبودات وقد تكون جزءًا من طريق سريع للديناصورات يمتد عبر الأرجنتين، وبوليفيا، وبيرو.
كشفت أشكال الآثار والمسافات بينها عن كيفية تحرك الحيوانات؛ إذ أن بعضها كان يمشي ببطء، بينما كان بعضها الآخر يركض عبر الخط الساحلي الطيني، بينما حفظت أكثر من 1,300 أثر قدم بمثابة دليل على سباحة هذه الديناصورات في مياه ضحلة، وفقًا للباحثين.
شملت عدة مسارات آثار سحب خلفتها ذيول الثيروبودات، كما كشفت أطوال وعروض الآثار المتنوعة أن أحجام الديناصورات كانت مختلفة بشكل كبير، إذ تراوح ارتفاع الورك لديها بين 65 سنتيمترًا وأكثر من 125 سنتيمترًا. كما سُجلت مئات الآثار الإضافية لطيور كانت تشارك الديناصورات الخط الساحلي ذاته.