اللجنة المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية تعلن أجندة منافسات نسخة 2025
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أجندة سباقات النسخة الـ 32، التي ستقام بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وذكرت اللجنة، أن نسخة 2025 ستشهد تنظيم 17 سباقا بواقع 10 جولات في المضامير الأوروبية، و5 في المضامير العربية، وجولة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى في روسيا، وذلك للتنافس على جوائز مالية قدرها 15 مليون درهم، لتصبح هي الأكبر والأغلى في تاريخ سباقات الخيول العربية في العالم.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها اليوم، أن بداية سباقات الموسم الجديد ستكون من تونس في 20 أبريل المقبل على جوائز قدرها (500 ألف دينار تونسي)، ثم المملكة المغربية في 26 أبريل بجوائز( 250 ألف يورو )، وفرنسا في 11 مايو 2025 وجائزتها (350 ألف يورو)، ثم تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 17 مايو وجائزتها ( 200 ألف دولار).
وأضافت أن السباقات ستعود مجددا إلى أوروبا عبر المحطة الإيطالية يوم 18 مايو وجائزتها (300 ألف يورو) ، وبعدها تقام في كل من السويد في 6 يونيو القادم وجائزتها (100 ألف يورو) ، وألمانيا في 6 يوليو للتنافس على جوائز قدرها (250 ألف يورو) ، وهولندا في 3 أغسطس بجوائز قدرها (100 ألف يورو) ، وإسبانيا 15 أغسطس وجائزتها (200 ألف يورو) ، ثم روسيا في 30 أغسطس وجوائزها ( 100 ألف دولار) ، وبلجيكا في 2 سبتمبر على جوائز قدرها (200 ألف يورو).
وأشارت إلى أنها ستقام في تركيا يوم 7 سبتمبر على جوائز قدرها (250 ألف دولار)، ثم إنجلترا في 13 سبتمبر وجوائزها (400 ألف جنيه استرليني) ، ثم بولندا في 28 سبتمبر وجائزتها(200 ألف يورو) ، ثم جمهورية مصر العربية في 25 أكتوبر وجوائزها(500 ألف درهم)، وليبيا في 26 أكتوبر على جوائز قدرها (مليون درهم إماراتي)، ثم المملكة العربية السعودية 21 نوفمبر وجوائزها (مليون ونصف المليون ريال سعودي).
وتوجه سعادة مطر سهيل اليبهوني الظاهري رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة ، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تثمينا لدعمهما ورعايتهما المتواصلة لمسيرة سباقات الخيل العربية في العالم، مؤكدا أن الدور الريادي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والتوجيهات السديدة تقود سلسلة سباقات الكأس لتصبح الأغلى في تاريخ سباقات الخيل العربية في العالم.
وقال إن أجندة سباقات الكأس الغالية لعام 2025، التي تشمل 17 دولة حول العالم تستهدف دعم الملاك والمربين للخيل العربية، لافتا إلى أن التقدم الذي يحققه الحدث الاستثنائي في كل عام ما هو إلا نتاج حقيقي للرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة واهتمامها بتطوير سلسلة السباقات والوصول بها إلى أعلى المراتب العالمية، بما يخدم رسالة وتوجه الإمارات نحو دعم الشريحة الأكبر من الملاك والمربين للخيول العربية في دول العالم كافة.
من جانبه وجه سعادة فيصل الرحماني أمين عام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة (مجدد الخيل العربي في العالم)، تقديرا لدعمه الكبير الذي يقود سلسلة سباقاتنا لأعلى المراتب العالمية، مثمنا اهتمامه الكبير بتشجيع الملاك والمربين لرفعة الخيل العربي وإعلاء شأنه.
وقال إن نسخة 2025 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة ستكون الأكبر والأغلى في تاريخ الخيل العربي عالمياً، وهي تمثل انعطافه تاريخية ونقلة نوعية في تاريخ سباقات الخيل العربية، وستنقلها لآفاق واسعة وغير مسبوقة، لتصبح أقوى وأغلى سلسلة في العالم منذ تأسيس السباقات.
وأعرب عن فخره بهذه السباقات التي تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع، وأصبحت في مقدمة السباقات الكبرى على الصعيد العالمي ، ومصدرا محفزا للملاك والمربين والفرسان ومرابط الخيل العربية في العالم لتعزيز حضورهم في الحقبة الجديدة لمنظومة الخيل العربي المرموقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختطاف الشيخ الكازمي من المحراب كآخر نسخة من جرائم جماعات ما دون الدولة في عدن
ربما كان الشيخ محمد الكازمي، الإمام المحبوب لجامع أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الواقع في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، محظوظاً لأن أشباح الأحزمة الأمنية لم تختطفه بعيداً عن أعين الناس ولم تباغته بعملية اغتيال لحظة خروجه من المسجد أو من المنزل أو على قارعة الطريق. هذه الممارسات كان العشرات من المصلحين والساسة والقادة الوطنيين ضحيتها من أن استبيحت عدن من قبل الجماعات المسلحة الخاضعة للنفوذ العابر للحدود.
هذا لا يعني أن الشيخ الكازمي بخير، إنه يخضع الآن لظروف قاسية، لا سقف لإجرامها ويمكن قياسها فقط على الطريقة التي تم بها اعتقاله وجره على أنفه من المحراب الذي كان يؤم فيه الناس في فجر الخميس الحزين.
تأكد لعدد ممن شهدوا لحظة اقتحام المسجد بعد صلاة الفجر، وهاجموا الشيخ محمد الكازمي واقتادوه بشكل مهين أمام أعين المصلين، ووسط إطلاق للرصاص، بأن مصلح الذرحاني قائد شرطة دار سعد هو الذي قاد هذه العملية الإرهابية الإجرامية ضد الشيخ الكازمي. وتبقى هذه الأمور غير يقينية إلى إن يتم التأكد من الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة.
لقد غابت الدولة في هذه العملية وأُهين القانون وانتهكت حقوق الإنسان، وتحقق مفهوم الترويع في أبشع مظاهره. لقد تركت الحادثة ندوباً يصعب التئامها في وجدان وذاكرة عشرات المصلين، وملايين اليمنيين الذين تدالوا فيديو الاعتداء على الشيخ الكازمي.
ما من سبب يبرر ما حصل بحق إمام جامع عمر ابن الخطاب في عدن، وما من دليل على أن هذه الجريمة الشنيعة يمكن أن تكون جزء من أجندة دولة، أو أن تتلقفها أجهزة الدولة وتعيد تكييفها على أنها مهمة مستحقة جرى تنفيذها بطريقة خاطئة. الأمر بكل تأكيد، يندرج ضمن المقاولات الأمنية الإجرامية التي اعتادت عليها عدن، وتُنفذ في الغالب لصالح جهاز استخباري شديد القسوة وأيديولوجي ويرصد الأنفاس الحرة لأبناء اليمن في المحافظات الجنوبية، ويتتبع مواقفهم.
لا يُراد لأحد في مدينة عدن أن يخرج عن الخطوط الحمر التي حُددت من قبل الجهات النافذة العابرة للحدود، وهي خطوط لا علاقة لها البتة بالمصالح العليا للدولة اليمنية ولا حتى للدولة "الجنوبية" التي يرفعها الانتقالي شعاراً له، بقدر ما تتعلق بإعادة ضبط المزاج السياسي العام في مدينة عدن وفق توجهات الدولة التي تمول الانتقالي وتدعمه، مما يحمل على الاعتقاد بأن الشيخ الكازمي ربما يدفع ثمن مواقفه المبدئية الوطنية والعربية والإسلامية، والتي تتسق مع الوجدان الحي والعقل السليم والفطرة السوية لكل أبناء اليمن.
إن التضييق على مدينة بلا خدمات، ويفتك بها الحر الشديد والفقر الشديد، ممارسةٌ تنطوي على قدر كبير من الفجور. ليس هناك من مقابل يتلقاه الناس أمام هذا الطغيان، وهذا العنف وهذا القدر من الفتك بحرياتهم وحقوقهم ودمائهم. إنه طغيان يحدد بوضوح معالم السلطة التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تأسيسها في مدينة عدن اليمنية، وهي معالم لعمري تؤذن بليل طويل في جنوب البلاد لا سمح الله.
مرة أخرى يقع أبناء أبين ورجالها ضحيةَ عملياتٍ أمنية قاسية، على نحو يكرس شكلاً سيئاً من العلاقات المتوترة بين أبناء البلد الواحد. على أن أقسى ما يدفعه الناس من أثمان باهظة في ساحة الإعدام المفتوحة بعدن، أن الجرائم تنفذ بلا عقاب، وأن الجماعات المسلحة لا تحمل هوية سلطوية ولا قانونية، مما يمكنها من القيام بجرائمها بالوكالة والإفلات منها بكل سهولة، في ظل هذا الانفلات، أو عبر تغيير مكان الإقامة لا أقل ولا أكثر.