أسرار المكرونة مثل المطاعم.. خطوات تحضيرها كالشيف في منزلك
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أسرار المكرونة مثل المطاعم، المكرونة بالصلصة، من أشهي الأطباق المفضلة للجميع من الصغار للكبار كما أنها تعتبر وجبة سهلة الإعداد لربة المنزل، ولكن في بعض الأحيان نلاحظ أن مذاقها في المطاعم يكون أكثر تميزًا وسلاسة، من إعدادها فى المنزل فما السر وراء ذلك؟
أسرار المكرونة مثل المطاعم إليكِ الطريقة المثالية لتحضير مكرونة لذيذة، وفقًا لنصائح الطهاة المحترفين، للشيف سارة الحافظ.
إذا كنتِ ترغبين في الحصول على مكرونة متجانسة ولذيذة، اتبعي هذه الخطوات البسيطة
تجنبي أن تسلقي المكرونة بالكامل: اتركيها تنضج بنسبة 80% فقط، وبهذا ستكمل نضجها داخل الصلصة بعد إضافتها.
حاولى الإحتفاظ بماء السلق: هذا الماء هو السر وراء قوام الصلصة المثالي، فلا تهملي هذه الخطوة.
لا تغسلي المكرونة: بعد السلق، لا تغسلي المكرونة حتى لا تفقد النشا الطبيعي الذي يساعد على التصاق الصلصة بها.
ملحوظة: هناك أنواع من المكرونة يفضل غسلها جيدا للتخلص من النشاء لكي لا تصير المكرونة معجنة ولكن أنواع المكونة ذات الجودة عالية وقليلة النشا تجنبها غسلها.
طريقة عمل الصلصة مثل المطاعم
في الخلاط، امزجي طماطم طازجة مع بصلة مقطعة وفلفل (حار أو بارد حسب الرغبة).
في مقلاة، سخني قليل من الزيت، ثم أضيفي ملعقة من الثوم المفروم وقلبيه حتى يكتسب لونًا ذهبيًا.
أضيفي ملعقة من معجون الطماطم وملعقة من الخل، وقلبي جيدًا لإثراء النكهة.
صبي عصير الطماطم في المقلاة، ثم أضيفي رشة من الزعتر، فلفل أسود، بابريكا، ملح، ونصف ملعقة صغيرة من السكر، واتركيها على النار حتى تتسبك.
صبي كوبًا من ماء سلق المكرونة فوق الصلصة واتركيها تغلي لعدة دقائق، لتصبح أكثر كثافة.
أخيرًا، أضيفي المكرونة المسلوقة وأطفئي النار فورًا، حتى تظل الصلصة غنية وسميكة.
قدمي المكرونة ساخنة مع المشويات، البانيه، أو البطاطس المقلية، لتستمتعي بمذاق لا يُقاوم تمامًا مثل المطاعم.
مع هذه الحيل البسيطة، يمكنكِ عمل مكرونة لذيذة بنفس جودة المطاعم في منزلك، جربيها اليوم، واستمتعي بمذاق غني وقوام مثالي يعجب جميع أفراد عائلتك، وبالأخص أطفالك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكرونة بالصلصة المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".
عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.
حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمةأسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.
أصل السفينة وطبيعة طاقمهاتشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.
أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغوريةتشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.
اكتشافات في البحر المتوسطينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.
محطة بارزة في علم الآثار تحت الماءيُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.