جريدة الرؤية العمانية:
2025-10-08@00:36:52 GMT

أول هدية يوم أم!

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

أول هدية يوم أم!

 

 

أنيسة الهوتية

في عائلتي، لم نكن نحتفل بعيد الأم، وكان الأغلب لا يعلم بوجوده! وعندما بدأوا يتسامعون به، تعاملوا معه على أنَّه احتفالية خاصة بالمسيحيين مثل "الكريسماس"، ولم يلقَ قبولًا للتعامل به في أغلب المجتمع المجاور آنذاك. وكانت قناعة جدي، وعمي، وأبي، أنَّ عيد الأم بدعة، وأن تخصيص يوم للاحتفال بالأم ليس من تعاليم ديننا الحنيف.

وبما أني كنت طفلة صغيرة آنذاك، ومع احترامي لوجهة نظر عائلتي، إلّا أنني كُنت أُريد أخذ الإذن لتقديم هدية لأمي، ولكن تربية "السمع والطاعة" لم تسمح لي حتى بالسؤال، بينما كانت خوالجي تتمنى أن أكون البنت التي تُسعد أمها بهدية في يوم الأم، حتى أرى تلك اللمعة الجميلة في عينيها، وألمس الشيء الذي كنتُ أقرأه في قصص الأطفال على أرض الواقع، وأستشعرُ مشاعر الفتاة المُطيعة التي أسعدت أمها بهدية في هذا اليوم، تمامًا كما قرأت في مجلة ماجد ومجلات الأطفال المصورة.

ترسخ تاريخ 21 مارس في ذهني، في وقت كان أغلب العائلة يتعامل بالتاريخ الهجري، إلّا أن التقويم المُعلَّق في صالة المنزل كان مُقيدًا بالإثنين؛ أي الهجري والميلادي، وهنا بدأت أتابع التاريخ الميلادي من عمر الثامنة.

ولماذا الثامنة؟ لأني في هذا السن أهديت أمي أول هدية عيد أم، وكانت "ليسو" مطبوع عليه جملة، "الله، الوطن، السلطان"، ورسومات على شكل مزهرية مزخرفة فيها ورود ملونة متنوعة، والخام كان لونه "حليبي" كما كنَّا نصفه آنذاك، وهو "البيج".

أخذته بخمسمائة بيسة، باتفاق أن أدفع كل يوم مئتي بيسة وهما مصروفي اليومي من جدي منصور، ووافقت عمتي شريفة والتي كانت هي الزوجة الأولى لوالدي، وطليقته آنذاك.

وفعلًا، غمرتني ابتسامة أمي بالسعادة حين ارتسمت على وجهها السمح، وخاصة أن ابتسامتها كانت عملة نادرة مع برنامجها اليومي المنهك من الأعمال والمسؤوليات اليومية، ولا زلت أشعر بأنَّ تلك الابتسامة كانت المختلفة على الإطلاق من أجمل؛ بل أروع ابتساماتها.

ثم بينما انتهت تلك اللحظة الجميلة والحضن الخجول، نظرت إلى يميني فرأيت جدتي المُعلمة حليمة بنت حمد تنظر إليَّ بعيون رضا ومحبة، فاعتصر قلبي ألم بأنني لم أحضر هدية لجدتي.

وفي اليوم التالي ركضت إلى بيت عمتي شريفة، وطلبت منها "ليسو" ثاني من نفس النوع لجدتي وبنفس اتفاق الدفع إلى أن ينتهي المبلغ، فأخرجت واحدة أخرى باللون البني الفاتح وبنقوش وزخارف شبه إسلامية بلا كلمات مطبوعة، وقالت: هذه تليق بالمعلمة حليمة أكثر.

فأخذته من يدها وركضت إلى جدتي، فأهديتها إياه، وسارعت بالنظر إلى عينيها، فرأيت تلك النظرات الحنونة ممتلئة بالفرح، وهنا كدت أن أطير إلى عنان السماء.

ولمحت شخصًا يقف وراء جدتي، وإذا بها خالتي خديجة، وهي في أوائل حَملِها بأوَّل طفلة لها بعد زواج خمس سنوات! وقد أتت للإقامة الطويلة عندنا، فحضنتها وفرحت بعودتها مرة أخرى. وشعرت بذات الشعور بأنني لم أحسب لها حسبة!

وبعد قليل، ذهبت إلى عمتي للمرة الثالثة، وطلبت "ليسو" آخر يليق بخالتي "خدوج"، فأعطتني "ليسو" باللون السماوي فيه ورود محمدية كبيرة، وقالت هذه تشبه خدود "خدوج" وسأضيف قيمته إلى حسابك. فحركت رأسي بنعم، وركضت سريعًا إلى البيت ثم لغرفة خالتي وأهديتها، وبالفعل السعادة التي رأيتها في عينيها كانت تتراقص في قلبي.

ولكن، شعرت بأني لا زلت مقصرة في حق شخص ما! فتبعت إحساسي، وذهبت إلى عمتي شريفة وقبلت رأسها، وطلبت منها أن تختار لنفسها واحدة هدية يوم الأم مني لها، وتضيفه على الحساب. فابتسمت، وقالت: حسناً، سآخذ الأسود والأبيض. والآن سأحسب عليكِ كل قطعة بمئتين وخمسين بيسة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أوروبا كانت أكبر مناصر لغزة والمستقبل يحتاج خطة

تعكس مشاهد التفاعل الأوروبي التضامني النوعي مؤخرا على الصعيد السياسي والشعبي والإعلامي والقانوني والإنساني مع القضية الفلسطينية بالعموم، والوقوف أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة بالخصوص، حجمَ النقلة الهائلة بما كان عليه الحال في نفس الفترة قبل سنتين إبان إندلاع الأحداث والشروع بمسلسل الجرائم التي ارتكبت في غزة وعز نظيرها في التاريخ، فيما وثقته عدسات الصحافة ووسائل الإعلام لحظة وقوعه ودون رتوش، وتتسم هذه المظاهر بالجدية والوضوح في المطالب على الصعيدين؛ الرسمي والشعبي، على حد سواء.

فعلى الجانب الشعبي تعكس الإحصاءات الصادرة من المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أن عدد المظاهرات خلال الـ 730 يوما الماضية من عمر الإبادة الجماعية، قد بلغ أكثر من 45 ألف مظاهرة تضامنية فيما يقرب من 800 مدينة أوروبية ممتدة على جغرافيا 25 دولة أوروبية خلاف فعاليات المملكة المتحدة، وإذا ما أضفنا أرقامها حسب النشطاء في لندن فيربو عدد مظاهر التفاعل على الـ50 ألفا في عموم التراب الأوروبي جغرافيا من شرقه لغربه.

ويكشف الإحصاء الأول الذي صدر عن نفس المركز بعد التسعين يوما الأولى (أوائل سنة 2024) من اندلاع الأحداث، مدى تصاعد زخم الدعم للقضية واتساعه، حيث كان وقتها أكثر من 6 آلاف مظاهرة موزعة على 400 مدينة في 15 دولة.

إن استعراضا سريعا لصور الجموع الهادرة التي اخترقت شوارع وسط العواصم الغربية، كما في برلين في27 سبتمبر-أيلول الماضي، وقد فاقت المائة ألف مشارك، وكذا الحال في روما في الرابع من الشهر الجاري والتقدير ربع مليون متظاهر، وفي نفس اليوم مدريد، وتقدير المنظمين نصف مليون، واليوم التالي في العاصمة الهولندية في مسيرة الخط الأحمر (وهي الثالثة من نوعها) والأعداد تجاوزت ربع مليون.

إعلان

ويجدر التوقف عند أسطول الصمود العالمي وامتداداته الأوروبية، إن بالمشاركة في التنظيم أو في إبحار المتضامينن الأوروبيين بالعشرات (والعديد منهم ليست المرة الأولى) عبر المتوسط نحو غزة في محاولة لكسر الحصار وإيصال المساعدات وبما يحفّ ذلك من مخاطر تصل إلى خطر الموت، وبالمقابل الإسناد للأسطول عبر الأراضي الأوروبية في جنبات القارة من قبل متضامنين آخرين، والخروج بعد ذلك في مظاهرات غاضبة عارمة بعد منتصف ليلة القرصنة من قبل جنود دولة الاحتلال، والاعتداء على سفن الأسطول جميعها.

وتستحق الفعاليات الشعبية في إيطاليا تحديدا- والمتضامنة مع فلسطين والمستنكرة للإبادة الجماعية في غزة- الإضاءات عليها، فيمكن وصفها بالتاريخية بامتياز؛ منها إضرابان متتاليان للنقابات يومي 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، والثالث من الشهر الجاري، والأخير كان من أجل التضامن مع أسطول الصمود العالمي، واستنكارا للاعتداء عليه، ويقدر النشطاء هناك أن عدد الذين شاركوا في الإضرابين يزيد على 6 ملايين مواطن إيطالي.

ثم نذكر في دولة أخرى ما هو نوعي وفي حقل الرياضة، حيث أقدم نادي أتلتيك بلباو الإسباني يوم الأحد الخامس من الشهر الجاري، من إعلان التضامن الرسمي مع فلسطين وأهل غزة، وذلك في الذكرى 125 لتأسيس النادي، واستضافة مجموعة من الفلسطينيين المقيمين في إقليم الباسك المحلي (محضن النادي)، وممثلين عن وكالة الأونروا، وذلك قبيل مباراته مع نادي ريال مايوركا في الدوري الإسباني، وبما يعني ذلك من إمكانية أن تنتقل عدوى تلك المبادرة الإيجابية لبقية أندية أوروبية في اللعبة ذات الشعبية الطاغية، والدوريات الأكثر مشاهدة ومتابعة عبر العالم.

مجالات الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته أكبر وأوسع وأكثر من أن تحدها سطور قليلة في كل قطاعات النقابات الطبية، والهندسية، والفنية، والأكاديمية، وأروقة الجامعات بشقَّيه؛ الطلابي، وهيئات التدريس، وأيضا مجاميع العمال بمختلف مهنهم.

لعل ما تقدم من تنامي واتساع واستمرار التضامن الشعبي مع فلسطين هو من العوامل المتقدمة التي أفرزت تخلخلا حقيقيا ونوعيا وجذريا أحيانا في المواقف السياسية للدول الأوروبية سواء بشكل جمعي اتحادي أو قُطري، وكذلك أوجه الاعترافات بالدولة الفلسطينية من قبل معظم الدول الأوروبية أو قُطري حاد، كما الحال من إسبانيا، وأيرلندا حيث وصل الأمر إلى سحب السفراء مع دولة الاحتلال، وأيضا المواقف الجديدة التاريخية كفرنسا وبريطانيا، والعقوبات بحق الوزراء الإسرائيليين، وكذلك إصدار قرار بمنع تصدير قطع السلاح لجيش الاحتلال، حتى من ألمانيا.

ولا بد من الإشارة إلى عوامل جانبية عديدة محلية ودولية أدّت إلى تغير مواقف بعض الدول؛ منها أن الحكومات الأوروبية بنسبة ليست قليلة هي حكومات أقليات، أو مهزوزة في تواجدها في دفة الحكم، ومثال صارخ لذلك فرنسا، حيث إن حزب فرنسا الأبية الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بأعلى الأصوات، وهو الذي يدعم القضية الفلسطينية، وسياسيوه من النشطاء في الميدان لأجل فلسطين، يجلس في كرسي المعارضة فيما يمثل خللا سياسيا واضحا، يؤدي دائما إلى ضعف الرئيس ماكرون أمامه. وهذا أحد التفسيرات للاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية.

إعلان

وهناك عوامل عديدة أخرى على الصعيد القُطري لكل دولة على حدة، وأخرى قارية ودولية، ليس المجال لذكرها في تناولنا موضوع هذا المقال.

ونحتاج لإكمال الصورة باستعراض بعض العوامل العديدة والمتراكمة التي أدت مجتمعة إلى المرحلة الحالية من ذروة التفاعل الإيجابي مع القضية الفلسطينية؛ أولها وأهمها هو حجم وعِظم المجازر، وجرائم الإبادة الجماعية، ومتابعة الإعلام العالمي لهذا، ووصول ذلك حتى لغير المهتمين بالسياسة والأحداث.

وقد أصيب العالم ومنه الأوروبيون بحال صدمة وذهول؛ بسبب الجرائم التي طالت كل شيء من بشر وحجر، وكل ما يمت للإنسانية بصلة، ولم تترك آلة الحرب الإسرائيلية شيئا أو مجالا أو تخصصا في قطاع غزة إلا وطالته، وكذلك عدم الاعتبار لا لأطفال ولا نساء ولا شيوخ بكل أوضاعهم وأحوالهم، وسياسة التجويع التي غطت شاشات الإعلام العالمي بما فيها من تجويع الأطفال حتى الموت. وكذلك حرق الغزيين أحياء، وخلاف ذلك من مشاهد مروعة.

ولا بد من التوقف عند نماذج التضحية والمعاناة التي عز نظيرها، وتربعت بإجلال في الضمير العالمي من قبيل الدكتورة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها.

وهنا تجدر الإشارة والإشادة بالحرص الشديد من أبناء غزة على نقل صور المعاناة والقتل والتهديد بصنوفه وبأشكال عديدة للعالم أجمع.

وهنا نذكر بإجلال الصحفيين الغزيين الذين ارتقى منهم أكثر من 250 صحفيا وصحفية وهم ينقلون الأحداث والجرائم والمعاناة، مما كان له الأثر البالغ في صناعة المشهد العالمي الفلسطيني الغزي.

ومن عوامل صناعة المشهد الأوروبي فلسطينيا أيضا، أداء وسلوك وعنجهية ساسة وجنود دولة الاحتلال، وغرورهم وصلفهم، وعدم اكتراثهم بالعالم أجمع: شعوبه، وسياسييه، ومؤسساته الدولية، والمحلية. حتى بعد ملاحقتهم من قبل محكمتي العدل الدولية، والجنائية الدولية، وملاحقة نتنياهو ووزير الحرب السابق غالانت كمجرمَي حرب.

ونضيف في الاتجاه الآخر للتأثير على الرأي العام في أوروبا، عدمَ قدرة دولة الاحتلال على تحقيق الأهداف المعلنة لها، مع أداء المقاومة الفلسطينية النوعي.

ومع هذين المشهدين طالت مدة الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة، مما جعل السردية الفلسطينية تأخذ مداها بأن تتغلغل في العقل الجمعي الغربي، فأفرز ذلك انقلابا حقيقيا، وأدى إلى عزلة حقيقية لدولة الاحتلال، ويلاحظ ذلك بوضوح في جنبات القارة الأوروبية.

لقد فرضت القضية نفسها على كل من أنكر الحقيقة منذ اندلاع الأحداث، وفي مقدمتها الإعلام العالمي حتى الداعم لدولة الاحتلال.

ودخل مؤثرون عالميون نوعيون في دعم مظلمة فلسطينيي غزة مثل (مس راشيل) صانعة المحتوى للأطفال في المراحل العمرية الأولى التي يصل تعداد مشاهدي تفاعلاتها مليارا عبر العالم بين الأطفال وذويهم.

ومما عزز استمرار هذا التضامن، أيضا؛ قوة تماسك حركة التضامن وقوة تنسيقها واتساع نفوذها ودخول فاعلين جدد، وانخراط الشباب، وسلوك مجالات نافذة في الإعلام الجديد، وبروز مؤثرين جدد، وقد كان لحراك الجامعات وإضراباتها – وإن لفترة – الأثر الملحوظ في إذكاء روح التظاهر.

وتجاوز تنسيق المتظاهرين الحدود القُطرية للبعد القاري، ودخل حيز العالمية في بعض الأنشطة كمسيرة الصمود، وكذلك لأساطيل كسر الحصار عبر البحر المتوسط نحو غزة.

ويبقى سؤال جوهري في مدى استدامة هذا المخزون من التضامن الأوروبي بعد توقف العدوان؟

إن أحداثا بحجم التي حصلت في غزة طوال عامين من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والتهجير، التي راح ضحيتها أكثر من ربع مليون من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود ليس من السهل أن تمحى من الذاكرة في أمد قصير، خاصة مع وجود عوامل تغذي بقاء تفاصيلها حية وشاخصة في عيون العالم، ومن أهمها الاحتلال الذي، يقينا، لن يغير سلوكه في الاعتداء، وقد أصبح ديدنه ملازما لوجوده.

إعلان

ولكنه سيحاول، كما سياسته، أن يقلب الطاولة على الشعب الفلسطيني عالميا وأوروبيا، وقد بدأ بالفعل نتنياهو في محاولة التأثير مجددا على وسائل الدعاية العالمية، والتواصل الاجتماعي.

ولذا مطلوب وبشكل عاجل فلسطينيا ومن يتضامن مع فلسطين في البعد القومي والإسلامي والإنساني الأممي، أن يصار إلى خطة متكاملة للعمل على استدامة زخم التضامن.

لا بد من الاعتراف بأن الوضع الفلسطيني الداخلي لا يبشر بخير في هذا المجال، فإلى جانب هذا العنوان هناك عناوين عديدة تحتاج لنهضة فلسطينية داخلية حقيقية تفرز قيادة من رحم الشعب وبشكل ديمقراطي يخرج القضية من المأزق الحالي بتمترس مجموعة تتصدر المشهد القيادي الفلسطيني دون إرادة حقيقية من جموع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج على حد سواء.

ولذا فإن هناك حاجة فلسطينية- من قبل كل النافذين: فصائل، ومؤسسات، ونخب- إلى العمل لتكوين جبهة عريضة لا تستثني أحدا، تتصدر المشهد القيادي الفلسطيني، وتشرع على الفور في محاولة معالجة كل المطلوب، ومن ذلك استثمار التضامن العالمي، ومن ضمن مهامها أن تخرج قيادة فلسطينية منتخبة وبشكل ديمقراطي تتسلم زمام كل الأمور، بما فيها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

والخشية من أنه في حال عدم العمل على ذلك، سيجد الشعب الفلسطيني نفسه بناء على الاعترافات الدولية بدولة فلسطين أمام اتفاق أوسلو جديد بكل سلبيّاته وعوراته.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • قاسم: الإنتصارات ضدّ إسرائيل كانت على يديّ نصرالله
  • تندوا ليسو أمام القضاء مجددا في تنزانيا
  • رئيس جامعة القاهرة يتابع انتظام طلاب الجامعة الأهلية
  • أوروبا كانت أكبر مناصر لغزة والمستقبل يحتاج خطة
  • إيقاف معلمة يابانية شبهت طفلة بسمكة
  • هدية من ربنا.. غادة عادل تعلق على دورها في "فيها إيه يعني"
  • غادة عادل: دوري في فيها إيه يعني؟ هدية من ربنا ليا
  • سوداوية الموت في قصة «القتيل» ليوسف الناصري
  • الله أكبر.. كانت سر الانتصار والعبور في حرب أكتوبر
  • الأم ليست دائماً على حق..