إعلان موعد مغادرة البابا فرنسيس المستشفى
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن أطباء، مساء اليوم السبت، موعد خروج البابا فرنسيس من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج في العاصمة الإيطالية روما منذ أكثر من شهر.
وأعلن أحد الأطباء المعالجين أن البابا فرنسيس سيعود إلى مقره في الفاتيكان غدا الأحد، حيث سيمضي فترة نقاهة تستمر "شهرين على الأقل".
وقال البروفسور سيرجيو الفييري، في مؤتمر صحافي في مستشفى "جيميلي" في روما "غدا، يعود البابا إلى مقر القديسة مارتا"، حيث يقيم عادة، موضحا أنه سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين على الأقل".
كان البابا فرنسيس، البالغ 88 عاما، نقل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس علاج نقاهة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن عن موعد أول زيارة للبابا لاوُن إلى لبنان.. وجوزاف عون: كل شعبنا يتأهب لاستقباله بفرح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الفاتيكان، الثلاثاء، عن أول زيارة رسمية سيقوم بها قداسة الحبر الأعظم البابا لاوُن الرابع عشر إلى لبنان، في حين رحب الرئيس اللبناني جوزاف عون بالزيارة.
وقال مكتب الإعلام في الكرسي الرسولي في بيان: "تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية والسلطات الكنسية اللبنانية، سيقوم الأب الأقدس بزيارة رسولية إلى لبنان خلال الفترة من 30 سبتمبر/ تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/كانون الأول، وسيُعلن عن برنامج الزيارة الرسولية في حينه".
ومن جانبه، رحب الرئيس اللبناني جوزاف عون بالزيارة الرسولية الأولى التي سيقوم بها بابا الفاتيكان، والتي سيخصصها للبنان، حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وقال الرئيس اللبناني في بيان: "بإيمانٍ راسخ، ووجدانٍ مفعم بالامتنان، أرحّب باسم الشعب اللبناني بإعلان الكرسي الرسولي الزيارة الرسولية التاريخية التي سيقوم بها قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى لبنان، تلبيةً للدعوة الرسمية التي وجّهتُها إليه. إنّ هذه الزيارة التي يقوم بها قداسته إلى وطننا في بداية حبريّته، ليست مجرّد محطة رسمية، بل لحظة تاريخية عميقة تعيد التأكيد على أنّ لبنان، رغم جراحه، لا يزال حاضرًا في قلب الكنيسة الجامعة، كما في وجدان العالم، مساحة للحرية، وأرضًا للعيش المشترك، ورسالة إنسانية فريدة تُعانق السماء وتخاطب ضمير البشرية".
وأضاف الرئيس عون في بيانه: "هذه الزيارة المباركة تُشكّل علامة فارقة في تاريخ العلاقة العميقة التي تجمع لبنان بالكرسي الرسولي، وتجسّد الثقة الثابتة التي يوليها الفاتيكان لدور لبنان، رسالةً ووطناً، في محيطه وفي العالم، كما شدد عليها الأحبار الأعظمون الذين لطالما اعتبروا لبنان، بتعدديته الفريدة، وبإرثه الروحي والإنساني، هو أكثر من وطن، هو أرض حوار وسلام، ملتقى للأديان والثقافات، ورسالة حية للعيش المشترك"، طبقا للوكالة اللبنانية.
وتابع الرئيس اللبناني: "يأتي قداسة البابا إلى لبنان، وقلوب أبنائه مشرعةٌ له من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. جميع اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، من مختلف الطوائف والمكوّنات، يتهيّأون منذ الآن لاستقباله بفرحٍ صادقٍ ووحدةٍ وطنية نادرة، تعكس صورة لبنان الحقيقية. لبنان قيادةً وشعبًا، ينظر إلى هذه الزيارة بكثير من الرجاء، في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات على مختلف المستويات. ونرى فيها نداءً متجدّدًا إلى السلام، وإلى تثبيت الحضور المسيحي الأصيل في هذا الشرق، وإلى الحفاظ على نموذج لبنان الذي يشكّل حاجةً للعالم كما للمنطقة".