بعد تفشي «وباء خطير».. بريطانيا تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن “موجة وبائية من “الجرب” عالي العدوى تنتشر في أنحاء المملكة المتحدة، حيث يظهر العامل المسبب للمرض مقاومة للأدوية التقليدية”.
وجاء في تقرير صحيفة “ديلي ميل”: “ارتفع عدد الإبلاغات عن حالات “الجرب” بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، حيث لا يستجيب المرضى المصابون للعلاجات المعتادة، مما يخلق فرصًا إضافية لانتشار العث”.
ووفقا للصحيفة، “حذرت الجمعية البريطانية لأطباء الجلد في أكتوبر الماضي من عدد غير عادي من حالات الاستشفاء، حيث بلغ عدد المرضى حوالي 200 ألف، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط المسجل خلال خمس سنوات”.
والجرب هو “مرض جلدي معد يسببه عث الجرب (القارمة الجربية)، الذي يحفر أنفاقا في جلد المضيف حيث يتكاثر ويتغذى على دمه، يمكن أن يصيب هذا العث أي منطقة من الجلد، ولكنه غالبا ما يظهر على ظهر اليدين، وبين الأصابع، وتحت الإبطين، أو في منطقة الأعضاء التناسلية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا مرض الجرب وباء وباء اكثر فتكا
إقرأ أيضاً:
فيروسات قاتلة في الخفافيش.. تحذير من خطر وباء جديد يفوق كورونا
أطلق تحقيق علمي حديث تحذيراً عالمياً بشأن فيروسين جديدين تم اكتشافهما في الخفافيش، قد يشكلان تهديداً يفوق فيروس كورونا من حيث الخطورة وسرعة الانتشار.
وكشف فريق من العلماء عن اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات في خفافيش الفاكهة، يحملان خصائص مقلقة قد تسبب أمراض خطيرة للبشر، بينها التهاب دماغي حاد وأعراض تنفسية شديدة، وسط تحذيرات من احتمالية تحولهما إلى جائحة عالمية جديدة في حال انتقالهما إلى الإنسان.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة أجراها فريق بحثي من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة، وخلصت إلى أن الفيروسين المكتشفين يرتبطان بشكل وثيق بفيروسي "نيباه" و"هيندرا" المعروفين بارتفاع معدلات الوفاة بين المصابين بهما.
لا علاج ولا لقاح والانتقال إلى البشر واردوأشار الباحثون إلى أن الفيروسين لا يوجد لهما حتى الآن أي علاج أو لقاح فعال، ما يزيد من خطورتهما، خاصة مع رصد وجودهما في خفافيش تعيش على مقربة من المناطق السكنية والحقول الزراعية، مما يعزز احتمالات انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية عبر ملامسة الفاكهة الملوثة أو بول الخفافيش.
وقال الفريق البحثي في تقريره: "اكتشفنا لأول مرة الجينومات الكاملة لهذين الفيروسين المنتميين إلى عائلة "هينيبا" في كلى خفافيش جمعت من مناطق قريبة من القرى، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول إمكانية انتقال العدوى للبشر في هذه البيئات."
22 فيروسا جديدا و20 منها لم يُرصد من قبلواعتمدت الدراسة على تحليل عينات من كلى 142 خفاشاً، تم جمعها على مدار أربع سنوات من 10 أنواع مختلفة، باستخدام تقنيات التسلسل الجيني المتقدمة.
وأظهرت النتائج وجود 22 نوعاً من الفيروسات، من بينها 20 فيروساً يتم الكشف عنها للمرة الأولى.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج تُوسع من فهم المجتمع العلمي للفيروسات الحيوانية، وتُسلط الضوء على أهمية دراسة الأعضاء الداخلية للخفافيش كمصدر محتمل لأمراض معدية لم تُكتشف بعد.
الخفافيش مستودعات طبيعية لفيروسات قاتلةتعد الخفافيش من أبرز الحاضنات الطبيعية للعديد من الفيروسات الخطيرة، مثل "سارس"، و"ميرس"، و"كوفيد-19"، ما يجعلها موضع اهتمام دائم من قبل العلماء المتخصصين في الأوبئة.
وحذر التقرير من أن استمرار الاحتكاك بين الإنسان والحياة البرية، دون رقابة صحية صارمة، قد يكون بوابة لكارثة صحية جديدة تهدد العالم، داعياً إلى تعزيز جهود الرصد البيئي وتحليل الفيروسات في الكائنات الحاملة لها قبل أن تتحول إلى أوبئة عالمية يصعب احتواؤها.