وافق مجلس النواب على المقترح المقدم من النائب كريم بدر حلمي، أمين سر لجنة الشئون الصحية، بتعديل تعريف الخطأ الطبي الجسيم بحذف عبارة “وينشأ عن إهمال أو تقصير أو رعونة أو عدم احتراز”، بحيث يصبح تعريف الخطأ الطبي الجسيم على النحو الآتي: "هو الخطأ الطبي الذي يبلغ حدًا من الجسامة، بحيث يكون الضرر الناتج عنه محققاً، ويشمل ذلك، على وجه الخصوص، ارتكاب الخطأ الطبي تحت تأثير مسكر أو مخدر أو غيرها من المؤثرات العقلية، أو الامتناع عن مساعدة من وقع عليه الخطأ الطبي أو عن طلب المساعدة له، على الرغم من القدرة على ذلك وقت وقوع الحادثة، أو تعمد ممارسة المهنة خارج نطاق التخصص وفي غير حالات الطوارئ".

 وذلك استجابة لنقابة الأطباء ولطمأنة أطباء مصر بأن هذه الكلمات هي مصطلحات عامة وفضفاضة لا تتناسب مع عمل الأطباء، خاصة أن هذه الأمور تعتبر أوصاف تخضع لتقرير اللجنة العليا ومحكمة الموضوع في كل حالة على حده. 

من جانبه، وجه الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، الشكر والتقدير للنائب كريم بدر حلمي، على التعديل المقدم منه الذي يلبي مطلب جموع الأطقم الطبية، ويتوافق مع فلسفة مشروع القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الخطأ الطبي الجسيم الخطأ الطبي المؤثرات العقلية المزيد الخطأ الطبی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. والاحتلال يشن حربا ضد المدنيين

قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.

وفي مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل 2 من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت 9 من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.

وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."

وبيّن ليندماير أن واحدًا من كل 5 أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن "هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، وما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن “الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها”.

طباعة شارك كريستيان ليندماير الصحة العالمية غزة

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تتضامن مع خالد أمين في مواجهة بلاغ «الصحة»: نرفض استهداف أعضاء النقابة
  • نقابة الأطباء تعلن الطوارئ دفاعا عن خالد أمين.. ماذا قررت؟
  • تحرك برلماني بسبب تكرار شكاوى ذوي الإعاقات من لجنة القومسيون الطبي
  • مجلس النواب يحيل عددًا من تقارير لجنة الاقتراحات والشكاوي إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • النواب يحيل عددا من تقارير لجنة الشكاوي للجان المختصة لتنفيذ توصياتها
  • لجنة الصحة ناقشت خضوع الأطباء والمزارعين للضمان
  • الصحة : خطة متكاملة لتحسين أوضاع سكن الأطباء
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. والاحتلال يشن حربا ضد المدنيين
  • النواب يوافق نهائيًّا على تعديل قانون مجلس الشيوخ -نصوص المواد
  • البرلمان يوافق نهائيا على تعديل قانون مجلس النواب وتقسيم الدوائر