انتشال جثة طالب غرقا بمياه ترعة كفر أبو زهرة ببنها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية، من انتشال جثة طالب بالصف الرابع الابتدائى، لقى مصرعه غرقا بمياه ترعة بمنطقة كفر أبو زهرة دائرة مركز شرطة بنها، وذلك حال قيامه بالاستحمام بمياه الترعة ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار ولقى مصرعه غرقا، جرى نقل الجثة للمستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثى عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعى.
تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة بنها، يفيد ورود بلاغ من الأهالى بوجود غريق بترعة بمنطقة كفر أبو زهرة دائرة المركز.
وعلى الفور جرى إخطار قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية، والتى تمكنت بالتنسيق مع الأهالى من انتشال جثة الطالب "حمدى أ م"، 11 سنة، طالب بالصف الرابع الابتدائى، لقى مصرعه غرقا بمياه ترعة بمنطقة كفر أبو زهرة دائرة المركز، وذلك حال قيامه بالاستحمام بمياه الترعة ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار ولقى مصرعه غرقا، جرى نقل الجثة للمستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
وشيع العشرات من أهالى قرية كفر أبو زهرة جثمان الطالب المتوفى لمثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد على رحيله، كما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لساحة عزاء على رحيله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث انتشال جثة بنها جثة طالب حوادث الاسبوع مركز شرطة بنها مصرعه غرقا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة
في كل عام تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراقية زهرة العلا، حاملة معها عبق زمن الفن الجميل، حيث الأدوار المخلدة والوجوه التي لم تغب عن ذاكرة الشاشة، ولدت زهرة العلا في العاشر من يونيو عام 1934، لتصبح لاحقًا واحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين، بفضل رقتها، وتنوع أدوارها، وحضورها الهادئ الجذاب.
وبين محطات النشأة والبدايات، وأعمالها الفنية المتنوعة، وحتى لحظات المرض والوفاة، كانت زهرة العلا تجسد رحلة فنية وإنسانية جديرة بالتأمل والاحتفاء.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت زهرة العلا في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى مدينة المحلة الكبرى، ومنها إلى القاهرة، بسبب ظروف عمل والدها الذي كان موظفًا حكوميًا.
ظهرت موهبتها الفنية مبكرًا، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1954، وهو ما مهد لها الطريق نحو الاحتراف.
انضمت إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية، ثم إلى فرقة زكي طليمات، حيث برزت في عروض مسرحية عديدة، من بينها "البخيل"، و"مريض بالوهم"، و"حورية من المريخ"، وهو ما عزز من ثقتها في نفسها كممثلة قادرة على أداء أدوار مركبة أمام جمهور حي.
بزوغ نجمها في السينما
دخلت زهرة العلا إلى عالم السينما في منتصف الخمسينيات، وكان أول أفلامها "خدعني أبي" عام 1954. ومنذ تلك اللحظة، بدأ نجمها في الصعود، لتصبح واحدة من أكثر نجمات السينما المصرية حضورًا في ذلك الزمن. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، وشاركت في أكثر من 120 فيلمًا، بالإضافة إلى أكثر من 50 مسلسلًا تلفزيونيًا.
من بين أبرز أفلامها التي لا تُنسى: "دعاء الكروان" مع فاتن حمامة، "جميلة بوحريد" الذي جسدت فيه شخصية مؤثرة، و"في بيتنا رجل"، و"الوسادة الخالية" إلى جانب عبد الحليم حافظ، و"سر طاقية الإخفاء" الذي ما زال يبهج الأجيال حتى اليوم.
حياتها الشخصية وزيجاتها
لم تكن حياة زهرة العلا الشخصية أقل إثارة من مشوارها الفني، فقد تزوجت أربع مرات، كانت أبرزها من النجم صلاح ذو الفقار، وذلك أثناء تصوير فيلم "جميلة بوحريد" عام 1957، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالطلاق عام 1958.
زواجها الثاني كان من المخرج حسن الصيفي، الذي كان له تأثير كبير في حياتها، وأنجبت منه ابنتها منال الصيفي، التي اقتحمت مجال الإخراج لاحقًا، وابنها عمرو الصيفي.
أما الزواج الثالث والرابع فكانا من أقاربها، لكنهما لم يدوما طويلًا، حيث انتهيا بسبب اعتراض الزوجين على استمرارها في العمل بالتمثيل، وهو ما رفضته زهرة العلا التي كانت ترى في الفن رسالتها الأساسية.
سنوات المرض والرحيل الحزين
رغم عطائها الطويل في عالم الفن، اختارت زهرة العلا في سنواتها الأخيرة أن تنسحب بهدوء من الأضواء. عانت من مرض الشلل الذي أقعدها عن الحركة، وابتعدت عن الحياة العامة بشكل شبه كامل.
توفيت في 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وحبًا صادقًا في قلوب جمهورها ورغم معاناتها في نهاية حياتها، إلا أن التكريم جاءها في عام 2010، حين زارها الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي في منزلها، ليكرمها بدرع تقديرًا لما قدمته من إبداع فني.