البيت الأبيض: إبادة قيادات حوثية رئيسية وتدمير بنيتها العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشف مُستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحاتٍ صحفيةٍ الاحد عن تفاصيل عمليات عسكرية مُكثفة نفذتها القوات الأمريكية مؤخراً ضد مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن، مؤكداً أن الهجمات أسفرت عن "إبادة قيادات حوثية رئيسية" ضمن ضربات جوية وبريّة دقيقة، دون الكشف عن هوياتهم أو مواقع العمليات.
وأضاف المُستشار خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ بالبيت الأبيض: "نجحنا في تدمير شبكة تصنيع الأسلحة التابعة للحوثيين، بما في ذلك مصانع صواريخ باليستية ومخازن طائرات مسيرة مُستخدمة في هجماتهم الإرهابية على الملاحة الدولية"، مُشيراً إلى أن هذه الضربات جزء من استراتيجيةٍ أوسع لـ"تجفيف مصادر التمويل والعُدّة العسكرية للمليشيات المدعومة إيرانيّاً".
وفي تصعيدٍ للخطاب الأمريكي، أعلن المسؤول الأميركي أن واشنطن ستُعزز من فعالية إجراءاتها ضد الحوثيين خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "لن نتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة، عسكريّاً ودبلوماسيّاً، لضمان أمن حلفائنا وإفشال محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي"، معتبراً أن استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين يُضعف قدراتهم الهجومية بشكلٍ كبير.
ولم يغفل المُستشار الإشارة إلى الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن إدارة بايدن "تعمل بشكل حثيث مع الحلفاء لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، ووصف الدعم الإيراني للحوثيين بأنه "وجهٌ آخر لاستراتيجية طهران التخريبية في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لإجبار إيران على التخلي عن سياساتها المثيرة للتوتر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجوم البيت الأبيض.. الأفغاني المشتبه به يدفع ببراءته
دفع رجل أفغاني، الثلاثاء، ببراءته من تهمة القتل في قضية إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض ما أدى إلى مقتل إحداهما، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأعلن رحمن الله لاكانوال (29 عاما) الذي أُصيب خلال الهجوم الأسبوع الماضي، بأنه غير مذنب عبر اتصال بالفيديو من سرير المستشفى، وفق ما أفادت صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى.
ووصل لاكانوال إلى الولايات المتحدة في عام 2021 بعد شهر من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس إبان ولاية الرئيس جو بايدن، وذلك في إطار عملية نُفّذت لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين.
وكان ينتمي إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان لمحاربة طالبان.
وأمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى موعد الجلسة المقبلة في القضية والمقرر عقدها في 14 يناير.
وقالت المدعية العامة بام بوندي إنها تعتزم طلب عقوبة الإعدام بحق لاكانوال.
وحصل لاكانوال على حق اللجوء في أبريل عام 2025 في ظل إدارة ترامب، لكن مسؤولي الإدارة ألقوا باللوم في دخوله على ما أسموه التدقيق المتراخي من قبل إدارة بايدن.
وفي هذا الإطار، حضّت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم على توسيع قائمة الدول المشمولة بحظر السفر، متهمة تلك الدول بأنها تُغرق الولايات المتحدة بـ"قتلة" و"طفيليات".
وجاء منشور نويم على منصة إكس وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس زيادة عدد الدول الخاضعة لقيود السفر إلى 30 دولة بدلا من 19 حاليا.
ومنذ يونيو، تخضع 19 دولة لقيود السفر الأميركية، وهي: أفغانستان، بوروندي، تشاد، جمهورية الكونغو، كوبا، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، لاوس، ليبيا، ميانمار، سيراليون، الصومال، السودان، توغو، تركمانستان، فنزويلا واليمن.