آية في القرآن من دعا الله بها لا ترد دعوته أبدًا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال الداعية الإسلامي، الشيخ محمد أبوبكر، إن النصور مصدره بيوت الله، منوها أن النور يعدّ من أسماء الله الحسنى، حيث ذكر الله تعالى النور في القرآن الكريم 45 مرة.
وقال محمد أبو بكر، في برنامج «إني قريب» إن أعلى درجات النور تظهر عندما يقول الله لأهل الجنة «هل رضيتم»، فيكشف عن وجهه الكريم فيرى أهل الجنة وجه الله سبحانه وتعالى.
وأشار أبو بكر، إلى حديث سعيد بن جبير الذي أورد عن الإمام القرطبي في تفسيره، حيث قال: «إني لأعلم آية في القرآن، ما قرأها أحد قط ثم سأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه»، وهي الآية: «قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ».
وتابع أبو بكر: القلوب هي إناء النور، والإنسان يسعى للاقتباس من هذا النور الذي يعمّ بيوت الله، لقوله تعالى: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
وأضاف أن هذا النور يستمر حتى لحظة الوفاة، مستشهدًا بالآية الكريمة: «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء»، مؤكدًا أن النور يمتد إلى القبر، ويظهر في يوم القيامة على الصراط، ليكون دليلًا على الإيمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد أبوبكر أسماء الله الحسنى الجنة القرآن آية الدعاء المزيد فی القرآن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.