تأييد حكم السجن 15 سنة لمضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قضت محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، بتأيد الحكم 15 سنة في حق مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة بالسجن
وقال دفاع المتهمة أمام المحكمة إن موكلته قالت في التحقيقات أنها كانت تصعد للسماء للحديث مع ربها".
. 4 ساعات تحقيقات.. صور
ووحه المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، حديثة لمحامي مضيفة طيران التجمع بعد اعترافها بقتل ابنتها قائلا": المتهمة ممكن تكون ندمانة على ارتكاب الجريمة، وليس لديها مرض نفسي كما ذكرت التقارير الطبيبة الصادر من مستشفى العباسية.
وطلب دفاع المتهم بانتفاء المسؤولية الجنائية في حق المتهمة، كما دفع بعدم الوعي لموكلته، حيث بينت قيامها بطعن نفسها عقب قتل ابنتها.
كما طلب دفاع المتهمة ببطلان التقارير الطبيبة الصادرة من مستشفى العباسية.
وطلبت المتهمة، في بداية محاكمة المتهمة الحديث أمام هيئة المحكمة حيث سمح لها القاضي بذلك، وقالت :" أنا بتعالج في السجن ومريضة وعايزة أطباء يكشفوا عليا لإثبات حالتي المرضية".
وتساءل دفاع مضيفة الطيران، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بضم وارفاق التقارير الطبية التي تمت مع المتهمة.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.
وسألت المحكمة المتهمة، انتي قتلتي بنتك"، حيث ردت المتهمة قائلة": أيوة يافندم، انا قتلت بنتي بس ربنا هو اللي أمرني اني اقتلها، عشان أصعد للسماء".
واستطردت المتهمة أمام هيئة المحكمة، سيدنا عيسى وسيدنا موسى طلبوا مني اني اقتل بنتي عشان اصعد للسماء، وبالفعل قتلت بنتي ومكنتش حاسه بأي حاجه.
وتابعت، بعد ما طعنت بنتي، ضربت نفسي بالسكين ومكنتش حاسه بنفسي".
حيثيات المحكمة
صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، أحضرت المتهمة إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد، أن يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، إلى أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
واكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
واوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.
وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.
وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.
واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.
واكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
واكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف القاهرة الجديدة الحكم 15 سنة مضيفة طيران دفاع المتهمة المزيد مضیفة طیران التجمع القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
قصة وفاة فنانة مشهور بعد منع ابنتها من السفر
تشهد قضية وفاة الفنانة التركية غول توت، الشهيرة باسم غلو، تطورات متلاحقة بعد مرور شهرين ونصف على الحادث الذي بدأ كسقوط غامض قبل أن يتحوّل إلى شبهة جنائية معقدة.
وألقت السلطات القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، اللتين تواجدتا في المنزل ليلة الواقعة، إلى جانب توقيف والد أولو للاشتباه بعلاقته بالحادث.
كما تم احتجاز فتاة أخرى تدعى إيرم في منطقة بيوك تشكمجة بإسطنبول، ليصل عدد الموقوفين إلى خمسة أشخاص.
التحقيقات الأخيرة كشفت خيوطًا جديدة تتعلق بالعلاقات داخل منزل الراحلة، حيث أشارت التسجيلات إلى وجود توتر وخلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، ما دفع الجهات المختصة إلى توسيع دائرة السؤال حول الدوافع المحتملة وراء الحادث.
وفي السياق نفسه، أظهر تقرير السموم الذي صدر في أكتوبر وجود نسبة مرتفعة من الكحول بلغت 3.53 بروميل في دم الفنانة الراحلة، ورغم ذلك أكّد التقرير الطبي النهائي أن سبب الوفاة هو السقوط من ارتفاع دون الإشارة إلى عوامل خارجية إضافية.
وتواصل السلطات التركية جمع كل ما يتصل بعلاقة غلّو بأفراد أسرتها، مع فحص أي احتمالات قد تكشف عن دوافع أخرى وراء الحادث الذي لا يزال يزداد غموضًا يومًا بعد يوم.
من جانبه، أعلن نجلها طوغبرك نبأ وفاة والدته عبر مقطع مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما حدث كان “حادثًا مفاجئًا ومؤلمًا”، نافياً بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن انتحارها. كما عبّر عن حزنه العميق، واعدًا بنشر تفاصيل الجنازة لاحقًا، في انعكاس واضح لحجم الصدمة التي تعيشها الأسرة وسط هذه الملابسات المعقدة.