أبين..هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تقوم بتوزيع السلل الغذائية للمكفوفين في قرية بئر الكدمة _ تبن
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الإنسانية المتزايدة، تواصل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة في المجلس الانتقالي الجنوبي جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينهم المكفوفون الذين يواجهون صعوبات مضاعفة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في هذا الإطار، أطلقت الهيئة مبادرة إنسانية استهدفت المكفوفين في قرية بئر الكدمة بمديرية تبن، محافظة أبين، حيث تم توزيع سلال غذائية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وذالك للتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
*الوضع الإنساني للمكفوفين في بئر الكدمة*
تعاني فئة المكفوفين في بئر الكدمة بمحافظة أبين من ظروف معيشية قاسية نتيجة غياب الخدمات الأساسية وضعف الموارد الاقتصادية، مما يجعلهم أكثر عرضة للتحديات الحياتية اليومية. تشمل أبرز المشاكل التي يواجهونها:
1. شح الموارد الغذائية والمعيشية: يواجه المكفوفون صعوبة في توفير الغذاء ومتطلبات الحياة الأساسية بسبب قلة فرص العمل والدخل المحدود.
2. غياب الخدمات التأهيلية والتعليمية: هناك نقص في المراكز المتخصصة التي تقدم التدريب والتأهيل اللازمين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
3. ضعف الرعاية الصحية: يفتقر الكثير منهم إلى الخدمات الطبية الخاصة، مما يزيد من معاناتهم الصحية.
4. التهميش الاجتماعي: تعاني هذه الفئة من نقص في الاهتمام المجتمعي والدعم الموجه لدمجهم في المجتمع.
*تدخل هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية*
انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية، بادرت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيسة الهيئة المحامية نيران سوقي بتنفيذ حملة إغاثية استهدفت المكفوفين في بئر الكدمة، حيث تم توزيع سلال غذائية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقيت هذه المبادرة الإنسانية ترحيبًا واسعًا من قبل المستفيدين، حيث ساهمت في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، ومنحتهم إحساسًا بالتضامن المجتمعي والاهتمام باحتياجاتهم الخاصة. وعبر العديد من المستفيدين عن شكرهم للهيئة والداعمين على هذه اللفتة الإنسانية التي جاءت في وقتها المناسب.
في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية على أهمية توسيع نطاق الدعم ليشمل مزيدًا من الخدمات، مثل:تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للمكفوفين لمساعدتهم على الاندماج في سوق العمل.وتوفير الأدوات والوسائل المساعدة التي تسهل حياتهم اليومية. بما في ذلك دعم إنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمات تعليمية وتأهيلية للمكفوفين في المنطقة.وتعزيز الوعي المجتمعي حول احتياجات هذه الفئة، لضمان دمجهم بشكل فعال في المجتمع.
تؤكد هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي التزامها بمواصلة دعم الفئات الأكثر ضعفًا، إيمانًا منها بأن العمل الإنساني مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود. ومع استمرار هذه المبادرات، يبقى الأمل قائمًا في تحسين واقع المكفوفين ومنحهم الفرصة لحياة أكثر كرامة واستقلالية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی الإنسانیة ا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.