وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أدان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بشدة الإهانات التي وجهت إلى عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال تظاهرة في ساراج هانة، حضرها رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل. وأكد الوزير في تصريح له: “أدين بشدة الإهانات الحقيرة التي وجهت إلى السيد الرئيس، والدته الراحلة، وعائلته بعد التظاهرة التي جرت هذا المساء في ساراج هانة.
وقد بدات هذه الأحداث بعد تجمّع عدد من الأشخاص في ساراج هانة إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيقات بتهم تتعلق بالمنظمات الإجرامية، الرشوة، الاحتيال، الإرهاب، والفساد. وخلال التظاهرة، تم توجيه إهانات جارحة إلى عائلة الرئيس أردوغان.
اقرأ أيضاالأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
الثلاثاء 25 مارس 2025وفي منشور عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف وزير الداخلية: “ما حدث يتناقض مع قيمنا الوطنية والدينية، ويعد هجومًا حقيرًا. لن نسمح أبدًا بمثل هذه التصرفات المتدنية. وقد بدأت قوات الأمن بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة.”
كما أعلن الوزير أن الشرطة تمكنت من القبض على 43 من المحرضين، مشيرًا إلى استمرار العمل للقبض على باقي المشتبه بهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا عاجل وزير الداخلية التركي
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
الثورة نت /..
أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، عن إرسال تسعة آلاف طن فقط من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة منذ 19 مايو الماضي، وهي كمية “أقل من الغذاء المطلوب ليوم واحد” لسكان القطاع، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال البرنامج الأممي في منشور على منصة “إكس”:” إن تلك المساعدات “أقل من كمية الغذاء المطلوبة ليوم واحد وليس لشهر” من أجل جميع سكان القطاع.. نحن بحاجة إلى الوصول وتوفير ظروف أفضل لأداء مهامنا بأمان”.
وأكد أنه جاهز لتوسيع نطاق العمل في القطاع المحاصر.
ويغلق العدو منذ 2 مارس بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم يسمح العدو إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.