"الإسكان الاجتماعي": لا يجوز التصرف في الوحدة السكنية إلا بعد 7 سنوات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نفت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، ما تم نشره من أخبار عبر بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، حول موافقة مجلس إدارة الصندوق على السماح بالتصرف في الوحدة السكنية بعد مرور 5 سنوات بدلًا من 7 سنوات للعملاء الحاصلين على وحدة سكنية ضمن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي الدخل.
وأوضحت مي عبد الحميد - في تصريحات اليوم /الخميس/ - أن مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري لم يناقش هذه المسألة من الأساس، وأشارت إلى أنه، ووفقًا للضوابط المعمول بها لدى الصندوق، فإنه لا يجوز التصرف في الوحدة السكنية التي حصل عليها المواطن إلا بعد مرور 7 سنوات والحصول على موافقة كتابية من الصندوق تٌفيد بحصوله على مخالصة من كافة الالتزامات وسداد مقابل الخدمات المقررة في هذا الشأن.
وقالت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن كل من يخالف هذا القرار يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تتجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع الحكم برد الوحدة السكنية المنتفع بها والدعم الممنوح (المباشر وغير المباشر)، وتكلفته دفعة واحدة إلى الصندوق، وذلك وفقًا لأحكام قانون الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري رقم 93 لسنة 2018، وقرارات مجلس إدارة الصندوق في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن المادة رقم (54 مكرر) من تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون التمويل العقارى، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 2 لسنة 2015، نصت على أن "يحظر على المستثمر أو المستفيد استعمال الوحدة السكنية المدعومة من صندوق ضمان ودعم نشاط التمويل العقارى لغير سكناه هو وأسرته، كما يحظر عليه التصرف في هذه الوحدة أو التعامل عليها قبل مضي سبع سنوات من تاريخ الحصول على الدعم أو الحصول على موافقة الصندوق ويقع باطلًا كل تصرف من التصرفات أو المعاملات التي تتم بالمخالفة لذلك".
وأضافت مي عبد الحميد، أن قرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم (1495) لسنة 2018، الصادر بتاريخ 30 ديسمبر 2018، باعتماد نماذج عقود التمويل العقاري للوحدات المدعومة من صندوق الاسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، نص في الفقرة رقم (4) من البند الثامن من التزامات المستثمر، على "عدم التصرف في الوحدة محل هذا الاتفاق أو تأجيرها أو تمكين أحد من شغلها أو الانتفاع بها أو جزء منها إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من الصندوق، وذلك خلال 7 سنوات من تاريخ استلام المستثمر للوحدة محل الاتفاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسکان الاجتماعی ودعم التمویل العقاری الوحدة السکنیة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تعقد صالونًا حول مرور 7 سنوات على تأسيسها.. المشاركون: : قصة نجاح ملهمة
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونًا نقاشيًا بعنوان: "7 سنوات تنسيقية عطاء متجدد في العمل العام"، وذلك بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيسها.
وخلال فعاليات الصالون، قدم النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، التهنئة للتنسيقية بمناسبة مرور العام السابع على تأسيسها؛ قائلًا إن التنسيقية تجربة مختلفة ولها تحديات مركبة نتج عنها تجربة ليس لها تجارب مماثلة دوليًا، ولذلك أثرت الحياة السياسية وساهمت فى احتضان شباب من أيديولوجيات مختلفة وأدت إلى وجود قصة نجاح حقيقية واتضح ذلك في شكل التمكين لأعضاء التنسيقية في البرلمان وفي الدولاب التنفيذي للدولة، ناهيك عن شكل الأداء المميز، فهي قصة نجاح ملهمة.
وأثنى النائب أحمد شلبى على الدور الذي قام به نائب التنسيقية، النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معلقا أن النائب محمد إسماعيل من النواب القليلين الذين استطاعوا تمرير قانون اقتصادى له أهمية كبيرة.
من جانبه، أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة فريدة، مضيفاً أنها فكرة كونها كيان واحد يجمع بين أحزاب سياسية من الشباب من مختلف الأيديولوجيات ومختلف الاتجاهات الفكرية، وهي ميزة جديدة تجمع بين مختلف الرؤى والأفكار.
وأضاف أن التنسيقية حاضنة للشباب السياسي ولها دور في تأهيلهم سياسيًا وتدريبهم وتقديمهم كنموذج نافع للحياة السياسية فى مصر، موضحًا أن التنسيقية تمتلك مجموعة من الشباب السياسي المهمرة بمختلف الأراء والرؤى وهذا نوع من إثراء الحياة السياسية.
فيما ألقى د. إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، الضوء على تاريخ ونشأة واستراتيجيات التنسيقية، قائلًا إنها تجربة تلقائية من مجموعة من الشباب من كوادر الأحزاب المختلفة في وقت كانت البلد تعاني من انقسامات حتى أن بعض التيارات كانت ترفض الجلوس معًا، إلى أن جاء مؤتمر الشباب وجلس الجميع معًا في حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كلف بحل مشكلات التعليم وغيرها، ومن هنا كانت الانطلاقة، مضيفًا أن ثورة 30 يونيو جاءت لتنسيق الأوضاع وتعدل الحياة السياسية والحزبية وتحل المعاناة والتناقضات التي كانت تسيطر على المشهد.
وأوضح الشهابي، أن التنسيقية بدأت عملها بشكل سياسي، وحينما عرضت مطالبها على السيد الرئيس خلال المناقشات تمت الاستجابة لها وصدرت في التوصيات، وبعد ذلك بدأت التنسيقية العمل على البرامج التنفيذية وطرح الحلول للمشكلات وليس مجرد الاعتراض، مضيفًا أن الشئ الأساسي الذي نحرص عليه دوما في التنسيقية هو الحفاظ على تباين الآراء ولكن في اتجاه البناء وهذه هي النقطة الجوهرية.
وأكدت د.شيماء عبد الإله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن تمكين المرأة يأتي على رأس أولويات التنسيقية، فالسيدات لها دور كبير وفعال منذ فكرة إنطلاق التنسيقية، مضيفة أن التنسيقية منذ انطلاقها كانت ومازالت إنجازًا كبيرًا لكل القائمين عليه وعلى مدار 7 سنوات حققنا نجاحات كبيرة، ولدينا تجربة حقيقية في التمكين السياسي نفتخر بها.
وأوضحت أن المرأة كان لها دور واضح في مختلف الاستراتيجيات التي تم وضعها للتنسيقية منذ تأسيسها وكذلك في اللجان المختلفة بما يؤكد دورها في نجاح التجربة، مضيفة أننا لدينا 47% من نواب التنسيقية من النائبات اللاتي حققن نجاحات كبيرة لا يمكن نسيانها، مشيرة إلى أن نائبات وعضوات التنسيقية يحرصن على المشاركة في مختلف الفعاليات على مستوى المحافظات.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، مقرر مساعد لجنة الصناعة بالحوار الوطني، والنائب المستقل أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، والدكتور إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، والدكتورة شيماء عبد الإله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين