فتاوى.. يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
• امرأة رزقها الله بمولود يعاني من صغر الرأس ونمو الدماغ، مما أفقده بصره، حيث أخبرها الأطباء أنه لا يوجد له علاج، فلجأت إلى أحد المعالجين بالقرآن والطب التقليدي، الذي أعطاها بعض الأوراق، تقوم بتذويبها في الماء، وشربها، والاغتسال بها، فهل يجوز ذلك؟
يعني هنا جملة مسائل أو جملة احتمالات، وفي كل احتمال منها مسألة فقهية، الاحتمال الأول أو لنقل أن المسألة الأولى هي في كتابة آيات من القرآن الكريم، أو في كتابة رقية شرعية ثم شربها، هذه المسألة محل خلاف، فمن أهل العلم من يرى جواز ذلك، وهو أن تكتب آيات بما هو طاهر، وعلى طاهر، ثم تشرب، وهناك من يوسع في هذا النوع من الرقى، ويرى أنها لا تتعارض مع شيء أباحه الشارع، فهي من الاستشفاء بكتاب الله عز وجل، ومن الرقية الشرعية بكتاب الله عز وجل.
ومن العلماء من يشدد ويقول: لم يرد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا عن أصحابه رضوان الله عليهم، لم يكن ذلك معهودًا عندهم، وإنما وردت القراءة والتلاوة، ومن شاء أن يكتب، فليكتب لنفسه، أي أن يكتب الآيات، أما أن يشربها، أي أن يشرب هذه الآيات، فذلك عندهم مما لم يرد، ولذلك شددوا فيه، ومن أهل العلم من توقف في هذا النوع، والخلاف في المسألة قديم، قديم جديد أيضًا، لم يحسم لشح الأدلة فيه، كما قلت، بين موسع ومشدد ومتوقف.
وأنا أقرب إلى هذا الصنف الذين يتوقفون في مثل هذا النوع، من المسائل، من عمل به تعويلًا على ما يراه المجوز، فعسى أن يسعه ذلك، وأن لا يكون عليه حرج فيه، لكن السلامة في اجتناب ذلك، والاختصار على الرقية الشرعية بالتلاوة والقراءة، وأن يقرأ المرء بنفسه الآيات، أو أن يقرأها على ولده، أو أن يعوذهم بالمعوذات أو بالرقى الشرعية التي إما أن تكون من كتاب الله عز وجل، أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو مما يتناسب مع هذه الأصول الكلية الواردة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لا تتعارض مع شيء من عقائد الإيمان بالله واليوم الآخر، مما لا حرج فيه، فهذه كلها أولى وأدعى للخروج من الخلاف، وأبعد من الوقوع في الشبهة.
وليس من يدعي الرقية بالقرآن الكريم أو الرقية الشرعية أو العلاج بالقرآن أو بغيرها من الوسائل الشرعية سواء، حتى نعمم القول، ومخطئون من ظن أن كثيرًا مما يفعله بعض من يقوم بالرقى الشرعية، من الرقاة أو من المعالجين، أنه يأتي بأشياء مبتدعة لم يتعرض لها الفقهاء، الصحيح أن الفقهاء تعرضوا لها قديمًا، وأنهم ناقشوها.
لكن لا يصح أن يكون ذلك إلا من أهل العلم والتقوى، ومعرفة أنه من أهل العلم لا تخفى على أحد، أما أن يدعي ذلك جاهل، فيصدق فيما بعد، فهذا لا وجه له في شرع الله تبارك وتعالى، أو هو شر مما يتعلق بالشرط الثاني، أن يكون من أهل الصلاح والتقوى، أي أن يكون ظاهر الصلاح، معروفًا بحسن السيرة في الناس، محافظًا على شعائر هذا الدين، حريصًا على الصراط المستقيم، حريصًا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن يكون معروفًا بصلابته في دينه، لا أن يكون من أهل الادعاء والكذب والدجل والشعوذة، فهذا في كل الأحوال لا يصح أن يلجأ إليه، وحكمه حكم أي حكم إتيانه، حكم إتيان الكهنة والعرافين، والعياذ بالله، وفي إتيانهم، وعيد شديد كما لا يخفى، والله تعالى أعلم.
• ما صحة الحديث: "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا"؟
نعم، الحديث صحيح، وقد ورد بروايات عديدة متقاربة، كلها تدل على نفس هذا المعنى: "ومن لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا،" وفي هذا الحديث، كما لا يخفى، معان أخلاقية سامية تدعو إلى العطف على الصغير، ومراعاة صغر سنه، وتعهده بالكلمة الطيبة، وبالرعاية والتنشئة الحسنة، وبالعطف والرحمة في عموم أحواله من كل أفراد المجتمع.
وكذلك أيضًا، يشير الحديث إلى عظيم حق المسن الكبير، وأن من حقه الإجلال والاحترام، وأن يقام بشأنه، وأن يرعى عندما يحتاج إلى رعاية، وأن يُعتنى به عند حاجته إلى العناية، وأن يقدم ويؤثر، وأن تبين منزلته، ولذلك، هناك تطبيقات كثيرة لابد للناس اليوم أن ينتبهوا إليها، أن يتعلموها، وأن ينقلوها أيضًا إلى ناشئتهم، حتى ينشأ مجتمعنا كما أراده الله تبارك وتعالى، الكبير فيه يرحم الصغير، والصغير يوقر الكبير، فيكون المجتمع من بعد كما أراده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، "ترى المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
• ما حكم بيع الهزل؟ وهل يترتب عليه آثار من حيث اللزوم؟
في بيع الهزل خلاف عند أهل العلم، فقول يرى أن بيعه جائز، وقول يرى أن بيعه لا يُعتد به، وقول آخر يفصل، وسنأتي إلى التفصيل، أما الذين يرون أن بيعه جائز، فإنهم يعولون على ظاهر هذا العقد، ولأن ظاهر هذا العقد حصول الإيجاب والقبول من طرفي العقد، فإن ذلك كافٍ لإمضاء العقود، ولنفاذها وجوازها، وترتب آثارها عليها، واستندوا كذلك إلى القياس على ما دل الدليل الشرعي عليه من نحو النكاح والطلاق والعتق، فهذه الأحكام ورد فيها دليل شرعي، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: الطلاق والنكاح" وفي رواية: "والعتق"، وفي رواية أيضًا: "الرجعة"، وفي رواية بدل العتق "العتاق"، فهذه أحكام تتعلق بالأوضاع وهي أهم شأنًا وأعظم خطرًا، وقد أمضت الشريعة ما يصدر منها من جهة الهزل فيها، فاستند هذا القول إلى هذه الأدلة وإلى أدلة أخرى.
وأما الذين يرون أن بيع الهزل لا يقع، فلأنهم قالوا: إن مدار الأمر على حصول الرضا، والرضا هو العلامة الدالة على الإيجاب، وهي تعبير عما في القصد والنية، فإن كان غير قاصد ولا ناوٍ لإبرام هذا العقد في صفقة البيع، فإن الإجابة هنا منتفية لعدم حصول الرضا بسبب عدم جده في إبرام الصفقة، فإذا كانت العقول إنما تقوم على الإيجاب والقبول، وهذا الإيجاب يكون بالتعبير عن الرضا، فإن ذلك يستلزم أن يكون عن نية، فإذا كانت النية نية هزل لا يقصد حقيقة البيع ولا ينويه، فإنه لا يُعتد بما يصدر عنه.
ومنهم من قال إن هذا التفصيل: من قال إن البيعة جائزة، ولكن لا يترتب عليها أثرها إلا بإجازته، أي بعد إتمامه، ويبقى وكأنه معلق أو موقوف حتى يجيزه الطرف الهازل، هذا كله يجب أن يُفهم في وضعه الصحيح، إذ ليس محل البحث أن يدعي طرف أنه كان هازلًا، وإنما كلام الفقهاء في حالة ثبوت الهزل بأمارات وعلامات أو باتفاق الطرفين، وإلا فالأصل في العقود أنها صحيحة ظاهرة، أي أنها في الأحكام الظاهرة جائزة منتجة لآثارها، وأنه من ادعى الهزل فيها، فإن عليه إثبات ذلك.
لكن كلام الفقهاء إنما هو في حالة ثبوت الهزل من أحد الطرفين في عقود البيع على وجه الخصوص، وإلا فإن كلمة عامة الفقهاء فيما يتعلق بالنكاح والطلاق والعتق، أن ما يبرمه الهازل فيها نافذ جائز شرعًا، وإنما الخلاف دائر في البيع على الصفة المتقدمة، وهذه هي أشهر الأقوال في المسألة، وأشهر ما يستند إليه القائلون بها، وهذه الأقوال توجد في أغلب المذاهب الإسلامية، بمعنى أن كلمة المذاهب الإسلامية على جهة الانفراد لم تستقر على قول يصبغ ذلك المذهب، بل الخلاف داخل كل مذهب، ولذلك حكيت الأقوال دون نسبة إلى قائليها، لأن الخلافات موجودة في كل المذاهب الإسلامية، وتدور على ما تقدم بيانه من الأدلة والملاحظ التي يلحظها كل فريق، والله تعالى أعلم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم من أهل العلم الله عز وجل أن یکون
إقرأ أيضاً:
دريان في رسالة لمناسبة السنة الهجرية: نتطلع إلى نهج جديد للحكومة ورئيسها يكون فاعلا في الإصلاح
وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين لمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة قال فيها : "مع حلول كل عام هجري جديد ، يقف المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها محتفين بعام هجري جديد، ومستذكرين أحداث الهجرة النبوية الشريفة، التي تستحق الوقفة المتأنية، لأنها كانت في حقيقتها، حدثا بالغ الأهمية في تاريخ وحياة العرب والمسلمين، وهي لم تكن سفرا وانتقالا لتحصيل متع الدنيا وملذاتها، وإنما كانت انتقالا من أجل الحفاظ على العقيدة، وتضحية كبرى على حساب النفس والمال والأهل والولد، من أجل العقيدة، وفيها الإصرار على اتباع الحق، والدعوة إلى نهج الهدى والرشاد.
الهجرة التي صارت حدثا تاريخيا عظيما ، كانت هي الأفق الذي انفتح على الأمة والدولة والعالم الإنساني ؛ بفضل جهد الرسول صلى الله عليه وسلم وجهاده مع أصحابه ، ليتغير بهذا الحدث مجرى التاريخ ، الذي تحدث عنه أحد أصحاب النبي بالقادسية قائلا : (جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد ، إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الظالمين إلى عدل الإسلام) . وهكذا فنحن عندما نحتفي بذكرى الهجرة ، إنما نحتفي بنضاله عليه الصلاة والسلام ، وبالرسالة التي حملها لتحرير الإنسانية.
لقد تغير معنى الهجرة ، وتغيرت ظروفها، صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، عندما هاجر من مكة ، كان قد تعذر عليه العيش فيها من جهة ؛ لكنه كان من جهة أخرى يملك مشروعا استطاع تحقيقه في بضع سنوات، أما نحن في لبنان فينبغي علينا أن نهجر العصبية والحقد والأنانية والفساد والإفساد وسوء الأخلاق، وكل ما يؤثر سلبا على تقدم الإنسان في لبنان، والنهوض بهذا البلد العزيز الذي يستحق أن يرى النور من جديد على أيدي أبنائه المخلصين من ساسة وعلماء في شتى المجالات، وهذه هي الهجرة التي تنفع لبنان، ويرضى عنها الله عز وجل ورسوله والمؤمنون.
في ذكرى الهجرة ، نتذكر قوله صلوات الله وسلامه عليه : (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه) . فالنية أصل في صحة العمل ، سواء كان العمل بالداخل الوطني، أو عمل مهاجر لبناني قديم من أجل الداخل المعاني".
اضاف:" لیست هناك نعمة أحق بالشكر لله عز وجل من نعمة السلام، به يحيا الناس، وفيه يرزقون، وفي ضوئه تكتسب حياتهم معناها. وهكذا فإن الصهاينة دمروا على الفلسطينيين سلامهم وأمنهم عندما أخرجوهم من ديارهم عام ١٩٤٨ ، يكملون الآن ما بدأوه بالقتل والتهجير وغزو المسجد الأقصى، وتوزيع الحروب. فأين الاستقامة السياسية والاستراتيجية، وأين حياة الناس وسلامهم، وأين سلام الدين وبركة الأنبياء التي أرادها عز وجل، ونشرها فيما بين الكعبة والأقصى: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل...
العالم كله يريد السلام ويحظى به إلا هذه المنطقة من العالم، وهي ملاذ الرسالات والحضارات؟ إنها النقمة والمحنة التي حلت بها بسبب إقامة الكيان العدواني الصهيوني على أرض فلسطين".
وقال:"لدينا عهد جديد وحكومة جديدة. وقد تحركت الأمور إيجابا لجهات أربع: التفكير بسلام الوطن، والحفاظ عليه من طريق فرض سلطة الدولة وحدها على الأرض. والأمر الثاني: السعي الحثيث للتصدي للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية. والأمر الثالث: استعادة قوام القضاء والسفراء والمؤسسات بعد طول تعطل. والأمر الرابع: استعادة العلائق الصحية بالعرب والمجتمع الدولي. كلنا يشعر بأن المسار شديد البطء، ويتخلله الكثير من الصعاب، ومن التذكير ببقاء المحاصات، والفساد، والتجاوز للدستور والقوانين، لكننا أيها الإخوة المواطنون نبقى شديدي الأمل، ونتطلع إلى أن يكون هذا النهج الجديد للحكومة ورئيسها فاعلا حقا في الإصلاح وصنع الجديد والمتقدم. البطء مزعج، والأكثر إزعاجا الظواهر السلبية التي تذكر بالعهد السابق، ولكن ما آن الأوان بعد لعودة الإحباط وترجيح سوء التقدير والتدبير".
وتابع:" إن محيطنا كله يغص بالحروب والطغيان الصهيوني، فيكون علينا أن نقف وقفة واحدة متضامنين متعاونين، آملين بهذا الحذر أن نتجنب الانغماس في الحروب التي دمرت وطننا من قبل. لا نملك سلاح الطاغوت الإسرائيلي، لكننا نملك إرادة العيش المشترك، وإرادة السلام والكرامة، وآمال تحرر هذا المشرق من العدوان والطغيان وطاغوت الجبابرة، وعجز الضعفاء. إن على المسؤولين الجدد والقدامى أن يتنبهوا إلى المسؤوليات الضخام الملقاة على عواتقهم وعقولهم، وأن يحذروا من الاستكانة إلى العادي والمتعارف عليه من تخاذل السابقين وتكالبهم على الدنيا والثروات المتضائلة، والانحيازات غير المحمودة وغير النزيهة".
وختم:"في ذكرى الهجرة، نلوذ بالإيمان بك يا الله من هذا الهول ؛ فإنه لا كاشف للغمة إلا أنت . ارفع هذه الغمة عن عبادك ، كما رفعتها عن المهاجرين الصادقين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : ﴿والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة، ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون * الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون﴾ صدق الله العظيم . وكل عام هجري وأنتم بخير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". مواضيع ذات صلة مذكرة بإقفال الادارات العامة لمناسبة رأس السنة الهجرية Lebanon 24 مذكرة بإقفال الادارات العامة لمناسبة رأس السنة الهجرية 25/06/2025 14:37:52 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24 عطلة الصحافة في رأس السنة الهجرية Lebanon 24 عطلة الصحافة في رأس السنة الهجرية
25/06/2025 14:37:52 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24 دار الفتوى: بداية السنة الهجرية الخميس 26 حزيران الحالي Lebanon 24 دار الفتوى: بداية السنة الهجرية الخميس 26 حزيران الحالي
25/06/2025 14:37:52 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي دريان في رسالة الأضحى: نرفض استمرار الاحتلال والاعتداءات في فلسطين ولبنان Lebanon 24 المفتي دريان في رسالة الأضحى: نرفض استمرار الاحتلال والاعتداءات في فلسطين ولبنان
25/06/2025 14:37:52 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
هبة تركية لتلفزيون لبنان
Lebanon 24 هبة تركية لتلفزيون لبنان
07:26 | 2025-06-25 25/06/2025 07:26:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية
Lebanon 24 الرئيس عون: التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية
07:26 | 2025-06-25 25/06/2025 07:26:11 Lebanon 24 Lebanon 24 هاني من مصلحة زراعة بعلبك: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن الغذائي الوطني
Lebanon 24 هاني من مصلحة زراعة بعلبك: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن الغذائي الوطني
07:22 | 2025-06-25 25/06/2025 07:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق ورشة إعداد وصياغة إستراتيجية Branding Lebanon
Lebanon 24 إطلاق ورشة إعداد وصياغة إستراتيجية Branding Lebanon
07:19 | 2025-06-25 25/06/2025 07:19:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ابو كسم زار نقيب المحررين
Lebanon 24 ابو كسم زار نقيب المحررين
07:16 | 2025-06-25 25/06/2025 07:16:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به!
Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به!
14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة)
Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة)
12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 خرج عن صمته.. براد بيت يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن حياته الخاصة مع انجلينا جولي
Lebanon 24 خرج عن صمته.. براد بيت يكشف للمرة الأولى تفاصيل عن حياته الخاصة مع انجلينا جولي
14:17 | 2025-06-24 24/06/2025 02:17:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور)
Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور)
08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت ببطن منتفخ.. للمرة الأولى وائل كفوري يظهر علناً مع زوجته الحالية شانا عبود شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 أطلت ببطن منتفخ.. للمرة الأولى وائل كفوري يظهر علناً مع زوجته الحالية شانا عبود شاهدوا الفيديو
01:40 | 2025-06-25 25/06/2025 01:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
07:26 | 2025-06-25 هبة تركية لتلفزيون لبنان 07:26 | 2025-06-25 الرئيس عون: التمديد لليونيفيل يشكّل ركيزة أساسية في الحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية 07:22 | 2025-06-25 هاني من مصلحة زراعة بعلبك: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن الغذائي الوطني 07:19 | 2025-06-25 إطلاق ورشة إعداد وصياغة إستراتيجية Branding Lebanon 07:16 | 2025-06-25 ابو كسم زار نقيب المحررين 07:11 | 2025-06-25 وزير العمل رعى إطلاق المعرض الوظيفي الأول لجامعة المعارف فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو)
Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو)
23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد"
Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد"
13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو)
Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو)
04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 14:37:52 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24