جوتيريش يدعو لتعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية على تعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية الأسلحة البيولوجية، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش “إن اليوم يصادف الذكرى الخمسين لدخول اتفاقية الأسلحة البيولوجية حيز التنفيذ، وهي أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح تحظر فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل”.. مشيرًا إلى أنه على مدار العقود الخمسة الماضية، ساهمت الاتفاقية في الجهود الجماعية الرامية إلى رفض استخدام المرض كسلاح.
وأضاف: “ومع ذلك، يجب أن نبقى يقظين. فالتطورات الحديثة في علم الأحياء تحمل في طياتها وعودا عظيمة، لكنها تنطوي أيضا على مخاطر محتملة. وتساعد اتفاقية الأسلحة البيولوجية على ضمان استخدام هذه التطورات للأغراض السلمية فقط”.
وحث جوتيريش، جميع الدول الأطراف على المشاركة بنشاط في الفريق العامل المعني بتعزيز الاتفاقية، وعلى تسريع وتيرة عمله ليتمكن من الوفاء بولايته في هذه الذكرى السنوية.
وأوضح الأمين العام أنه بعد خمسين عاما من دخولها حيز التنفيذ، بلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة البيولوجية 188 دولة، داعيا الحكومات التسع التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية إلى القيام بذلك دون تأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الامم المتحده الأسلحة البيولوجية اتفاقیة الأسلحة البیولوجیة
إقرأ أيضاً:
المملكة وبريطانيا توقعان اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة" لتعزيز تجربة المسافرين
وقّع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في العاصمة البريطانية لندن اليوم، اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة" (One-Stop Security)، مع حكومة المملكة المتحدة البريطانية، التي مثلها المدير العام للطيران والبحرية والأمن في وزارة النقل البريطانية الدكتورة رانيا ليونتاريدي.
وتتيح اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة"، اعتماد إجراءات التفتيش الأمني المُنفَّذة في مطارات المملكة المتحدة للمسافرين المتجهين إلى مطارات المملكة، والمواصلين إلى وجهات أخرى حول العالم.
وتشكل الاتفاقية خطوة إستراتيجية تُعزّز مكانة المملكة مركزًا عالميًّا للطيران، وتسهم في رفع كفاءة تجربة المسافر عبر تقليص زمن الترانزيت وتقليل الإجراءات المتكرَّرة، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن والسلامة، كما أنها تنسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران ورؤية المملكة 2030 في تعزيز الربط الجوي وتسهيل حركته الدولية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أمن الطيران بالهيئة محمد بن سعد الفوزان، أن اعتماد إجراءات التفتيش الأمني المُنفَّذة في مطارات المملكة المتحدة عند وصول الرحلات إلى مطارات المملكة يجسِّد الثقة المتبادلة في المنظومتين الأمنيتين للبلدين، ويُمكِّننا من تركيز مواردنا على إجراءاتٍ أكثر تقدّمًا قائمة على تحليل المخاطر.
وأفاد أن هذه الاتفاقية سترتقي بتجربة المسافرين، وتُحسِّن انسيابية العمليات التشغيلية، وتُبرز التزامنا المشترك بتطبيق أرقى المعايير المنصوص عليها في ملحق 17 لاتفاقية شيكاغو وإرشادات منظمة الطيران المدني الدولي.
ويتضمن نطاق الاتفاقية اعتماد تفتيش المسافرين وحقائبهم في مطارات المملكة المتحدة دون الحاجة لإنزال الأمتعة أو إعادة التفتيش في مطارات المملكة، وتسريع إجراءات الرحلات الموصلة وخفض زمن انتظار المسافرين؛ مما يرفع مؤشر رضا المسافرين وكفاءة تشغيل المطارات، وتحسين الجدولة التشغيلية لشركات الطيران عبر تقليص فترات التوقف على الأرض، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني والتقني بتبادل أفضل الممارسات والبيانات حول إدارة المخاطر وتقييم التهديدات.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرات الهيئة العامة للطيران المدني للارتقاء بتجربة المسافر وتحويل مطارات المملكة إلى بوابات ربط عالمية منافسة، مستفيدةً من أحدث التقنيات والحلول الرقمية، وتؤكد التزام الجانبين بضمان أعلى مستويات أمن وسلامة الطيران وتسهيل حركة السفر والتجارة الدولية.
بريطانياالهيئة العامة للطيران المدنيالطيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.