قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنه إذا شاركت قطاعات كبيرة في التظاهرات بدولة الاحتلال من المحتمل أن تسقط حكومة نتنياهو، مضيفا، أن أحد شروط سقوط الحكومات الإسرائيلية هو الإضراب العام او سقوط الحكومة من خلال الكنيست أو أن تحل الحكومة نفسها.

دفن فى القدس .. إدراج اسم الفلسطينى عبد الحميد شومان بـ حكاية شارعسرايا القدس تقصف مغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية

وأوضح عوض في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» أن الشارع الإسرائيلي منقسم على نفسه ولا يمثل وحدة واحدة، فهو منقسم إلى اليمين المتطرف واليمين القومي والليكود.

وتابع، أنه مازالت الأمور تحت سيطرة نتنياهو، ولكنه هناك شرخ عميق في المجتمع الإسرائيلي بين مجموعات علمانية تميل للتسوية وإنهاء الحرب مقابل مجموعات توراتية لا تهتم بقرارات ورغبة الحكومة، مواصلا: "هاتان الرؤيتان بدولة الاحتلال تزداد الفجوة بينهما أكثر فأكثر بسبب رغبة الحكومة الحالية اليمينية المتطرفة في إخضاع المؤسسات والقضاء».

 تندلع حرب أهلية

وأكد، أن الاختلاف الجوهري هو حول ماهية الدولة ومرجعيتها الكنيست ام التوراه، منوها إلى إنه قد تندلع حرب أهلية فقط عند ضعف المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضاء، مشيرًا، إلى أنّ استطلاعات الرأي تذكر في نهاية المطاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتياهو هو أفضل زعيم إسرائيلي، لأن الإسرائيلي يحب الزعيم القوي الذي يحقق له الأمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد رفيق القدس الاحتلال الحكومة الكنيست المزيد

إقرأ أيضاً:

الكونغرس منقسم… هل دمّرت واشنطن فعلاً البرنامج النووي الإيراني؟

كشفت جلسة إحاطة سرية قدمتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأعضاء مجلس الشيوخ بشأن الضربات الأميركية الأخيرة على منشآت إيران النووية عن انقسام حاد داخل الكونغرس، وسط تباين في التقييمات حول مدى فاعلية الضربات وتأثيرها الاستراتيجي على برنامج طهران النووي

وشارك في الإحاطة كلا من وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان دان كاين، جاءت استجابة لمطالب ديمقراطية بالحصول على معلومات حول نتائج الضربات، والتي وصفت بأنها الأوسع منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل قبل أسابيع.

وخرج الجمهوريون من الجلسة مؤكدين أن الضربات كانت ناجحة، ووصف بعضهم ما جرى بأنه “إبادة” للقدرات النووية الإيرانية. في المقابل، أبدى عدد من الديمقراطيين شكوكاً حول حقيقة الأضرار، متهمين الإدارة بتضليل الرأي العام.

بدوره، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قال إن الإحاطة “أثارت أسئلة أكثر مما أجابت”، مضيفاً: “لا توجد استراتيجية متماسكة أو هدف نهائي واضح. ماذا نفعل؟”.

فيما أكد السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن البرنامج النووي الإيراني “تراجع لأشهر قليلة فقط”، متوافقاً مع تقييم استخباراتي مسرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، والذي أشار إلى أن الضربات لم تدمر البنية التحتية النووية بالكامل.

أما السيناتور ريتشارد بلومنثال، فدعا إلى الحذر في الحكم على نتائج الضربات، وقال: “التقييم النهائي ما زال بيد الأجهزة الاستخباراتية”.

على الجانب الآخر، تبنى عدد من أعضاء الحزب الجمهوري مواقف أكثر حدة، حيث قال السيناتور ليندسي جراهام إن “الإبادة” هي التعبير الأنسب لوصف نتائج الضربات، بينما أكد السيناتور توم كوتون أن العمليات استهدفت بشكل واسع علماء إيرانيين ومواقع حيوية لتصنيع أجهزة الطرد المركزي وتحويل المواد النووية.

السيناتور جون كورنين قال إن “أهداف المهمة قد تحققت”، رغم إقراره بعدم توفر معلومات دقيقة حول مدى تدمير المنشآت تحت الأرض.

ورفضت إدارة ترامب بشدة ما ورد في التقارير المسرّبة. وزير الدفاع هيجسيث وصفها بأنها “ضعيفة الثقة”، مشيراً إلى أن تقييم هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية يُرجح أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني قد تستغرق سنوات.

كما لمح البيت الأبيض إلى نيته تقليص نطاق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس بعد تسريبات الإحاطة، وهي خطوة أثارت غضب الديمقراطيين، حيث دعا شومر الإدارة إلى “التراجع فوراً”.

وسط هذا الجدل، يُنتظر أن يصوّت مجلس الشيوخ على قرار قدمه السيناتور تيم كين لمنع ترامب من استخدام القوة ضد إيران دون تفويض من الكونغرس، لكن فرص تمريره تبدو غير مؤكدة، خصوصاً في ظل تهدئة مؤقتة تم التوصل إليها بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

في السياق ذاته، قدم النائب الديمقراطي آل جرين مشروع قرار لعزل ترامب بسبب “تجاوز سلطاته” وتوجيه ضربات من دون استشارة الكونغرس. إلا أن المحاولة لم تحظَ بالدعم الكافي، رغم تصويت 79 نائباً ديمقراطياً لصالح المضي فيها.

فيما تُواصل أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية تحليل الأضرار، تظهر الهوة الواسعة بين تصريحات ترامب حول “تدمير كامل” للبرنامج النووي الإيراني، وتقديرات استخباراتية تتحدث عن تعطيل مؤقت فقط.

ويبدو أن السجال حول صلاحيات الرئيس ومصداقية تقييم الأضرار سيتواصل في أروقة الكونغرس، في وقت تتخذ فيه إدارة ترامب موقفاً أكثر تشدداً تجاه طهران، مع محاولة لتقليص انكشافها السياسي أمام تسريبات قد تقوّض روايتها.

مقالات مشابهة

  • الكونغرس منقسم… هل دمّرت واشنطن فعلاً البرنامج النووي الإيراني؟
  • الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
  • الحكومة توافق على تحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة
  • باحث بالعلاقات الدولية: نهج إسرائيل في غزة لن يتغير والإبادة الجماعية مستمرة
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: العدو الإسرائيلي حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات للتعذيب
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية بغزة: إسرائيل تكرس الفوضى بمنع دخول المساعدات
  • الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص العدو الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس
  • باحث سياسي : إسرائيل تفوقت عسكريًا .. وإيران حافظت على نظامها
  • باحث في الشؤون الإيرانية: طهران لا تريد الحرب بل تبحث عن ضامن