القمة الافتتاحية لحوكمة التقنيات الناشئة تنطلق في أبوظبي 5 مايو المقبل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة «ATRC»، أمس، انعقاد القمة الافتتاحية لحوكمة التقنيات الناشئة «GETS»، في أبوظبي يومي 5 و6 مايو المقبل.
وتهدف القمة، التي ستجمع أكثر من 500 مشارك إقليمي ودولي، إلى تعزيز التعاون العالمي في مجال حوكمة التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية.
وتحمل القمة شعار «نَحو حَوكمَة فعّالة للتقنيات الناشئة واقتصاد رقمي آمن»، وتسعى إلى إرساء أطر متينة لحوكمة التكنولوجيا وتشجيع الحوار الشامل بين مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة، مع التركيز على العدالة الجنائية، بالإضافة إلى قطاعات التمويل والتصنيع والرعاية الصحية والتعليم والصناعات الإبداعية.
ويستضيف مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية كشريك استراتيجي، قمة GETS 2025 التي ترسي أسس استراتيجيات الحوكمة العالمية ومستقبل التقنيات الناشئة في قطاعات رئيسية مثل: العدالة الجنائية، والرعاية الصحية، والتمويل، والصناعات الإبداعية. وتُعدّ قمة GETS 2025 مبادرة بارزة تُؤكد التزام دولة الإمارات بتشكيل الحوار العالمي حول الابتكار الأخلاقي والاستخدام المسؤول للتقنيات الناشئة، كما تعكس نهج دولة الإمارات المنفتح والتعاوني تجاه سياسات الابتكار.
ويجمع الحدث نخبة من القادة من مختلف القطاعات، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وصنّاع السياسات، والمديرين التنفيذيين العالميين في مجالي التكنولوجيا والصناعة، إضافة إلى الباحثين والأكاديميين ورواد الأعمال من الشركات الناشئة، وممثلين عن المجتمع، لاسيما بعض القادة الشباب.
وتهدف القمة إلى معالجة أحد أكثر تحديات اليوم إلحاحاً، وهو صياغة ابتكار مسؤول يحمي المجتمع، ويعزز التقدم التكنولوجي، ويعزز الحوار حول الابتكار المسؤول مع رواد التكنولوجيا العالميين، ويرسم ملامح مستقبل تتقاطع فيه الحوكمة والابتكار والشمولية لإيجاد حلول مستدامة واستشرافية.
خطوة محورية
أكد معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة «ATRC»، أهمية القمة، وقال: «تُعدّ قمة GETS خطوة محورية نحو بناء مستقبل أكثر أماناً وشمولاً للتقنيات الناشئة، وبينما نواجه تحديات الذكاء الاصطناعي وغيره من الابتكارات الثورية، تتضح الحاجة إلى حوكمة تعاونية بشكل متزايد، وتُمثّل هذه المنصة فرصةً لوضع مبادئ مشتركة تُشكّل مستقبل التكنولوجيا بما يعود بالنفع على الجميع».
وقال معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للاتحاد: «نشهد اليوم ثورة تكنولوجية متسارعة، والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والويب 3 والحوسبة الكمومية، تفتح آفاقاً واسعة للتقدم والازدهار، ومع هذه الفرص الكبيرة، تبرز أهمية وضع أسس قوية لحوكمة هذه التقنيات لضمان مجتمع آمن وعادل ومستدام».
وأكد أن قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تمثل منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات، ووضع معايير الابتكار المسؤول، وقال: «إن النيابة العامة الاتحادية تؤمن بأهمية وضع أسس قوية لحوكمة تكنولوجية تضمن أن يكون التقدم في خدمة الإنسانية، وأن يكون المستقبل أكثر أماناً وعدلاً وشمولاً للجميع، وهو ما يتطلب استمرارية ودعماً عالمياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة أبوظبي الذكاء الاصطناعي الحوسبة الكمومية التقنیات الناشئة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للاتصال» تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية
الشارقة: «الخليج»
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الضوء على مبادرات الاتصال المبتكرة التي تسهم في تمكين الناشئة والشباب، حيث تخصص من بين 23 فئة لجوائزها أربع فئات تستهدف هذه المبادرات، وهي «فئة الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين»، «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي»، إلى جانب فئتين تندرجان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، و«أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب».
وتفتح الجائزة باب استقبال طلبات المشاركة في دورتها الثانية عشرة حتى 24 يوليو المقبل أمام المؤسسات والهيئات والأفراد على هذه الفئات، إذ يمكن للجهات المؤهلة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وخبراء الاتصال التي أطلقت مبادرات خلال العامين الماضيين التقدم عبر موقع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي https://gca.sgmb.ae/ar.
وقالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة «تجسّد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي رؤية الإمارة في تمكين الأفراد من لعب دورهم الرئيسي في خدمة المجتمع، ولا سيما الشباب الذين يشكلون عماد المستقبل، و إن تخصيص فئات تستهدف الأطفال واليافعين والمبادرات الشبابية يعكس إيماننا بدور الاتصال كوسيلة فاعلة لتعزيز وعي الأجيال القادمة، ودعم أفكارهم، وبناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير والتأثير ضمن بيئة تشجع الإبداع وتحترم التنوّع الثقافي والاجتماعي، فالشباب لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها، ويعيدون صياغة العلاقة بين المؤسسات والمجتمعات من خلال أدوات اتصال حديثة تتسم بالشفافية والذكاء والتفاعل». وأضافت: «تلتزم الجائزة بالمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز حضاري وثقافي يدعم الريادة الفكرية، ويعزز استراتيجيات الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل الجائزة تسليط الضوء على التجارب المؤثرة، والطاقات الواعدة، والنماذج التي ترسم ملامح واقع مستدام».
وتكرم فئة «الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين» مشاريع الاتصال التي تستهدف الناشئة، وتحدث تأثيراً إيجابياً في نموهم وتطوير مهاراتهم ومسؤوليتهم الاجتماعية، وتدعم هذه الفئة المبادرات التي تُعزز الإبداع والتفكير النقدي والاعتزاز بالهوية الثقافية، سواء من خلال المنصات التعليمية، الكتب، الألعاب أو الوسائط الإعلامية، وتُقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناء على معايير الأصالة، التفاعل، التأثير، الابتكار التكنولوجي، والاستدامة طويلة المدى.
وتركز فئة «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي» على المبادرات التي يقودها الشباب وتُعالج القضايا الاجتماعية من خلال التواصل المُبتكر، ما يُعزز العلاقة بين الحكومات والجمهور.
وتندرج فئتان فرعيتان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب» وتركز على البرامج التي تدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع الناشئة من خلال التعليم والتواصل ومعالجة تحديات مثل التمويل والتوظيف، وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد، إلى جانب فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، وتستهدف حملات التواصل التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة والإعلام للتأثير إيجابياً في سلوك الشباب ووعيهم وقيمهم.