صحفي أميركي يكشف خطة ضرب الحوثيين عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تشتعل قضية تسريب معلومات أمريكية حول استهداف الحوثيين الأروقة السياسية الأمريكية.
فالقصة بدأت بعدما قام مستشار الأمن القومي مايك ويلز بإنشاء مجموعة دردشة عبر تطبيق سيغنال للمراسلات لبحث الضربات في اليمن مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب، ثم ضم إليها من دون قصد رئيس تحرير مجموعة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ.
كان من الممكن أن يكون التسريب ضارا بالخطة لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها.
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئا عن المسألة، وقال للصحافيين "لا أعرف شيئا عنها"، مضيفا "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى". وأضاف أن "الهجوم كان فعالا للغاية" على أي حال.
فالقضية لم تكشف هن هذا الخرق الأمني فحسب، بل أثار حديث نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس عن شكوكه بشأن تنفيذ الضربات، موجة زعزعة للثقة مع الأروبين إذ صرح فانس قائلاً "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى"، لأن دولها كانت أكثر تضررًا من هجمات الحوثيين على السفن مقارنة بالولايات المتحدة.
في الختام، صحيح أن المعلومات المنشورة من المحادثة لا تقدم أي معلومات حاسمة بشأن الحملة العسكرية الأمريكية، لكنها تكشف عن ثغرة أمنية وسوء إدارة قد تزعزع ثقة الرئيس في الدائرة القريبة منه، وتفتح بابًا من انتقادات الخصوم السياسيين من إدارته.
كلمات دالة:صحفي أميركي يكشف خطة ضرب الحوثيين عن طريق الخطأصحفيأزمة التسريباتأميركاترامباليمنالحوثيين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صحفي أزمة التسريبات أميركا ترامب اليمن الحوثيين
إقرأ أيضاً:
ترامب: التصعيد مع إيران قد يبلغ ذروته قريبًا والاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التصعيد مع إيران قد يصل إلى "مرحلة مفصلية" خلال أيام، مشيرًا إلى أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، وربما لن نستكمله"، في تصريحات أثارت تكهنات بشأن عمل عسكري وشيك ضد طهران.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح ترامب: "لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أمريكا ستقصف إيران، لكن الإيرانيين عاجزون تمامًا وليس لديهم أي دفاع جوي فعال يمكنه ردعنا". وأضاف: "الاستسلام غير المشروط من قبل إيران يعني أنني اكتفيت".
وأكد ترامب أن "الوقت تأخر كثيرًا للتفاوض"، لكنه لم يغلق الباب تمامًا، قائلاً: "لا يزال هناك وقت لوقف الحرب". وأردف: "إيران تريد صفقة الآن، لكنها تأخرت كثيرًا وكان عليها التفاوض معنا منذ البداية".
وفيما يتعلق بالخيار العسكري، قال: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك"، مضيفًا أن "إسرائيل تسيطر تمامًا على الأجواء الإيرانية وهي تبلي بلاءً حسنًا". وأكد أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار"، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تتعهد بتقديم دعم إضافي.
وشدد ترامب على أن "إيران تواجه مشكلة حقيقية"، مضيفًا أن "الإيرانيين تواصلوا معنا وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط". وقال: "لقد نفد صبرنا بالفعل"، مضيفًا أن "ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتُخذت ضد إيران في السابق".
وحول المرشد الأعلى الإيراني، قال ترامب باختصار: "حظًا سعيدًا"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه اضطر إلى قطع زيارته إلى كندا "للتعامل مع النزاع في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن واشنطن أعدّت خطط طوارئ، وأن القرار النهائي بيد الرئيس. وأضاف: "لقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة، والآن نقول: لا يمكنكم أن تمتلكوا سلاحًا نوويًا أبدًا".
واختتم ترامب تصريحاته بالقول: "منحت إيران مهلة نهائية، وعليها أن تفاوض بينما تواجه العديد من المشاكل الداخلية".