بعد رسوم ترامب .. خسائر كبيرة لعدد من شركات السيارات العالمية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب العزم لفرض رسوم جمركية بنسبة على جميع المركبات وقطع غيار السيارات المصنعة في الخارج المستوردة إلى الولايات المتحدة بنسبة 25%، شهدت قطاع السيارات تراجع بعض الأسهم لشركات صناعة السيارات حول العالم.
. وكيا إكسيد توب لاين بهذا السعر
وجاءت تلك التراجعات متضمنه شركات كبيرة ورائدة أبرزها بي إم دبليو، وفولكس فاجن، بالإضافة إلى مرسيدس، وبورشه، مجتمعين بقيمة 4.84 مليار دولار من القيمة التسويقية، وفقًا لما كشفت عنه رويترز، حيث شعر المستثمرون باحتمالية ارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية.
إلى جانب احتمال زيادة التكاليف وتعقيدات الصناعة، والتي تعاني من بطء وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية، كما انخفضت أسهم تسلا في تعاملات ما قبل التداول اليوم، الخميس، بقيمة تجاوزت 5.5%، لتصل قيمة التراجع منذ بداية مارس إلى 16.6%.
قرارات ترامب وموجة الرسوم الجمركيةكشفت بعض شركات تصنيع السيارات عن خطتها لنقل بعض إنتاجها هذا العام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها هيونداي و مرسيدس، و فولكس فاجن، بالإضافة إلى أودي وفولفو، حيث ترغب الكثير من شركات السيارات توطين المزيد من الإنتاج في الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية.
رؤية مميزة من تويوتا وهوندا وخسائر اليوميبدو أن الحظ كان حليف تويوتا وهوندا، حيث تمتلك كلا منهما قاعدة إنتاجية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن انخفضت أسهمهم هما ايضا بقيمة 2%، وهي النسبة الأقل، على عكس أسهم ستيلانتيس وبورشه التي انخفضت بأكثر من 4% اليوم، الخميس، وكان تراجع أسهم جنرال موتورز بنسبة 6.5%، وانخفاض أسهم فورد بنسبة 4.3%، كما انخفضت أسهم مرسيدس بنسبة 2.8%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الضرائب الأمريكية الرسوم الجمركية أخبار السيارات رسوم جمركية جديدة المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.