تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ عثمان عبدالحميد، الواعظ بالأزهر الشريف، إن الكنيسة والأزهر رغم ما لديهما من التزامات ومشاغل إلا أن كل طرف يحرص على التهنئة بالأعياد الخاصة به.
وأضاف "عبدالحميد"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر قناة 'الشمس"، أنه عندما يظهر فكر متطرف يدعو إلى عدم تهنئة الآخر فيجب عدم الاستماع له، مؤكدًا أن الله عز وجل يقول "فقولوا للناس حسنى".
وأشار إلى أن الأزهر والكنيسة يعيشان فترة ذهبية، فهناك توافق بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما تم إنشاء بيت العائلة المصرية وزيارة الإمام الأكبر للفاتيكان في 2019 وتحرير وثيقة الأخوة والإنسانية، فالمؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر والكنيسة يعملون على قدم وساق على توحيد الصف بين المسلمين والمسيحيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الكنيسة والأزهر
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: اليمن يشكل التهديد الأكبر بعد انتهاء حرب غزة
الجديد برس| خاص| أثارت تصريحات وتقارير إسرائيلية هذا الأسبوع قلقاً متزايداً بشأن استمرار تهديد
قوات صنعاء للأمن الإسرائيلي والاقتصاد، رغم وقف
إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اعتبر أن “اليمن لا يزال يشكل تحدياً كبيراً”، مؤكداً “أن الضرر الذي ألحقته
إسرائيل بالحوثيين والبنية التحتية لم يكن كافياً لبناء توازن ردع يمنعهم من استهداف إسرائيل والسفن المارة عبر مضيق باب المندب”. وأشارت تقارير صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية إلى أن وقف إطلاق النار في غزة لن يساهم في استعادة نشاط ميناء إيلات، نظراً لاستمرار سيطرة قوات صنعاء على مضيق باب المندب. وأوضحت الصحيفة “أن إسرائيل تحتاج إلى استغلال الهدوء في غزة لمواجهة التهديد اليمني بشكل شامل، على غرار العمليات ضد إيران، لضمان حرية الملاحة البحرية”. وفي تصريحات متطرفة نقلتها القناة العبرية الرابعة عشرة، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على أن “إسرائيل لم تنتهِ من التعامل مع تهديد الحوثيين”، معتبراً أن لديهم “بنية تحتية ضخمة تحت الأرض” ويجب القضاء عليها. وأكدت القناة الثانية عشرة أن” المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تسعى إلى فصل جبهة اليمن عن غزة، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يخطط لموجات إضافية من الضربات ضد الحوثيين حتى بعد انتهاء الحرب في غزة”. من جهته، قال قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي إن قوات صنعاء ستراقب التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ملوحاً بعودة “مسار الدعم والإسناد” إذا لم تتحقق النتائج المرجوة، مشدداً على “ضرورة الاستعداد الدائم وتطوير القدرات العسكرية بشكل تصاعدي”. في المقابل، لم تصدر قوات صنعاء أو مركز تنسيق العمليات الإنسانية أي تحديث رسمي بشأن الوضع في البحر الأحمر وخليج عدن، فيما رحب قطاع الشحن بوقف إطلاق النار في غزة، ما أدى إلى هبوط أسهم شركات الشحن التي تمر عبر مضيق رأس الرجاء الصالح، مثل ميرسك وزيم الإسرائيلية.