يمن مونيتنور/ قسم الأخبار

أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، والذي اعتقل من مقر عمله في مدينة المكلا، يوم أمس الخميس، معتبرا واقعة اعتقاله بأنها، “مدبرّة من جهات معادية لحضرموت”.

وقال الحلف، في بيان، إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.

وأضاف البيان أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.

وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.

وحذر البيان من أن استمرار هذه الأفعال يهدف إلى “خلط الأوراق وإدخال حضرموت في دوامة صراع”، مؤكداً رفض الحلف القاطع “لتواجد القوات التي تم استقدامها من خارج المحافظة”.

وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد الاعتبار له، معتبراً أن ما حدث يمس “الحق العام للحضارم وكرامتهم”.

وشدد على أن الحلف “سيظل صمام أمان حضرموت والمدافع عن عزة وكرامة كل حضرمي، ولن يتهاون أمام هذه التجاوزات المتكررة”.

وحمّل الحلف الجهات المسؤولة عن اعتقال اليميني المسؤولية الكاملة عن سلامته.

الجدير بالذكر، أن واقعة اعتقال العميد اليميني، تمت وفق مصادر محلية وإخبارية، من قبل قوات موالية للإمارات حيث جرى تسليها لقوات إماراتية في مطار الريان.

وجاءت عملية الاعتقال قبيل ساعات من عودة رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، من السعودية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية العميد اليميني حلف قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن مشاركتها باجتماع مع “جهات حكومية” بلبنان

لبنان – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، مشاركة تل أبيب في اجتماع مع جهات حكومية واقتصادية بلبنان.

وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، “أوعز رئيس الوزراء إلى القائم بأعمال مدير مجلس الأمن القومي بإرسال ممثل عنه لحضور اجتماع مع جهات حكومية واقتصادية في لبنان”.

واعتبر أن “هذه محاولة أولية لإرساء أسس علاقة وتعاون اقتصادي بين إسرائيل ولبنان”.

من جانبها، وصفت القناة “12” الإسرائيلية البيان بأنه “غير عادي”.

ولم يتطرق بيان نتنياهو إلى الجهة التي دعت إلى الاجتماع ولا أطرافه وموعده، ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي من بيروت.

فيما أفاد مراسل الأناضول في بيروت بأن البيان الإسرائيلي يشير إلى اجتماع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار المتوقع إجراؤه ببلدة الناقورة جنوبي لبنان الأربعاء.

وصباح الأربعاء أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف السفير السابق سيمون كرم برئاسة وفد البلاد في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأوضحت أن قرار التكليف صدر من الرئيس جوزاف عون “بعد الاطلاع من الجانب الأمريكي على موافقة الطرف الإسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة”.

وأفادت بأنه تم إبلاغ الجهات المعنية بالتكليف، وسيرأس كرم وفد لبنان في اجتماع اللجنة ببلدة الناقورة اليوم الأربعاء.

وأُنشئت “اللجنة التقنية العسكرية للبنان” (الميكانيزم) بموجب “إعلان وقف الأعمال العدائية بين البلدين في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وتضم اللجنة كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة بجنوبي لبنان (اليونيفيل).

تجدر الإشارة إلى أن بيان نتنياهو جاء بعد سويعات من إعلان هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن “تل أبيب تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفيه ما وصفته بـ” تعاظم قدرات الفصائل اللبنانية، على حد زعمها.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتبر عون أنه “لا بد من التفاوض” مع إسرائيل لحلّ المشاكل “العالقة” بين الطرفين.

وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.

لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفُت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • فضيحة في حضرموت.. عناصر الانتقالي تبيع أسلحة “العسكرية الأولى” في شوارع المكلا
  • ‏ ماذا وراء ‏‏إسقاط حضرموت والمهرة
  • قيادي رفيع في العسكرية الأولى يفجرّ فضيحة مدوية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم”
  • رئيس حلف قبائل حضرموت: محرقة بانتظار قوات الانتقالي إذا حاولت السيطرة على حقول النفط.. فيديو
  • إسرائيل تعلن مشاركتها باجتماع مع “جهات حكومية” بلبنان
  • حلف قبائل حضرموت.. قوة قبلية تطالب بالحكم الذاتي في المحافظة
  • القوات الجنوبية تتسلّم رسميًا قيادة العسكرية الأولى بسيئون وتبدأ تأمين وادي حضرموت
  • سقوط المنطقة العسكرية الأولى في سيئون والسعودية ترسل وفدا أمنيا للمكلا
  • توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
  • قائد العسكرية الأولى وقيادات في درع الوطن يتفقدون المواقع الأمامية ويؤكدون على رفع الجاهزية