بذور الشيا لها أهمية كبيرة للجسم، وذلك لما تحتوي عليه من فيتامينات وعناصر غذائية مهمة، من الأحماض الدهنية أوميجا 3 والكربوهيدرات، والبروتين، والألياف، ومضادات الأكسدة، والكالسيوم.. لكن الإفراط في تناولها يؤدي لبعض المشاكل ويُسبّب بعض الأضرار الخطيرة للجسم نرصد هذه الأضرار وفقًا لموقع foodnd


أضرار الإفراط في تناول بذور الشيا:

 

تسبّب سيولة في الدم:

الإفراط في تناول بذور الشيا قد يسبب الإصابة بسيولة في الدم، لذا يُنصح بالاعتدال في تناولها للحد من آثارها الجانبية، نظرًا لاحتواء بذور الشيا على نسب هائلة من الأوميجا 3، فكثرة تناولها يسبب مخاطر صحية.

 

ضيق فى التنفس:

الإفراط في  تناول بذور الشيا قد يزيد ضيق التنفس، لأنها تنتقل بسهولة عبر الحلق، مما يمكن استخدامها  مع سوائل أخرى مثل عصائر الفاكهة، أو في الماء، أو الزبادي ، وبالتالي يفضل تناول حفنة واحدة من بذور الشيا.

 

خفض ضغط الدم:

قد تؤثر بذور الشيا  على ضغط الدم مُسببة انخفاضه، وهو أمر قد يكون خطيرًا بعض الشيء لدى من يُعانون من ضغط دم منخفض بطبيعته.
كما قد تتفاعل بذور الشيا بشكل سلبي مع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مُسببة تقوية مفعولها.


عسر الهضم:

تجنّب الإفراط في تناول بذور الشيا لأنه يؤدي إلى صعوبة الهضم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، والإصابة بالإمساك، كما أن بذور الشيا تحتوي على كميات هائلة من الألياف، فعند تناول نسب كبيرة منها يسبب ارتفاع نسبة الألياف، وتسبب في عسر الهضم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بذور الشيا مضادات الأكسدة الكالسيوم الكربوهيدرات الألياف الأحماض الدهنية

إقرأ أيضاً:

دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط

أميرة خالد

يُعد توقيت تناول الأدوية من العوامل التي قد يغفل عنها كثيرون، رغم تأثيره المحتمل على فعالية العلاج، خصوصًا في ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.

 

وبينما يتبع أغلب المرضى روتينًا صباحيًا لتناول أدويتهم، تشير دراسات حديثة إلى أن الجرعات المسائية قد تحمل فوائد إضافية، خاصة في الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

ودراسة نُشرت في مجلة The Lancet عام 2022 وشملت أكثر من 21 ألف مشارك، لم تجد فرقًا جوهريًا بين تناول أدوية ضغط الدم صباحًا أو مساءً، من حيث تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي المقابل، وجدت دراسة أخرى أجريت في إسبانيا عام 2019 أن تناول أدوية الضغط قبل النوم ساعد في ضبط ضغط الدم الليلي، مما قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وهذه الفائدة كانت أوضح لدى من يعانون من ما يُعرف بـ”عدم انخفاض ضغط الدم الليلي”، وهي حالة يتواصل فيها ارتفاع الضغط حتى أثناء النوم.

ورغم النتائج المشجعة، يحذر الأطباء من تعميم التوصيات، إذ يعتمد توقيت الدواء الأمثل على عدة عوامل، أبرزها:

نوع الدواء: بعض الأدوية مثل مدرات البول قد تسبب كثرة التبول ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.

نمط ضغط الدم الليلي: من الأفضل إجراء مراقبة لضغط الدم على مدار 24 ساعة لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع ليلي في الضغط.

التزام المريض: الجرعات المسائية قد لا تناسب من يواجه صعوبة في الالتزام بها أو ينسى تناولها في المساء.

عدد الأدوية: في بعض الحالات، يُنصح بتقسيم الجرعات بين الصباح والمساء لضمان فعالية مستمرة.

ونصحت الدراسة بضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل توقيت تناول أدوية الضغط، إذ تعتمد السيطرة على ضغط الدم على توازن دقيق بين الدواء، والنظام الغذائي، والنوم، ومستوى التوتر.

 

وإذا لم يتحسن ضغط الدم رغم الالتزام بالعلاج، فقد يكون من المفيد مناقشة إمكانية تناول الجرعات في المساء، خاصة للمرضى المصابين بأمراض
مزمنة مثل السكري أو الكلى.

مقالات مشابهة

  • قد يؤدي لنوبة قلبية.. تحذير من الإفراط في تناول البيض
  • ماذا سيحدث لجسمك إذا قطعت السكر لمدة أسبوعين؟
  • نشرة المرأة والمنوعات | فاكهة صيفية تنظف الكبد وتطرد السموم من الجسم.. أطعمة تزيد الشعور بالحر
  • دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
  • لن تصدق.. هذه الأعراض تشير لفرط الكالسيوم في الجسم
  • تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر
  • ايه مصدر اللى بيقول ده (((مشروب يعتمد عليه طلاب الثانوية العامة.. يسبب التوتر وتراجع التركيز
  • إسرائيل تقرّ بوقوع أضرار جسيمة في مستشفى سوروكا جراء الهجوم الإيراني
  • أضرار جسيمة من الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.. تفاصيل
  • تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ