تفقد أحوال الجرحى والمرضى في مستشفى الثورة بإب
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الثورة نت/
تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، أحوال الجرحى والمرضى بهيئة مستشفى الثورة العام بإب .
واستمع في الزيارة، إلى شرح من رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة حول طبيعة ومستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وتبادل المحافظ التهاني مع الجرحى والمرضى بمناسبة عيد الفطر السعيد مقدما لهم مبالغ مالية رمزية.
ولفت إلى أن ما بذله الجرحى من تضحيات وطنية مخلصة في جبهات العزة والكرامة والانتصار للوطن ودحر قوى العدوان ومرتزقته وتثبيت دعائم الامن والاستقرار سيظل محل تقدير الجميع.
من جانبهم عبر الجرحى عن إمتنانهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تجسد حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تملس أوضاعهم.
إلى ذلك قام المحافظ صلاح ومعه مدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني بزيارة عيدية لقوات الأمن العام والأمن المركزي وشرطة النجدة وشرطة المرور و تبادلا معهم التهاني بمناسبة عيد الفطر .
ونوه المحافظ صلاح بدور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة.. مؤكدا أن انضباطهم في مقار أعمالهم خلال إجازة العيد يعكس الحس الوطني الذي يتمتعون به وحرصهم على تعزيز الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وإفشال المؤامرات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.
ولفت أن محافظة إب ستظل بفضل وعي أبنائها ويقظة الكوادر الأمنية قادرة على الحفاظ على روابط الأخوة والنسيج الاجتماعي مهما حاول العدو جرها للفوضى.
وأهاب بالجميع التقيد بالخطة الأمنية الخاصة بإجازة العيد وتنفيذ المهام المسندة للأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية والتصدي بحزم لأي أعمال مخلة بالأمن والاستقرار .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بهجوم مسلح شمال البلاد
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 102 شخصًا، بحسب ما أكد مسؤولون محليون وشهود عيان.
بدأ الهجوم في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت في قرية يليواتا بمنطقة غوما الحكومية في ولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو، دينيس دينن، إن 102 شخصًا قُتلوا في الهجوم الذي نفذه مسلحون يُشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن أكثر من 100 آخرين نقلوا إلى مستشفى ولاية بينو الجامعي، حالتهم حرجة.
وأطلق الطاقم الطبي في المستشفى نداءً عاجلاً للمواطنين للتبرع بالدم، لإنقاذ حياة المصابين في الحالات الحرجة.
وأكد أحد الناجين أن المسلحين أضرموا النار في مخيمات السكان، وحرقوا العديد منهم وهم نيام، مشيراً إلى أن الهجوم استمر لنحو ساعتين فجر السبت، حيث دُمرت المساكن وحوصر السكان داخلها.
من جهته، قال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن، جوزيف هار، إن السلطات تتابع الموقف وتقوم بتقييم حجم الأضرار، وتبحث عن الجناة، مؤكداً العثور على جثث القتلى في موقع الحادث.
وأعلنت الشرطة المحلية في بيان رسمي حزنها على الحصيلة، مؤكدة أنها لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل جهودها لضمان أمن السكان، ونشر وحدات تكتيكية في المنطقة المتضررة.
يُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد الصراع المستمر بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا، الذي يتفاقم بسبب النزاعات على الأراضي ومصادر المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، تضم العديد من الجماعات العرقية التي تشهد بينها صراعات مسلحة متكررة على مدى السنوات الماضية.