احذر التسول على المنازل في عيد الفطر.. عقوبات رادعة بانتظارك
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
يحل علينا عيد الفطر المبارك، غدا الإثنين، وهي المناسبة العظيمة التي تجمع الأمة الإسلامية دون فوارق، وتكثر في هذا اليوم أعمال الود والخير.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الأحد 30 مارس 2025 ميلاديا هو اليوم المتمم لشهر رمضان لهذا العام، وأن غدا الإثنين 31 مارس 2025 ميلاديا هو أول أيام شهر شوال، أول أيام عيد الفطر المبارك.
ويتزامن مع قدوم هذه المناسبة، انتشار ظاهرة التسول، والتي تعد من الجرائم المنتشرة بشكل كبير، خاصة في أيام الأعياد، والتي لها تأثير سلبي على المجتمع، عن طريق استغلال بعض الأشخاص لهذه الأيام في الحصول على النقود بطريقة احتيالية من المواطنين، مدعين حاجتهم الماسة لها، وهو ما فطن إليه المشرع المصري، ولم يترك مثل ذلك الفعل دون عقوبة تردع أصحابها.
عيد الفطر المبارك وظاهرة التسولجاء ذلك طبقا لنص القانون 49 لسنة 1933، من قانون العقوبات، والذي جاءت المادة الأولى تنص فيه على معاقبة المتوسل بالحبس مدة لا تجاوز شهرين، لكل شخص صحيح البنية ذكرًا كان أم أنثى يبلغ عمره 15 عاما أو أكثر يتسول في الطريق.
ونصت المادة (2) على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهرا كل شخص غير صحيح البنية وجد في الظروف المبينة في المادة السابقة متسولاً في مدينة أو قرية لها ملاجئ وكان التحاقه بها ممكنًا.
وعاقبت المادة (3) على أن: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر كل متسول في الظروف المبينة في المادة الأولى، يتضح إصابته بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور .
ونصت المادة (4) على أن: يعاقب بالعقوبة المبينة فى المادة السابقة كل شخص يدخل دون إذن في منزل أو محل ملحقا به بغرض التسول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك شهـــر شــــوال التسول ظاهرة التسول شهر رمضان المزيد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يهدم عدداً من المنازل في طولكرم
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليات الهدم الواسعة للمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية، في إطار عدوان متصاعد دخل يومه الـ150 على المدينة ومخيمها، واليوم الـ137 على مخيم نور شمس.
حيث استمرت الجرافات الضخمة للعدو عمليات الهدم والتجريف في مخيم نور شمس، وتركزت في حارة المنشية وتوسعت إلى حارات المسلخ والعيادة والجامع ومحيطها باتجاه الشارع الرئيسي، حيث تم تسوية المباني السكنية بالأرض، وفتح شوارع واسعة مكانها، وفصلت الحارات عن بعضها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية والجرافات الثقيلة في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
وكان شهد مخيم طولكرم على مدار أسبوعين متواصلين، عمليات هدم طالت أكثر من 50 مبنى، تسببت بفتح شوارع واسعة في قلب المخيم، وتحديدا في حارات البلاونة والعكاشة والنادي والسوالمة والحمّام والمدارس، ومحيطها، وسط دمار واسع في البنية التحتية والسكنية.
وتظهر مقاطع مصورة يوميا حجم الدمار الهائل الذي خلفته جرافات العدو في المخيمين حيث تظهر أكواما من الركام بعد انهيار المباني بفعل الجرافات، لتتحول الأحياء إلى مساحات فارغة مغطاة بالغبار والخراب.
يأتي التصعيد المتواصل يومياً، ضمن تنفيذ مخطط أعلنت عنه سلطات العدو الإسرائيلي في مايو الماضي، يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، إضافة إلى 48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 500 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
في سياق متصل، تشهد مدينة طولكرم وضواحيها خصوصاً ضاحية ذنابة شرقا، وعلى مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات العدو، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات خاصة وسط السوق وتقوم بملاحقتهم، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
وبالتوازي، ما زالت قوات العدو تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما يشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقواته التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.
يذكر أن هذا العدوان المتواصل أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.