المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن المجلس الأعلى للشباب، الاثنين، إطلاق 28 برنامجاً لدعم الشباب في مختلف القطاعات، فيما اشار الى خطط جديدة لاستيعاب العاطلين عن العمل.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المجلس الأعلى للشباب، علي هلال خلف، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "28 برنامجاً متنوعاً أطلق ضمن خطط المجلس لتنمية مهارات وقدرات الشباب في مختلف المجالات".
وأضاف: "نعمل حاليًا على برامج تمكين الشباب، حيث أطلقنا المسابقة الوطنية لريادة الأعمال، إلى جانب مبادرة الخير، وسنطلق قريبًا مبادرة أفكار الشباب الرقمية في القطاع الرقمي".
وأشار، الى أن "المجلس يعمل على مشروع استثماري واعد تحت اسم (مشاريع الشباب التساهمية الاستثمارية)، حيث تم تشكيل لجان عليا وفنية للإشراف عليه، ويهدف المشروع إلى دمج الشباب في قطاع الاستثمار من خلال منحهم فرصًا استثمارية متوسطة وكبيرة، يتم التقديم عليها بشكل مشترك بين الشباب، مما يسهم في استيعاب أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل".
وأكد خلف، أن "هذه المبادرة تُطرح لأول مرة بهذا الحجم، مع السعي إلى وضع الأسس القانونية والفنية الصحيحة لضمان نجاحها وتحقيق الأثر المرجو منها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي: الأسرة نواة تمكين الشباب
أبوظبي (وام)
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن مسيرة تمكين الشباب في دولة الإمارات، تحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة، التي حرصت على إطلاق ورعاية العديد من المبادرات الرائدة، التي تستهدف بناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف ميادين العمل الوطني، باعتبارهم أولوية قصوى وعاملاً رئيسياً في استدامة التنمية.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للشباب: «إن تماسك الأسرة وتوازن أدوارها التربوية والاجتماعية يشكلان أساساً متيناً في بناء شخصية الشاب الإماراتي»، مشددة على أن تمكين الشباب مسؤولية تشاركية تبدأ من داخل الأسرة، وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، وأن غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية في نفوس الأبناء هو الاستثمار الحقيقي الذي تُعول عليه القيادة الرشيدة في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
وأوضحت أن اليوم الدولي للشباب يُمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المتكاملة التي تبذلها الدولة من أجل تهيئة بيئة داعمة للشباب، تبدأ من الأسرة وتتكامل مع مختلف المؤسسات المجتمعية، مشيرة إلى أن تعزيز الوعي الأسري بأهمية دعم الأبناء في مراحل نموهم وتوجيههم نحو الإيجابية والعطاء، يُعد خطوة أساسية في مسيرة بناء مجتمع متماسك يرتكز على شباب واعٍ ومتمكن.