تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب، عن تضامنها مع شعب ميانمار في ظل تفاقم الوضع المتردي أصلا جراء الزلزال المدمر الذي شهدته يوم الجمعة الماضي.

وبحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تعرب بيشوب عن حزنها العميق إزاء الروايات المباشرة عن حجم المعاناة في ميانمار، إذ يظل الوصول إلى العديد من الضحايا متعذرا بسبب الأضرار الجسيمة.

وقالت إن الزلزال كشف عن مواطن الضعف العميقة التي يواجهها شعب ميانمار، وأظهر ضرورة إيلاء اهتمام دولي مستدام للأزمة الأوسع نطاقا، مشددة على أنه يجب على جميع الأطراف إفساح المجال بشكل عاجل للإغاثة الإنسانية وضمان عمل عمال الإغاثة في أمان.

وأشارت بيشوب إلى أن استمرار العمليات العسكرية في المناطق المتضررة من الكارثة يُنذر بالمزيد من الخسائر في الأرواح، ويُقوض الالتزام المشترك بالاستجابة.

وأدانت المبعوثة الأممية الخاصة جميع أشكال العنف، ودعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتركيز جهودها على حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميانمار الزلزال المدمر

إقرأ أيضاً:

NYT: مراكز توزيع المساعدات في غزة تحولت لـ مصائد موت

تشهد غزة أزمة إنسانية حادة تتفاقم مع اعتماد نظام جديد لتوزيع المساعدات الغذائية يخضع لحراسة مشددة وإجراءات أمنية صارمة، ما جعل الوصول إلى مراكز التوزيع محفوفا بالمخاطر على السكان المدنيين.

وتسيطر قوات الاحتلال الإسرائيلي على النظام الجديد، بالتعاون مع  متعاقدين أمنيين، مما أدى إلى وقوع حالات عنف متكررة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى، في وقت يعاني فيه سكان القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية وسط تصاعد معاناة الجوع واليأس.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير مطول أعدته الصحفية روان شيخ أحمد والصحفي آدم راسغون، أن نظام توزيع المساعدات الذي فرضته إسرائيل في قطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسة تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المدنيين الفلسطينيين، الذين باتوا يخاطرون بحياتهم في سبيل الحصول على الطعام.

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات الفلسطينيين قتلوا منذ بدء تنفيذ النظام الجديد قبل نحو شهر، حسب ما أكدته مصادر طبية في غزة، حيث تتمركز القوات الإسرائيلية إلى جانب متعاقدين أمنيين أمريكيين عند نقاط توزيع المساعدات، وتقوم تلك القوات بإطلاق النار عند اقتراب المدنيين، وهو ما تقول إسرائيل إنه "طلقات تحذيرية".


ورغم أن إسرائيل تزعم أن هذا النظام يهدف لمنع حركة حماس من الاستفادة من المساعدات، إلا أن منظمات أممية وإنسانية دولية ترى أن النظام يعمق الكارثة، ويحول المساعدات إلى "سلاح" ضد المدنيين.

وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة قد وصفت النقاط توزيع المساعدات بأنها تحولت إلى "مصائد موت"، إذ تجبر العائلات على السير لساعات في مناطق خطرة دون أي ضمان للحصول على الطعام.

ونقلت الصحيفة عن مواطن يدعى أحمد سمير قفينة من مخيم النصيرات أنه خاطر بحياته ثلاث مرات من أجل الحصول على الطعام لعائلته الممتدة، مشيرا إلى أنه شهد إطلاق نار وتدافع وعنف شديد في محيط مراكز التوزيع، وقال: "رأيت الموت هناك".

وأضافت الصحيفة أن شاحنات المساعدات، حتى تلك التي تديرها الأمم المتحدة، غالبًا ما تتعرض لهجوم من حشود المدنيين الجائعين لحظة دخولها القطاع، مما يزيد من حالة الفوضى.

في السياق ذاته، أدان الصليب الأحمر الدولي ما وصفه بـ"القتل اليومي" للمدنيين عند محاولتهم الوصول إلى الغذاء، مشيرًا إلى أن مستشفاه الميداني في رفح فعل بروتوكول "التعامل مع الإصابات الجماعية" عشرين مرة منذ منتصف أيار/ مايو، وفي إحدى الحوادث، استقبل المستشفى 149 مصابًا، توفي منهم 19 شخصًا، بحسب بيان رسمي للجنة الدولية للصليب الأحمر.


من جهتها، شجبت الحكومة الفرنسية إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين المتجمعين عند مراكز التوزيع، مؤكدة سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، في حادثة اعتبرتها انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.

وتابع التقرير أنه برغم من دخول بعض المساعدات من برنامج الأغذية العالمي ووكالات الأمم المتحدة، إلا أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، وقالت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير إن معظم العائلات تعيش على وجبة واحدة يوميًا، وغالبًا بلا أي قيمة غذائية، في وقت يمتنع فيه الكبار عن تناول الطعام لصالح الأطفال وكبار السن.

ولفت التقرير إلى أن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ينس لاركيه، أكد أن غزة هي "أكثر أماكن العالم جوعًا"، مضيفًا: "ما إن تدخل شاحنة مساعدات، حتى ينهبها الناس بدافع اليأس، وهذا يعكس مدى الأزمة".

وفي الوقت الذي تعترض فيه إسرائيل على عمل المنظمات الإنسانية وتقيّده، حذرت تلك المنظمات من أن البديل الذي فرضته إسرائيل عبر مؤسسة غير معروفة نسبيًا، لا يغطي سوى جزء محدود جدًا من احتياجات السكان، ولا يرقى بأي حال إلى النظام الذي كانت تديره الأمم المتحدة قبل فرض الحظر.

وختم التقرير بتأكيد الصليب الأحمر أن الحل الوحيد لتقليل العنف والمخاطر هو زيادة كمية المساعدات وضمان وصولها الآمن، مضيفًا: "لا توجد قدرات أو كميات كافية لإطعام جميع المحتاجين، والوضع يزداد يأسًا".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الإنفاق العسكري ارتفع 20% ووصل إلى 2,7 تريليون دولار
  • الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
  • منطقتان فقط في العالم قادرتان على النجاة من كارثة نووية
  • مصر تعرب عن خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا حادث انهيار منجم للذهب
  • حزب صوت الشعب يرفض تصريحات المبعوثة الأممية: ما يجري يتناقض مع الواقع ويقصي القوى الوطنية
  • هدنة الفاشر
  • قطر توجّه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران
  • طهران تدعو الأمم المتحدة لإدانة تهديدات باغتيال خامنئي
  • الأمم المتحدة: البحث عن الطعام في غزة تحول إلى «حكم بالإعدام»
  • NYT: مراكز توزيع المساعدات في غزة تحولت لـ مصائد موت