الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب، عن تضامنها مع شعب ميانمار في ظل تفاقم الوضع المتردي أصلا جراء الزلزال المدمر الذي شهدته يوم الجمعة الماضي.
وبحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تعرب بيشوب عن حزنها العميق إزاء الروايات المباشرة عن حجم المعاناة في ميانمار، إذ يظل الوصول إلى العديد من الضحايا متعذرا بسبب الأضرار الجسيمة.
وقالت إن الزلزال كشف عن مواطن الضعف العميقة التي يواجهها شعب ميانمار، وأظهر ضرورة إيلاء اهتمام دولي مستدام للأزمة الأوسع نطاقا، مشددة على أنه يجب على جميع الأطراف إفساح المجال بشكل عاجل للإغاثة الإنسانية وضمان عمل عمال الإغاثة في أمان.
وأشارت بيشوب إلى أن استمرار العمليات العسكرية في المناطق المتضررة من الكارثة يُنذر بالمزيد من الخسائر في الأرواح، ويُقوض الالتزام المشترك بالاستجابة.
وأدانت المبعوثة الأممية الخاصة جميع أشكال العنف، ودعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتركيز جهودها على حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميانمار الزلزال المدمر
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أمس، عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ نوفمبر، وتمت إحالتها إلى الجيش اللبناني.
وأوردت في بيان، «عثر حفظة السلام على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة، وأحالوها إلى الجيش اللبناني» الذي لم يتمكن بعد من الانتشار الكامل قرب الحدود، إذ «لا يزال يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية».
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود، كما تواصل شن غارات خصوصاً على جنوب البلاد، وطالت ثلاث غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت، وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها «حصر السلاح» بيد الدولة.