تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ماينمار وتايلاند
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
بانكوك، نايبيداو (وكالات)
أخبار ذات صلةانتشلت فرق الإنقاذ أشخاصاً على قيد الحياة من تحت الأنقاض في ماينمار، وعُثر على آثار حياة وسط ركام ناطحة سحاب في بانكوك أمس، مع تكثيف الجهود للعثور على أشخاص محاصرين بعد ثلاثة أيام من زلزال هائل ضرب جنوب شرق آسيا، وأودى بحياة أكثر من 2000 شخص.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن رجال الإنقاذ انتشلوا 4 أشخاص، بينهم امرأة حامل وفتاة، من تحت أنقاض مبان منهارة في مدينة ماندالاي الواقعة في وسط ماينمار بالقرب من مركز زلزال يوم الجمعة الذي بلغت قوته 7.7 درجة. وأظهرت لقطات مصورة عمال إنقاذ صينيين يرتدون خوذات حمراء يحملون ناجياً واحداً ملفوفاً بغطاء حراري معدني عبر أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن الملتوية عند مبنى سكني في ماندالاي.
وأوضحت لقطات من طائرة مسيرة للمدينة مبنى ضخماً متعدد الطوابق وقد تحول إلى طبقات من الخرسانة بعد انهياره.
وقال أرنو دي بيك، الممثل المقيم للجنة الدولية للصليب الأحمر في ماينمار: «يمثل الوصول إلى جميع الضحايا مشكلة في ظل حالة صراع، هناك العديد من التحديات الأمنية التي تعوق الوصول إلى بعض المناطق عبر خطوط المواجهة تحديدا».
كما أخلت السلطات التايلاندية ناطحات سحاب عدة في بانكوك، أمس، بسبب هزات ارتدادية بعد الزلزال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال ميانمار تايلاند بانكوك
إقرأ أيضاً:
تمديد استخدام تقنية الفيديو للإعلان عن جميع قرارات الحكم في ألمانيا
سيحصل المشجعون ومشاهدو التلفزيون في ألمانيا على مزيد من المعلومات حول مراجعات الفيديو ولقطات كاميرات الجسم التي يرتديها الحكام في الدوري الألماني (البوندسليجا) الموسم المقبل.
وأعلنت رابطة الدوري الألماني يوم الأربعاء، أن إعلانات الملاعب ستشرح جميع قرارات مراجعة الفيديو، وسيتم توفير المزيد من لقطات كاميرات الجسم.
وأضافت الرابطة أن الحكام سيبثون جميع قراراتهم التي تمت مراجعتها بالفيديو في ملاعب الدرجة الأولى في الدوري الألماني اعتبارًا من بداية الموسم في 22 أغسطس، ومباريات الدرجة الثانية اعتبارًا من 17 أكتوبر. وكانت التجارب في بعض ملاعب الدوري الألماني قد بدأت في يناير.
وأعلنت لجنة قواعد كرة القدم المدعومة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمعروفة باسم IFAB يوم الأربعاء في بيان صحفي منفصل أنه يمكن الآن توسيع نطاق تجارب كاميرات الجسم في جميع أنحاء العالم لتشمل منظمي المسابقات المحلية الذين يتقدمون بطلباتهم.
كانت لقطات كاميرات الجسم مقتصرة سابقًا على فعاليات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بما في ذلك كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
عُرضت على المشجعين لقطاتٌ بمستوى أعينهم من قلب الحدث، جُمعت بواسطة كاميرات صغيرة مُثبتة على سماعات الرأس التي يرتديها الحكام للتواصل مع مساعديهم من الحكام.
فيما يتعلق بمراجعات الفيديو، لطالما رغب المشجعون والجهات المذاعة في الحصول على معلوماتٍ أكثر وأسرع حول أسباب اتخاذ الحكم لقرارٍ أثناء اللعب، أو تأييده له، أو إلغائه له عبر نظام حكم الفيديو المساعد.
عندما طُبّق نظام حكم الفيديو المساعد قبل كأس العالم للرجال 2018، لم تُعرض على المشجعين في الملعب إعادةٌ للأحداث، ولم يكن على الحكام شرح أسباب القرار، بل عُرض ببساطة على شاشات عملاقة.
وأعلنت رابطة الدوري الألماني أن حكامها سيخاطبون الملعب بعد استشارة مراقبٍ ميداني أو تغيير قرارٍ بناءً على نصيحة مساعد حكم الفيديو المساعد.