صحة الفم في خطر.. 5 أخطاء شائعة أثناء تنظيف الأسنان
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يظن الكثيرون أنهم يجيدون تنظيف أسنانهم، لكن طبيب أسنان كندي كشف أن هناك بعض الممارسات اليومية قد تسبب تآكل المينا وتضر باللثة وتسبب رائحة الفم الكريهة.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية عن طبيب الأسنان الكندي الشهير أراش رافانباخش، تتمثل الأخطاء اليومية التي نرتكبها جميعا دون أن ندري في:
التنظيف بعد الإفطار مباشرة
يحذر رافانباخش من غسل الأسنان بعد تناول طعام الإفطار مباشرة، كون الأطعمة الحمضية مثل القهوة أو عصير البرتقال تضعف طبقة المينا الحساسة، وعندما ننظف أسناننا بعدها مباشرة، نكون كمن يفرك بسكين على سطح زجاجي.
ويتمثل الحل الأمثل في تنظيف الأسنان فور الاستيقاظ (قبل الإفطار) لتنشيط إفراز اللعاب وإزالة البكتيريا المتراكمة ليلا.
وإذا أردت التنظيف بعد الأكل، انتظر نحو 20 إلى 30 دقيقة، واستخدم غسول الفم كحل مؤقت.
المضمضة بالماء بعد التنظيف
يعتاد البعض على المضمضة بالماء مباشرة بعد وضع المعجون، لكن هذا يقلل من فعالية الفلورايد الذي يحمي من التسوس.
لذلك، يمكن أن تكتفي ببصق المعجون الزائد دون مضمضة.
وإذا كنت تفضل الشطف، اترك الفلورايد يعمل ما بين 10 إلى 15 دقيقة على الأقل، ثم يمكنك شطفه.
الضغط الشديد على الأسنان
يعتقد البعض أن تنظيف الأسنان بقوة يعني تنظيفا أكثر عمقا، لكن هذه الممارسة تضر في الواقع بالأسنان.
فالتنظيف العنيف أشبه باستخدام فرشاة سلكية على سطح خشبي رقيق.
والأسلوب الأمثل هو استخدام فرشاة ناعمة أو كهربائية بحركات لطيفة، مع إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط (بدلا من القبضة الكاملة) لتجنب الضغط الزائد.
الاعتماد على الفرشاة فقط
يعتقد البعض أن التنظيف بالفرشاة وحده كاف، ولكن الحقيقة أن 40 بالمئة من أسطح الأسنان تبقى دون تنظيف دون استخدام الخيط الطبي.
وينصح رافانباخش باستخدام الخيط قبل التنظيف بالفرشاة، يليه غسول الفم لضمان نظافة شاملة.
الطريقة الخاطئة في التنظيف
يوصي رافانباخش بالتركيز على كل سن على حدة بحركات دائرية أو رأسية، بدلا من الحركات العشوائية، مع إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة للوصول إلى المناطق الضيقة.
ولا تنس تنظيف اللسان الذي يختبئ فيه معظم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
وللحصول على نظافة مثالية، يكشف رافانباخش عن حيلة ذكية وهي: نقع فرشاة الأسنان في غسول فم مطهر لمدة 5 دقائق قبل الاستخدام لتعقيمها تماما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غسل الأسنان طعام الإفطار الفلورايد تنظيف الأسنان فرشاة ناعمة صحة الفم صحة الفم والأسنان تنظيف الأسنان غسل الأسنان طعام الإفطار الفلورايد تنظيف الأسنان فرشاة ناعمة صحة
إقرأ أيضاً:
كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسط
قال كاتبان أميركيان إن الضربة الأميركية على إيران يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب لا هوادة فيها، يعارضها الأميركيون يمينا ويسارا، والتورط فيها حماقة كبيرة.
وأوضح الكاتبان ماثيو داس، مستشار المشرعين التقدميين، والمحرر المحافظ سهراب أحمري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يعرقل مفاوضاته الدبلوماسية التي أثبتت جدواها، ويجعله يوشك أن يُغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمزlist 2 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةend of listوذكّر الكاتبان في مقالهما بصحيفة واشنطن بوست، بأن ترامب تفوق عام 2016 على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لأنه انتقد حروب أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول ووصفها بأنها "كارثة"، كما فاز الرئيس السابق جو بايدن عام 2020، لمعارضته حروب الشرق الأوسط، وانتصرت حملة ترامب الأخيرة لتعهده "بمنع الحرب العالمية الثالثة".
وأشار الكاتبان إلى أنهما، رغم مسيرتهما المهنية التي ظلت على طرفي نقيض، متحدان اليوم في الرعب من احتمال نشوب صراع مباشر بين إيران وأميركا، وفي التصميم على تجنبه، ومعهما عدد من المشرعين وبعض أبرز الأصوات في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"" (ماغا) المقربة من ترامب.
إضافة إلى ذلك أظهر استطلاع رأي حديث أن 16% فقط من الأميركيين يعتقدون أن الجيش الأميركي يجب أن يتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران، في حين يرى 60% أن ذلك لا ينبغي، كما أظهر استطلاع آخر أن أغلبية كبيرة من مختلف الأميركيين تؤيد اللجوء إلى الدبلوماسية لمعالجة البرنامج النووي الإيراني بدلًا من الحرب.
ونبه الكاتبان إلى أن الصقور من دعاة الحرب يتصورون أن الأمر يتلخص في ضربة سريعة لمحطة فوردو النووية الإيرانية، مرددين صدى تصريحات متباهية سبقت غزو العراق بأن حرب الرئيس جورج بوش الابن ستكون "نزهة"، لكن أي حرب أميركية ضد إيران لن تكون سريعة على الإطلاق.
ترامب اختار الآن الانضمام إلى حرب إسرائيل المتهورة مع إيران، مما يوشك أن يغرق الأمة في مستنقع جديد، ويشكل خيانة جسيمة لملايين الأميركيين الذين ساندوه سعيا إلى نهضة محلية، لا إلى مغامرات خارجية
ومع أن الجيش الإسرائيلي حقق بعض النتائج المذهلة في الأيام الأولى من الصراع، وهو ما فعله الجيش الأميركي في الأيام والأسابيع الأولى في العراق، فإن المشكلة -كما يرى الكاتبان- هي ما يأتي بعد أن ينقشع غبار الضربات الأولى.
إعلان صراع لا داعي لهوحتى لو هاجمت القاذفات الأميركية فوردو، وأقنعت إدارة ترامب نفسها بأن عملية واحدة حققت كل ما هو ضروري، فإن القيادة الإيرانية ستشعر بالحاجة إلى التصعيد، ويمكنها إغلاق مضيق هرمز، حيث يمر حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية، واستهداف القواعد الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بترسانة من الصواريخ المتطورة التي لم تتأثر بعد بالغارات الجوية الإسرائيلية، حسب الكاتبَين.
ولا شك أن الهجمات على القواعد الأميركية ستتطلب من واشنطن الرد بالمثل، لتبدأ حرب أخرى في الشرق الأوسط، ويكرس جيل من الأميركيين حياته لصراع لا داعي له، علما أن إسرائيل تستهدف انهيار النظام الإيراني أو تغييره، مما سيُحدث فوضى قد تزعزع استقرار الدول المجاورة ومصالح الولايات المتحدة الحساسة، وتدفع بملايين المهاجرين إلى أوروبا المنهكة.
وخلص الكاتبان إلى أن التورط أكثر في هذه الحرب سيكون حماقة، وأن على ترامب الآن حث إسرائيل على وقف هجومها والعودة إلى المسار الدبلوماسي، لأن أفضل طريقة لمنع حصول إيران على سلاح نووي -يعارضانه كما يعارضان الحرب- هي اتفاق يضع البرنامج النووي الإيراني تحت قيود مشددة ومراقبة دقيقة.