تامر مرتضى يكشف كواليس إنتاج مسلسل جودر وتحدياته الإنتاجية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
كشف المنتج تامر مرتضى، رئيس مجلس إدارة مجموعة أروما ستوديوز للإنتاج، عن التفاصيل المتعلقة بتبني مشروع مسلسل "جودر" في موسميه الأول والثاني.
وقال مرتضى إنه عندما عرض عليه الفنان ياسر جلال فكرة شخصية "جودر"، شعر على الفور بأن المشروع يحمل إمكانيات كبيرة، خاصة أنه كان يراود حلمه منذ سنوات طويلة في استخدام تقنيات الجرافيكس بشكل أكبر في الأعمال الدرامية المصرية.
من "ألف ليلة وليلة" إلى "جودر": شغف قديم بالتراث العربي
أشار مرتضى إلى أن شغفه بعالم "ألف ليلة وليلة" بدأ منذ طفولته، وأنه كان مبهورًا بأعمال المخرج فهمي عبد الحميد التي كانت تنفذ بأعلى جودة متاحة في زمانها.
وأوضح أن هذا الشغف دفعه للاستثمار في تقنيات الجرافيكس لتحسين جودة الدراما المصرية، مستذكرًا محاولته في عامي 2009 و2010، والتي توقفت بعد ثورة يناير 2011.
التعاون مع ياسر جلال: "هذه أول مرة أقرأ ورقًا بهذا الجمال"
وأوضح مرتضى أنه عندما قرأ سيناريو "جودر" لأول مرة، أعجبته الكتابة بشكل كبير، وأخبر ياسر جلال بأنه لم يسبق له أن قرأ سيناريو بهذا الجمال.
كما أكد أنه تواصل مع المسؤولين في الشركة المتحدة لضمان تنفيذ المشروع بأعلى جودة ممكنة، مشيرًا إلى ضرورة وجود محمد السعدي من ميديا هب لتنفيذ العمل بشكل متميز.
التحديات الإنتاجية: تكلفة ضخمة ولكن تسويق ذكي ساعد في النجاح
تحدث مرتضى عن التحديات التي واجهها أثناء إنتاج المسلسل، مؤكدًا أن تكلفة الإنتاج كانت ضخمة جدًا مقارنةً بأي إنتاج درامي آخر في مصر.
ولكنه أشار إلى أن التسويق الجيد كان العامل الأساسي في نجاح المسلسل، حيث تم عرضه على منصات روسية ومنصات عالمية أخرى، مما ساعد في تحقيق انتشار واسع للمشروع.
نجاح "جودر" والاستثمار في الأعمال التاريخية
أكد مرتضى أن الاستثمار في مسلسل "جودر" كان خطوة هامة في مجال الأعمال التراثية ذات الإنتاج الضخم، مشيرًا إلى أن المردود المادي الجيد الذي تحقق جعل التجربة مثالا ناجحًا في صناعة الدراما.
وأضاف أن تجربة "جودر" كانت واحدة من أصعب التجارب الإنتاجية والإنسانية في الوقت ذاته، نظرًا للتحديات الفريدة التي طرحها العمل.
مخاوف الإنتاج: "لم أشك لحظة في النجاح رغم التحديات"
اختتم مرتضى حديثه بتأكيد أنه لم يشعر بالخوف من فشل المشروع، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها وخاصة زيادة التكاليف بشكل كبير.
وقال إنه لم يشعر بالخوف إلا عندما تضاعفت الميزانية، لكن لم يكن لديه أدنى شك في نجاح المشروع، خاصة أنه دخل هذه الصناعة حبًا في التراث العربي وتحديدًا في عالم "ألف ليلة وليلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر مرتضى جودر كواليس مسلسل ياسر جلال المزيد
إقرأ أيضاً:
تامر عبدالمنعم يكشف حقيقة اتهامات أحد ممثلي نوستالجيا ٩٠/٨٠ .. ماذا قال؟
كشف الفنان تامر عبدالمنعم وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية ومدير عام الإدارة العامة للثقافة السينمائية عن حقيقة الاتهامات الموجهة إليه وما أشيع خلال الساعات الماضية والتي شن أحد ممثلي العرض المسرحي الإستعراضي نوستالجيا ٩٠/٨٠ على الفنان تامر عبدالمنعم واتهمه بأنه يريد عمل "لقطة" على حسابه.
ومن جانبه أعرب الفنان تامر عبدالمنعم عن إندهاشه الشديد على مااثير من ناحية الممثل وقال : ارد اقول ايه !! واحد ماجاش العرض تغيب أو اعتذر على حد قوله الاتنين واحد النتيجة ان العرض كان مهدد بالإلغاء.
وأوضح "عبدالمنعم" ثم أنا لم اذكر اسمه كل اللي قلته ان بسبب تغيب الممثل لظرف ما اضطريت اعمل الدور
فين المشكلة .. هو عاوز يرجع وده مش هيحصل وهو كثير الطلبات والمشاكل ونتمنى له التوفيق.
وأضاف تامر عبدالمنعم كون انه جاب اسمي او ذكر اني بدعي الإنقاذ فأنا مش عارف ارد اقول ايه على الكلام ده ولا المفروض نقفل العرض.
وأنهى الفنان تامر عبدالمنعم وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية ومدير عام الإدارة العامة للثقافة السينمائية : اخيرا هو يروج انه بطل العرض وانا اقول له انه احد عناصره والنوستالحيا هي بطلة العرض وتلميحاته اني اقتنصت الفرصة فده كلام عيب لأن العرض عرضي من يوميه ٢٠٢٤ واكيد مش هاجي بعد سنة ونتيجة اعتذاره اقتنص فرص وهو اللي ذكر اسماء مش أنا والرد عليه هيكون قانوني لان باختصار اللي بيعتذر مش بيعتذر لمخرج منفذ شفهيا ولكن يعتذر كتابياً وبعد البت في الاعتذار يبقي ما يجيش احنا مش شغالين في بقالة دي وزارة وعروض حكومية والعوض لو كان تم إلغاءه والشباك جايب ٣٩ الف جنية كانت هتبقي جريمة إهدار مال عام.
وكان أحد ممثلي العرض المسرحي الإستعراضي نوستالجيا ٩٠/٨٠ والذي قام بتجسيد شخصية الزعيم عادل إمام خلال أحداث العرض قد تغيب قبل العرض وإنقاذا لدور وشخصية الزعيم عادل إمام وهي شخصية رئيسية خلال الأحداث أصر الفنان تامر عبدالمنعم على تجسيد الشخصية.