برنامج الأغذية العالمي يغلق جميع مخابزه في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن مسؤولون، الثلاثاء، أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سوف يغلق جميع مخابزه في قطاع غزة، مع تناقص الإمدادات بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل نحو شهر.
وقالت إسرائيل، التي استأنفت هجومها في وقت لاحق للضغط على حركة حماس لقبول تغييرات في اتفاق وقف إطلاق النار، إن ما يكفي من الغذاء دخل إلى غزة خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع لإطعام ما يقرب من مليوني فلسطيني في القطاع لفترة طويلة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي في مذكرة بأنه وزع على منظمات الإغاثة بأنه لم يعد بإمكانه تشغيل مخابزه المتبقية، والتي تُنتج الخبز الذي يعتمد عليه الكثيرون.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها تعطي الأولوية لمخزونها المتبقي لتقديم مساعدات غذائية طارئة وتوسيع توزيع الوجبات الساخنة.
من جانبه، قالت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن برنامج الأغذية العالمي بصدد إغلاق مخابزه المتبقية البالغ عددها الـ19 بعد إغلاق ستة مخابزالشهر الماضي. وأضافت أن مئات ال لاف من السكان يعتمدون عليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأغذية العالمي مخابز غزة الجوع في غزة غزة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أخبار فلسطين برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.