واشنطن استوردت 86 ألف برميل يوميًا من النفط الليبي خلال أواخر مارس
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
ليبيا – بيانات أميركية: واشنطن استوردت النفط من ليبيا خلال مارس بمتوسط يومي بلغ 86 ألف برميل
???? ليبيا ضمن 9 دول رئيسية صدّرت النفط إلى الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة من مارس ????️
أكّد تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إراكي نيوز” العراقي الناطق بالإنجليزية، نقلًا عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن الولايات المتحدة استوردت النفط من 9 دول رئيسية خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر مارس 2025، من بينها ليبيا.
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد من التقرير، فقد بلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من هذه الدول نحو 5 ملايين و640 ألف برميل يوميًا، فيما سجلت وارداتها من ليبيا تحديدًا متوسطًا يوميًا قدره 86 ألف برميل.
???? دول نفطية أخرى ضمن قائمة التوريد لأميركا خلال ذات الفترة ????
وأشار التقرير إلى أن الدول الأخرى التي شملتها قائمة التوريد إلى السوق الأميركية خلال نفس الفترة كانت كل من: العراق، والمكسيك، والبرازيل، وفنزويلا، وكولومبيا، والسعودية، والإكوادور، ونيجيريا، إلى جانب ليبيا، بما يعكس استمرار اعتماد واشنطن على تنويع مصادر استيراد الطاقة رغم التحديات العالمية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.
من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس.
تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.