واشنطن تعلق على المناورات الصينية في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، من أن المناورات العسكرية التي تجريها الصين في مضيق تايوان تهدد أمن المنطقة، في ظل تصاعد التوترات بين بكين وتايبيه.
وكان جيش التحرير الشعبي الصيني قد أطلق، الثلاثاء، تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، لكن الصين تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
وتأتي هذه المناورات بمثابة رسالة تحذيرية حادة لما تصفه بكين بـ"القوى الانفصالية"، في وقت تتزايد فيه المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان.
وأثارت وتيرة المناورات وحجمها حالة من التأهب في أوساط القادة العسكريين الأمريكيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث يرون أن التدريبات الصينية قد تتحول في أي لحظة إلى تحرك عسكري فعلي ضد تايوان، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع.
وتأتي هذه التطورات في سياق عالمي مضطرب، حيث تتنامى النزعات التوسعية، وتمثل هذه المناورات العسكرية أولى التحركات الكبيرة للصين تجاه تايوان منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة.
ورغم أن واشنطن، مثل معظم دول العالم، لا تعترف رسميًا بتايوان كدولة مستقلة، إلا أنها تواصل تزويدها بالأسلحة وتؤكد رفضها لأي تغيير في الوضع القائم باللجوء إلى القوة أو الإكراه، ما يضع المنطقة على صفيح ساخن في ظل استمرار التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن المناورات الصينية مضيق تايوان
إقرأ أيضاً:
جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب
طالب جنود وضباط في المنطقة العسكرية الأولى، وزارة الدفاع والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بالتدخل العاجل وتقديم الدعم لهم ولمئات الأسر التابعة لهم، بعد وصولهم إلى محافظة مأرب دون مأوى أو سكن، بحسب بيان صادر عنهم.
وقال البيان إن مئات من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى اضطروا للنزوح إلى مأرب مع أسرهم، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، مشيرين إلى أنهم تحولوا إلى «مشردين يبحثون عن مكان إقامة أو يد عون تمتد لهم»، وأطلقوا على أنفسهم مسمى «نازحي المنطقة العسكرية الأولى».
ودعا الجنود والضباط الحكومة الشرعية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية، وتوفير احتياجات السكن والمعيشة، مؤكدين أن أوضاعهم الحالية لا تمكنهم من الاستقرار أو تأمين متطلبات أسرهم الأساسية.
كما طالب البيان وزارة الدفاع والحكومة بعدم إرسال رواتبهم إلى قيادات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، موضحين أنهم غير قادرة على العودة إلى حضرموت في ظل هذه الظروف.