تغييرات واسعة في الجيش الإسرائيلي.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير، سلسلة من التعيينات الجديدة في صفوف قيادات الجيش، في خطوة وصفت بأنها من أوسع حركات التغيير داخل المؤسسة العسكرية منذ سنوات، بموافقة من وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية، أن التغييرات التي طالت 8 مناصب قيادية بارزة، تهدف إلى "استعادة الثقة التي اهتزت بعد هجوم 7 أكتوبر 2023".
وتم اختيار أسماء جديدة لشغل مناصب رئيسية في الجيش الإسرائيلي، بلا من قادة وجهت لهم انتقادات واسعة عقب هجوم حماس.
ومن بين الأسماء التي شملتها التعيينات، المقدم "ر. تومانوفا"، التي عينت قائدة لجناح الدفاع الجوي في سلاح الجو والفضاء، ومن المقرر ترقيتها إلى رتبة عقيد، ما يجعلها واحدة من أبرز السيدات في قيادة الأذرع العملياتية للجيش الإسرائيلي.
وأشارت "القناة 14" إلى أن بعض القادة المستبعدين علموا بإقصائهم بالصدفة، خلال مشاركتهم في جولات ميدانية أو أثناء ممارسة مهامهم الاعتيادية، وهو ما اعتبر مؤشرا على الصرامة والطابع المفاجئ الذي طغى على قرارات زامير.
وأضاف التقرير أن زامير بدأ فعليا إجراء التغييرات منذ تسلمه منصبه، مدفوعا بتوجهات سياسية تهدف إلى إعادة هيكلة القيادة العسكرية بعد الانتقادات الحادة التي طالت الجيش عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
ووفقا للقناة 14 فمن اللافت أن زامير، "دخل الجيش من دون هيئة أركان تقريبا"، إذ إن معظم أعضائها السابقين تقاعدوا أو أُبعدوا، وبعضهم كان ينافسه على رئاسة الأركان، ما مهد الطريق لإعادة بناء فريقه القيادي من الصفر.
كما شملت التغييرات المتحدث باسم الجيش، دانييل هاغاري، في مؤشر على أن إعادة التشكيل لم تقتصر على الجوانب العملياتية، بل شملت أيضا المناصب الإعلامية والاستراتيجية.
من المتوقع أن يستكمل رئيس الأركان الإسرائيلي سلسلة التعيينات خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق الكامل مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وينظر إلى هذه التغييرات على أنها محاولة جذرية لإعادة ترميم الثقة داخل الجيش الإسرائيلي، بعد الهزة الأمنية والعسكرية التي خلفها هجوم غزة المفاجئ في أكتوبر الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لقطة جوية تظهر حجم التغييرات في استاد الملك فهد بعد إزالة المدرجات
ماجد محمد
كشفت صورة جوية حديثة التقدم اللافت في أعمال إزالة المدرجات من استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الرياض، ضمن مشروع التطوير الشامل الذي يشهده الملعب استعدادًا للبطولات الكبرى المقبلة.
ويهدف المشروع إلى تحديث البنية التحتية بالكامل، مع إعادة تصميم الشكل الداخلي وزيادة الطاقة الاستيعابية، مع الإبقاء على الطابع الرمزي للاستاد.
ويأتي ذلك ضمن أعمال تحديث شاملة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 70 ألف متفرج، استعدادًا لاحتضان كأس آسيا 2027 والمشاركة في استضافة كأس العالم 2034.
وتركز أعمال التطوير الحالية على توفير بيئة أكثر حداثة، تشمل مساحات جلوس واسعة، أنظمة إضاءة وصوت متقدمة، إلى جانب مرافق خدمية تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.