اليوم العالمي للتوحد.. رفع وعي المجتمع حول التوحد وتعزيز حقوق المصابين به
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
المناطق_واس
عمل اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الاحتفاء به 2 أبريل من كل عام, على رفع الوعي حول اضطراب التوحد, الذي تم تأسيسه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007؛ بهدف زيادة فهم المجتمع حول المرض وتعزيز حقوق الأشخاص المصابين به.
ويرسخ هذا اليوم دور الجمعيات والمراكز ومؤسسات المجتمع المختلفة, عبر تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات لتقوية الجانب الثقافي حول التوحد، وتوفير الدعم للأفراد الذين يعانون منه وأسرهم، مع تعزيز التفاهم الاجتماعي والاحتياجات الخاصة للأشخاص الذين يعانون من التوحد, الذي يتمثل في الاضطرابات عصبية تؤثر على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتطهر عادة في السنوات المبكرة من الحياة, يختلف الأشخاص المصابون بالتوحد في درجات الإصابة والتأثير على حياتهم اليومية.
وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ, ويعاني طفل واحد من بين كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد.
ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من الصعوبات في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا على العافية ونوعية الحياة, ويبدو في نظرة شمولية أن للجينات بصفة عامة تأثيرًا مركزيًا جدًا بل حاسمًا على اضطراب التوحد, وتنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيًا، بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي.
ويعد تقييم الذكاء لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد شيئًا ضروريًا من أجل تسليط الضوء على إمكانياتهم وبناء الخطط التعليمية والحياتية المناسبة لهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتوحد الیوم العالمی للتوحد
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمخدرات.. أنشطة توعوية وتثقيفية في الإسماعيلية
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسماعيلية، فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، حملت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، وذلك بمركز التنمية الشبابية بحي الشيخ زايد، ضمن الجهود التوعوية التي تتبناها الدولة لحماية الشباب من السلوكيات الخطرة، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية.
بدأت الفعالية ببث مباشر لكلمة ألقاها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أكد فيها دعم الوزارة الكامل للمبادرات التوعوية، مشددًا على أن الوقاية تمثل خط الدفاع الأول لحماية الشباب من براثن الإدمان.
أعقب ذلك ندوة تثقيفية قدمتها "سناء عاطف"، منسق البرامج الوقائية والمشرفة على أنشطة الوقاية بالمحافظة، تناولت خلالها التعريف بأنواع المواد المخدرة، وتأثيرها السلبي على الجهاز العصبي، وسبل الوقاية منها، مع تسليط الضوء على الدور الحيوي للأسرة في التوعية المبكرة وضرورة ترسيخ ثقافة التواصل السليم مع الأبناء، كما تم تنفيذ عدد من ورش العمل التفاعلية الموجهة للأطفال، تناولت التوعية بأضرار التدخين وتعاطي المواد المخدرة، من خلال أساليب مبسطة تتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة، بهدف غرس قيم الوقاية والسلوكيات الصحية منذ الصغر.
أُقيمت الفعالية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة، ومعهد إعداد القادة، والاتحاد العام لمراكز شباب مصر،تحت إشراف إيهاب صلاح مدير عام مديرية الشباب والرياضة.
تأتي هذه الفعالية في أطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى الوقاية من تعاطي المواد المخدرة والتوعية المجتمعية بأضرارها، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى بناء وعي مجتمعي شامل بمخاطر الإدمان، وتعزيز السلوكيات الصحية والإيجابية لدى النشء والشباب.