أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يظهر لحظة استيلاء البحرية الإيرانية على "غواصة استطلاع وتجسس أمريكية".
ارتبط انتشار الفيديو بتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشن عمل عسكري محتمل ضد طهران، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وجمع الفيديو المتداول هنا وهنا وهنا، مئات الآلاف من المشاهدات عبر موقع فيسبوك وحده، مصحوبًا بادعاء يقول: "فعلتها إيران، غواصة استطلاع وتجسس تابعة (للقوات الخاصة البحرية الأمريكية) تم أسرها ومن فيها في كمين إيراني وبعملية نوعية لم تحدث من قبل هذا العملية نفذتها الاستخبارات الإيرانية عندما دنت الغواصة بالقرب من محيطها لغرض التجسس".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الفيديو قديم ولم يتم تصويره في المياه الإقليمية الإيرانية، لكنه يعود إلى إحباط قوات خفر السواحل الأمريكية عملية تهريب للمخدرات.
ونُشر الفيديو في قناة SOUTHCOM Miami في يوتيوب، 12 يوليو/ تموز 2019. وأشارت القناة إلى أن الحادثة وقعت في 18 يونيو/حزيران 2019، عندما صعد أفراد طاقم زورق خفر السواحل الأمريكي (مونرو) على متن سفينة تشبه غواصة ذاتية الدفع يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، أثناء تحركها في المياه الدولية لشرق المحيط الهادئ.
كما لاحظنا أن الفيديو المتداول (17 ثانية) تم اقتطاعه من الفيديو الأصلي البالغة مدته 59 ثانية، الذي يظهر خلاله العلم الأمريكي على زوارق قوات خفر السواحل (في الثانية 30). ويمكن مطالعة الفيديو بجودة أفضل هنا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البحرية الأمريكية البحرية الإيرانية البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية دونالد ترامب علي خامنئي الفیدیو المتداول خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مهاجراني: الحكومة الإيرانية اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع تفعيل آلية سناب باك
الثورة نت/وكالات قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية “فاطمة مهاجراني” إن الحكومة كانت تتوقّع سيناريو تفعيل آلية الزناد (سناب باك) مسبقا، لذلك اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع ذلك ضمن ترتيب جديد. وأكدت مهاجراني خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي،اليوم الثلاثاء،،أن الحكومة استخدمت كل قدراتها الدبلوماسية لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك)، تماما كما كانت تستخدم الدبلوماسية الاستراتيجية، حين شن العدو هجوما على إيران. وأشارت إلى أن الحكومة كانت تتوقّع سيناريو تفعيل آلية الزناد (سناب باك) مسبقا،لذلك اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع ذلك ضمن ترتيب ونهج جديد واتخاذ قرارات ضرورية مليئة بالطاقة والأمل لإنطلاقة نشطة وفعالة من جديد. وأوضحت مهاجراني أن الحكومة الإيرانية تدرك تماما التغيّرات الحاصلة في الأسعار والظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب، ونهجها يركّز على إدارة هذه القضايا والمضي قُدما نحو تنفيذ الخطط المقرّرة.مضيفة أنه تم عقد جلسات خاصة بهذا الشأن، ومنها عقد جلسة لمجلس الاقتصاد. وقالت مهاجراني:”في يوم الإثنين الماضي، شهدنا افتتاح 572,126 وحدة سكنية داعمة، و28 مشروعا سكنيا حضريا، و2,934 وحدة سكنية ريفية، و202 مشروعا عمرانيًّا، وذلك بحضور وزيرة الطرق والتنمية الحضرية . ومن الجدير بالذكر أنّ 84 مشروعا من هذه المشاريع تتعلّق بالنقل، وتشمل أجزاء من الطرق المعبدة.” كما أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إلى اكتشاف حقل غازي جديد في منطقة تقع بين محافظتي فارس وبوشهر، موضحة أن عمليات التنقيب وتحديد الحقل بدقة تتواصل حاليا وتُشير التقديرات الأولية إلى أنّ هذا الحقل يحتوي على نحو 10 تريليون متر مكعب (أي 10 آلاف مليار متر مكعب) من الغاز، ما سيسهم بشكل كبير في زيادة القدرة الغازية لإيران. و أضافت أن هذا الحجم من الغاز يعادل حقلا كاملا من حقول المرحلة الجنوبية لجنوب بارس، ويزيد على 200 مليون برميل من النفط الخام. وفيما يخص إجراءات الحكومة الإيرانية للتعاون مع الدول المجاورة بعد تفعيل آلية سناب باك، قالت إن توسيع العلاقات مع الجيران من بين القضايا التي تسعى الحكومة لتحقيقها في البلاد، مؤكدة على أن هذا التوجّه يشكل إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية إيرانية في مجال السياسة الخارجية. ومضت تقول إن تعزيز الدبلوماسية الإقليمية مع الدول المجاورة والتعاون مع آسيا، بما في ذلك منظمة شانغهاي للتعاون، يحتل مكانة بارزة في جدول أعمال الحكومة. وأضافت أن الاستفادة من إمكانات المقايضة والأسواق الحدودية، وكذلك المدن الخاصة في المناطق الاقتصادية الخاصة، تُعدّ من القضايا الجادة التي نتابعها بجدّية. كما أنّ تعزيز الانضباط المالي وخفض الاختلالات المالية للحكومة من المواضيع المهمة الأخرى. وتابعت: يبدو أنّ إحدى الفرص التي يوفّرها الوضع الراهن أمامنا هي إجراء إصلاحات هيكلية في الجهاز الحكومي. وقد نوقش هذا الموضوع مرارا، ولذلك فإنّ تقليص حجم المؤسسات الحكومية، وزيادة مرونتها، ورفع كفاءة الأجهزة التنفيذية، يُعدّ من أولويات الحكومة ايضا.