تصعيد إسرائيلي دموي يستهدف المدنيين في رفح وخانيونس باليوم 17 من الحرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تعيش مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر، على إيقاع قصف جوي دموي ومدفعي، استهل به جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الـ17 من استئناف حرب الإبادة على كامل قطاع غزة، في انتهاك متواصل للقانون الدولي وكافة المواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، وأمام مرأى العالم.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي، أيضا، عملية نسف لمبان شمال غربي المدينة.
وكان قد استشهد قبلهم مواطن آخر رفقة زوجته وثلاثة من أبنائه، فيما أصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خانيونس جنوب قطاع غزة.
أخوكم موسى من #رفح_تباد #Rafah
آللهم بلغت القلوب الحناجر وضاقت بهم الأرض بما رحبت
آللهم افرغ علي أهل غزة صبرا وثبت أقدامهم وانصرهم علي القوم الكافرين وامددهم بجنودا من عندك،اربط على قلوبهم. أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف عاجلا غير آجلا
آللهم أمين يارب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/4wTJfSTosL — .رفقا. (@rfqa7) April 2, 2025
وفي الضفة الغربية المحتلة، أفادت عدد من المصادر الإعلامية المحلّية، بأنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وبلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة.
وتداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواص الاجتماعي، من غزة ومدينة رفح، وغيرها من المدن الفلسطينية التي تعيش، قسرا، عدوانا متواصلا يشنّه الاحتلال الإسرائيلي، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق بالصوت والصورة مشاهد مُروعة لما يعايشونه.
إلى ذلك، تفاعل رواد التواصل الاجتماعي، عبر العالم، مع المشاهد المؤلمة الآتية من قلب القطاع المحاصر، عبر إعادة تداولها مع كتابة عبارات تضامنية، مرفقة بعدد من الوسوم، من بينها: "رفح تباد"، و"أنقذوا رفح".
قامت القيامة في رفح???? pic.twitter.com/gjU8fMfjYA — H A Z E M ???????? (@Z_o_m_a_a11) April 3, 2025
يارب برداً و سلاماً على بلادٍ لم تعش السلام يوماً ????
تم احتلال رفح الفلسطينية بالكامل قبل قليل .. وحسبنا الله ونعم الوكيل#رفح_تباد pic.twitter.com/WjYMoJptmg — Mahmoud shehab (✸,✸) (@shehab385156) April 3, 2025 ????????????????️
The targeting of displaced persons’ tents in the city of Khan Yunis, southern Gaza Strip????#غزة_الآن #فلسطين #غزة_تحت_القصف #رفح_تباد#Palestine #Gaza #GazaHolocaust #GazaGenocide #zelena #IsraelTerroristState pic.twitter.com/TbrDRVVD5A — ➷ ???????????????????????????????? ♡فلسطين قضيتي???????????????? (@msmousavi110) April 3, 2025 من يرى أحداث أهلنا في رفح و غزة كائن من يكون سوف يغضب
اللهم انصرهم اللهم انصرهم اللهم دمر عدوهم وعدوك اللهم انزل عليهم السكينه وارحمهم
يا الله
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان ????#رفح_تباد #درعا #سوريا #غزة_تحت_القصف#الاحتلال_الإسرائيلي #إسرائيل pic.twitter.com/hCAeC8OGe0 — ???????????????????????? (@Mosbah____) April 3, 2025
وفي السياق نفسه، أعلنت مصادر طبية، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,423 شهيدا، والإصابات إلى 114,638، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي اليوم الـ16 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أغلقت جميع مخابز جنوب القطاع المحاصر أبوابها، وذلك جرّاء نفاد الوقود وكافة المواد الأساسية اللازمة لعملها، وسط تحذيرات من دخول القطاع مرحلة جديدة من المجاعة.
ووصفت الأمم المتحدة ادعاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بوجود مساعدات كافية بالسخيف، وقالت إن: "إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا". فيما أفادت عدد من التقارير الطبية المُتفرّقة بسقوط 21 شهيدا؛ جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غزة، منذ فجر الثلاثاء.
ويصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني بينهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية رفح غزة الاحتلال غزة الاحتلال رفح خان يونس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دولة مجذومة.. مستشرق إسرائيلي يحذر من ازدياد عزلة الاحتلال السياسية
بصورة شبه يومية، بات الاسرائيليون يتحدثون عما يصفونه "التسونامي السياسي"، رغم أنه كان ممكناً التنبؤ به مُسبقًا، والأهم من ذلك، أنه لا يزال من الممكن تجنّب أضراره، مع أنه ليس ظاهرة طبيعية، بل نتيجة اختيار الجمود السياسي على المبادرة إليها، لأن الحكومة تأخذ بالدولة كلها إلى خيار الاستسلام للانجراف، في ظل الافتقاد لقيادة تُغيّر الواقع القائم.
وذكر البروفيسور إيلي بوديه، أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بالجامعة العبرية، أنه "في سبتمبر المقبل، ستحيي إسرائيل الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقيات إبراهيم التي مثّلت نقلة نوعية في جميع الجوانب المتعلقة باندماجه في المنطقة من منظور عسكري وسياسي واقتصادي، وسمح بانضمامه للقيادة الوسطى الأمريكية "سينتاكوم"، التي لعبت دورًا هامًا بحمايته من الهجمات الإيرانية".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "بعد خمس سنوات من توقيع الاتفاقيات، تواجه إسرائيل تهديدات بالمقاطعة والنبذ من قبل العديد من دول العالم. وقد تصل عملية تحوّله لدولة مجذومة إلى ذروتها في سبتمبر، خلال الدورة السنوية للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تهدد دول مختلفة بالاعتراف بدولة فلسطينية، وفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية عليه إذا لم تنتهِ حربه على غزة".
وأوضح بوديه وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "ميتافيم" للأمن الإقليمي، أن "الإعلام الإسرائيلي اعتمد مصطلح "تسونامي سياسي" لوصف حالة إسرائيل في العالم، التي اختارت عن وعي عدم الدخول في عملية سياسية، بل تبنّي سياسة أن ما لا ينجح بالقوة سينجح بمزيد منها، ومن المفارقات أن هجوم حماس الطوفان أدى لإحياء فكرة الدولة الفلسطينية، وبعد أن اعترفت 147 دولة بها قبل الحرب، فقد انضمت إليها أيرلندا والنرويج وإسبانيا وسلوفينيا وأرمينيا منذ اندلاعها، مع 11 دولة أخرى منها فرنسا وبريطانيا وأستراليا أعربت عن استعدادها للقيام بذلك في سبتمبر إذا لم تنتهِ الحرب".
وأكد أنه "قد ينظر الاسرائيليون للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أنه مسألة هامشية ورمزية، إذ لا معنى له بدون اعتراف وموافقة إسرائيلية، لكن إذا اقترن بعقوبات، فستصبح إسرائيل دولة مجذومة، على غرار تايوان وجنوب إفريقيا في الماضي، وما نراه الآن أمام أعيننا قد يكون غيضًا من فيض، بعد أن حظي في بداية الحرب بدعم واسع نابع من صدمة عميقة جراء هجوم حماس، لكن استمرار الحرب، تغير الموقف تجاهه".
وأوضح أن "الصور القاسية من غزة، وحجم الخسائر، والأزمة الإنسانية، وطول أمد القتال، كل ذلك تسبب بتآكل حادّ لدولة إسرائيل حول العالم، بما فيها داخل الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي له، وطوال الحرب، طُرحت العديد من خطط اليوم التالي، لكن نتنياهو رفضها جميعًا، رغم أن الحرب استنفدت أغراضها، كما أن الخوف الحقيقي على حياة الرهائن يتطلب قرارًا فوريًا، واليوم أُضيف الآن التسونامي السياسي لهذه العوامل".
وأضاف أن "هذا الانحراف السياسي طرح مسألة الدولة الفلسطينية، وزاد من المخاوف بشأن إلحاق ضرر جسيم بعلاقات إسرائيل الدبلوماسية مع دول المنطقة والعالم، وتتسع دائرة الاحتمالات، وتشمل العزلة السياسية، وتجميد اتفاقيات السلام والتطبيع، وتوسيع العقوبات الاقتصادية لتشمل الدولة بأكملها، بما فيها مستوطنات الضفة الغربية، وحظرًا على الأسلحة، والإضرار باتفاقيات التجارة".
وحذر أن "قرار احتلال مدينة غزة، إذا نُفذ بالفعل، ولم يُشكل مجرد تهديد في إطار المفاوضات، سيفاقم الانحراف الدبلوماسي، حيث أعلن المستشار الألماني حظرًا على مبيعات الأسلحة، وهي الدولة الأوروبية الأكثر ودًا للاحتلال، فمن السهل تخيّل ردود الفعل الأوروبية لاحقًا، رغم أن استمرار الحرب، واحتلال القطاع، لا يتعارض فقط مع موقف غالبية الجمهور الاسرائيلي، بل قد يُعرّض حياة الرهائن للخطر، ويزيد من الانحراف السياسي، ويجرّ الجيش للسيطرة العسكرية والاقتصادية والإدارية على القطاع، مع احتمال كبير للخسائر".