أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية شاملة على واردات بلاده مع مختلف دول العالم بنسب متفاوتة، في خطوة وصفها بـ يوم التحرير .

وتقول الإدارة الأميركية إن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة رامية إلى حماية الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية من المنافسة الخارجية.

وشملت الإجراءات الأميركية الجديدة دولًا عربية، حيث جاءت سوريا في الصدارة بـ 41%، تلتها العراق بـ 39%، ثم ليبيا بنسبة 31%، والجزائر بـ 30%، وتونس بـ 28%، والأردن بـ 20%.

أما بقية الدول العربية المفروضة عليها رسوم جمركية بنسبة 10%، فقد شملت كل من قطر، السعودية، الإمارات، مصر، الكويت، السودان، اليمن، لبنان، جيبوتي، عمان، والبحرين والمغرب.

وأكد ترامب أن هذه الرسوم تأتي ضمن استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل العجز في الميزان التجاري الأميركي، مشددًا على أن بلاده لن تتهاون في حماية مصالحها الاقتصادية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، حذّرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك الأوروبية الكبرى قد تواجه ضربة قوية في أرباحها، نتيجة تدهور محتمل في محافظ قروض الشركات.

ووفقًا لاختبار ضغط أجرته الوكالة وشمل 91 مصرفًا، فإن متوسط التراجع في الأرباح قد يصل إلى 29% في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.

البنوك الأكثر عرضة للخطر

وتعد البنوك التالية من بين أكثر المؤسسات عرضة للضرر بحسب الوكالة:

كريدي أغريكول – فرنسا بي بي سي إي – فرنسا كومرتس بنك – ألمانيا رابوبنك – هولندا دي إل آر كريديت – الدانمارك

ويُعزى ذلك إلى ارتفاع تعرضها لقطاعات مصنفة عالية المخاطر، بالإضافة إلى انخفاض الربحية المتوقعة، وكبر حجم محافظ القروض مقارنة بإجمالي الأصول، فضلًا عن حساسية اقتصاداتها المحلية للصدمات الخارجية.

ورغم هذا التحذير، أكدت ستاندرد آند بورز أن أيًا من البنوك لم يُتوقع أن يسجّل خسائر سنوية صافية، وهو ما يعكس – بحسب محللي الوكالة – تحسنا ملحوظا في قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على تحمل صدمات الائتمان.

وكتب نيكولا شارنيه، المحلل في باريس، أن نتائج هذا التقييم "تعزز من قناعتنا بأن مرونة البنوك الأوروبية أمام المخاطر الائتمانية قد تحسنت بشكل جوهري في السنوات الأخيرة".

أسعار الفائدة المرتفعة تُعد مصدر دعم مؤقت للأرباح المصرفية في أوروبا (الفرنسية) قلق متزايد رغم الأداء القوي

اللافت أن هذه التوقعات تأتي في وقت يبدو فيه أن البنوك الأوروبية تستفيد من ظروف مواتية نسبيًا، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مستويات القروض المتعثرة. غير أن هذا الهامش المريح قد لا يصمد طويلا إذا قررت واشنطن تنفيذ جولة جديدة من الرسوم الجمركية أو القيود التجارية، وهي الخطوة التي تخيم بظلال من عدم اليقين على الأسواق والمستثمرين في القارة.

إعلان

تقرير بلومبيرغ أشار أيضًا إلى أن نتائج اختبار الضغط التنظيمي الذي يجريه كل من البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية ستُنشر في مطلع أغسطس/آب، وسط توقّعات بأن تكون تأثيراتها على رؤوس الأموال أقل مما كانت عليه في اختبار عام 2023.

وتُعد هذه النتائج معيارًا مهمًا في تحديد حجم الاحتياطات الرأسمالية التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توزيع الأرباح وتمويل استثمارات جديدة.

وبينما تحاول أوروبا تجاوز آثار سلسلة من الأزمات الممتدة من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، تبدو التوترات مع الولايات المتحدة وكأنها الاختبار الأخطر المقبل لقطاعها المصرفي.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يحذر من اتخاذ إجراءات مضادة حال فرض أمريكا رسوما على فرنسا
  • هبة جمال الدين: تقارير إسرائيلية تقول إن الدول العربية لا تستطيع حماية نفسها
  • النيل الأبيض.. هذه المشاربع الزراعية التي توقفت بسبب الاعتداء عليها من قبل المليشيا المتمردة
  • ترامب يهاجم إسبانيا ويهدد برسوم جمركية مضاعفة: سنجعلهم يدفعون!
  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • حماس: نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه شعبنا
  • توك شو| الرئيس يؤكد رفض استهداف الدول العربية.. مدبولي يعلن عن تعاون دولي.. والأرصاد تحذر من موجة رطوبة
  • قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
  • أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
  • «عراقجي»: إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي ومراجعة حماية المنشآت