الثورة  /القدس المحتلة/ متابعات

شهدت مدينة القدس المحتلة جملةً من الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان المبارك، حيث وثقت شبكة العاصمة عبر مجلتها الرسمية هذه الانتهاكات.

وأكدت شبكة الرصد الفلسطينية أن سلطات الاحتلال سلمت أكثر من 32 قراراً بالإبعاد عن الأقصى وانتهاكات واسعة شهدها شهر رمضان، فيما ودعت المدينة العديد من الشهداء.

ورصدت شبكة العاصمة اقتحام أكثر من 2609 مستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، حيث أدّوا فيه الطقوس التلمودية بحماية من قوات الاحتلال، بينهم 555 مستوطناً اقتحموه في عيد المساخر العبري، وهو الرقم الأعلى الذي تسجله جماعات الهيكل في اقتحامات المساخر على مدار السنوات الماضية.

وأفادت إحصائيات شبكة العاصمة بأنه ورغم تضييقات الاحتلال وإجراءاته المشددة على الأقصى في رمضان أدّى مئات الآلاف صلوات التراويح والجمعة والعيد في رحابه، حيث أدى 2,190,000 مصلٍّ صلوات التراويح في الأقصى خلال رمضان، إضافة لـ325,000 مصلٍّ أدّوا صلوات الجمعة في الأقصى خلال رمضان، و120,000 مصلٍّ أدّوا صلاة عيد الفطر في الأقصى.

الهدم والتهجير

وسجلت الإحصائيات هدم وتجريف أكثر من 18 منشأة سكنية وزراعية، منها 10 منشآت هدمت بآليات الاحتلال، و8 منشآت هدمها أصحابها قسراً، فيما شمل الهدم 12 منشأة سكنية، و4 منشآت زراعية، وعمليتا تجريف أراضٍ واقتلاع أشجار.

أسرى القدس

اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 124 مقدسياً، منهم 98 رجلاً و10 نساء و16 قاصراً، إلى جانب عشرات العمال الفلسطينيين والمصلين الذين حاولوا الوصول إلى القدس من الضفة الغربية، بينما أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 4 أحكام بالسجن الإداري، وأكثر من 8 أحكام بالسجن الفعلي، أعلاها الحكم بالسجن 12 عاماً ونصف العام على الأسير محمد محيسن و5 سنوات على الأسير عدي عليان.

وأصدرت سلطات الاحتلال 4 قرارات بالحبس المنزلي وأكثر من 32 قراراً بالإبعاد عن الأقصى، منها 13 بحق صحفيين، وفق رصد شبكة العاصمة.

تهويد واستيطان

وأبرز القرارات والمشاريع التهويدية التي رصدتها شبكة العاصمة خلال شهر رمضان المنصرم، طرح سلطات الاحتلال مشروع قانون «مدينة القدس» الذي بموجبه يتم إنشاء «مدينة القدس الكبرى» التي ستضم 14 مستوطنة، وإعلان شرعنة 13 مستوطنة جديدة، بينها بؤرة «ميغرون» الاستيطانية قرب مخماس شمال شرق القدس، غضافة لإقرار شق طريق استيطاني بين بلدتي العيزرية والزعيم تمهيداً لضم مستوطنة «معاليه أدوميم»، ما يعزل القدس عن محيطها تماماً.

في المقابل، شهدت القدس المحتلة أكثر من 16 نقطة تماس خلال شهر رمضان، تركزت في مناطق حزما ومخيم شعفاط والعيزرية وعناتا والعيساوية ومخيم قلنديا.

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال خلال شهر رمضان شبکة العاصمة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تنديدًا بالإبادة الصهيونية بغزة

الثورة نت /..

شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مساء أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين، في تحرك احتجاجي هو الأكبر منذ سنوات.

وتأتي التظاهرة رفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، والصمت الدولي الذي يرافقه.

وجاءت الدعوة إلى المسيرة التي انطلقت من تقاطع شارعي كاياو وكوريينتس وصولًا إلى ساحة مايو، من قبل “التنسيقية المستقلة من أجل فلسطين” و”اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

كما جاءت بدعم من عشرات المجموعات والتنظيمات السياسية والاجتماعية، مثل حملة “طرد شركة ميكوروت الإسرائيلية من الارجنتين”، وحزب العمال، واليسار الاشتراكي، وحركة الاشتراكيين العماليين، والحزب الاشتراكي للعمال، واللقاء الوطني، والتقارب الاشتراكي، والسياسة العمالية، وحزب “PSTU”، إلى جانب عدد من الشخصيات البرلمانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية.

ورفعت خلال المسيرة، شعارات منددة بجرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف، وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية وجرائم جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس.

وعبّر المتظاهرون عن استنكارهم الشديد لزيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى “إسرائيل” وتأييده لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، إضافة إلى إعلان نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدس عام 2026.

وعبر المشاركون في التظاهرة، عن رفضهم لاستخدام الحكومة الأرجنتينية اسم الشعب الأرجنتيني لتبرير دعمها لسياسة الاحتلال، مؤكدين الشعار الشعبي: “ليس باسمنا”.

وتمت تلاوة بيان موحد يطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”.

واختتمت الفعالية بحفل موسيقي للفنانة مالينا داليسيو، التي دعت خلاله الفنانين في الأرجنتين إلى اتخاذ موقف علني ضد العدوان على غزة.

وشددت على أن الشعب الأرجنتيني مرّ بتجربة الإبادة ولا يمكن أن يصمت أمام ما يتعرض له شعب آخر من مآسٍ مماثلة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
  • فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
  • تظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تنديدًا بالإبادة الصهيونية بغزة
  • ماذا وراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والتحقيق مع حراسه؟
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه
  • قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين / فيديو
  • تصعيد إسرائيلي شامل في الضفة.. اعتداءات للمستوطنين واقتحامات واعتقالات (شاهد)