الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، قصف الاحتلال الإسرائيلي وتدميره مستودعا تابعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في رفح جنوب قطاع غزة ، كان يحتوي مستلزمات ومواد طبية مخصصة لعلاج المرضى والمصابين.
كما أدانت، تصعيد العدوان الإسرائيلي الحاصل من قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات، بما في ذلك جرائم الإبادة بالجملة بحق الأطفال والنساء وكبار السن دون أن يحرك الضمير العالمي والمجتمع الدولي ساكنا.
وطالبت "الخارجية"، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل تحت الفصل السابع لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم والمجازر المفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أنه قد أصبح لزاما على العالم الحر والدول التي تطالب بحماية المدنيين أن تتدخل لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف إبادة شعبنا، وضمان تنفيذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية بما يحقق إدخال المساعدات بشكل مستدام وإغاثة شعبنا في القطاع، وتمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة والشروع في إعادة الإعمار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة الأكثر قراءة نتنياهو: المعادلة تغيّرت وما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة كان : وقف إطلاق النار في غزة من المفترض أن يتزامن مع عيد الفطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية وسط هجوم متبادل
يعقد مجلس الأمن اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك جلسة إحاطة مفتوحة طارئة بشأن الأعمال العدائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وطلبت إيران عقد الاجتماع، الذي سيعقد في إطار بند جدول الأعمال “التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان”، في رسالة مؤرخة 18 يونيو، وأيدت الجزائر والصين وباكستان وروسيا طلب الاجتماع، ويقدم الإحاطة وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام روزماري ديكارلو والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، ومن المتوقع أن تشارك إيران وإسرائيل في الإحاطة بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
وأوضح بيان مجلس الأمن ان القتال بين البلدين بدأ في 13 يونيو، عندما شنت إسرائيل ضربات على أكثر من 100 هدف في إيران، بما في ذلك المنشآت النووية ومصانع الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، كما نفذت عمليات قتل مستهدفة لعدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. ومنذ ذلك الحين، تزعم إسرائيل أنها حققت التفوق الجوي على إيران ووسعت نطاق أهدافها لتشمل البنية التحتية للطاقة ومؤسسات الدولة، بما في ذلك هيئة الإذاعة الوطنية الإيرانية. ووفقاً لتقارير إعلامية نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية، أدت الهجمات إلى مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين حتى 15 يونيو، وقالت السلطات إن 90 بالمئة من الضحايا كانوا من المدنيين.
وردت إيران بسلسلة من الضربات بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، وبحسب ما ورد اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ما بين 80 و90 بالمائة من المقذوفات، لكن بعضها أصاب منشآت عسكرية ومنشآت للطاقة ومناطق سكنية ومجمع مستشفيات، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات.