عدن الغد:
2025-06-27@09:10:35 GMT

الفقيد قحطان بن سنان ايقونة منيرة سنفتقدها كثيرا

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

الفقيد قحطان بن سنان ايقونة منيرة سنفتقدها كثيرا

حضرموت((عدن الغد )) حسن علوي الكاف

بقلم / حسن علوي الكاف :
=================
ودعت مدينة تريم صباح الإثنين الماضي وفي موكب جنائزي مهيب ودعت الشخصية الوطنية والإجتماعية والرياضية والتربوية القدير قحطان سعيد بن سنان عضو الاتحاد العام لتنس الطاولة بعد حياة حافلة بالعطاء في عدة مجالات .
عرف الفقيد قحطان بعلاقات طيبة مع كافة شرائح المجتمع ويحظى بحب وتقدير كبيرين و كان بارا بوالديه وصلة رحمه وصاحب واجب لحضور كثير من المناسبات الأفراح والأتراح داخل مدينة تريم وخارجها ،ولد في مدينة تريم بقصر المنيصورة التاريخي وكان والده رحمة الله عليه شخصية معروفة ومحبوبة وله علاقات طيبة مع كثير من الأسر في المدينة منهم أسرة آل الكاف وآل بن يحيى وغيرهم.


درس الابتدائية والثانوية في تريم و كافح في حياته وعمل في عدة أعمال وذهب إلى محافظة المهرة للعمل ايضا لطلب لقمة العيش الحلال .

         (( الإنطلاقة بدايتها رياضية ))

مارس الرياضة منذ صغره مع مجموعة من شباب المدينة وفي المدرسة و كان لاعبا في فريق التحالف لكرة القدم لكن الإصابة والظروف منعته من مواصلة ممارسة رياضة كرة القدم فقد برز في لعبة تنس الطاولة بشكل لافت بتأثر كبير من أخيه المرحوم كرامه وتولع بهذه اللعبة كثيرا وكان له دورا كبيرا في إعادة وتطوير لعبة تنس الطاولة بنادي الوحدة وبالفعل تصدر أغلب البطولات أندية وادي حضرموت لفئة الكبار و الشباب والناشئين لعدة سنوات وكان أبنائه وأبناء أخيه خالد من أفضل لاعبي تنس الطاولة بالمدينة فئة الناشئين والشباب وعمل بكل تفان وإخلاص بوصول نادي وحدة تريم الى مصاف الدرجة الممتازة بالجمهورية ولم يقف عند هذا فعمل حراك رياضي في لعبة تنس الطاولة بالوادي واختير عضوا بالإتحاد العام لتنس الطاولة بالجمهورية نظير جهوده في تطوير اللعبة وكان من أنشط الأعضاء من خلال فهمه للقوانين والأنظمة ومثّل وفد الإتحاد العام في البطولة العربية بالأردن الشقيق في أغسطس عام 2014م وله أفكار لتطوير اللعبة رغم ما تعانيه البلاد من ظروف قاهرة حالت بعدم تنفيذ كثير من تلك الأفكار واختير عضو في اتحاد غرب آسيا عام 2018 م و للمرة الثانية في اللجنة العلمية عام 2022م . وهذا إنجاز وفخر لنا جميعا  .
إدارة نادي الوحده في تواصل معه مستمر للإستفادة من خبراته و مقترحاته واستطاع حل كثير من المشكلات التي تعتري النادي ولديه غيرة كبيرة على النادي وسمعته وأمنيته بأن تكون رياضة حضرموت وشبابها في المقدمة دوما، ولحبه للنادي أسس قروب تاريخ وإنجازات النادي وضم نجوم ناديي الشباب والأهلي والوحدة وأعاد إلى الأذهان تلك النجوم للواجهة من جديد في قروب يهتم بذلك الزمن الرياضي الجميل . 
كان له دورا كبيرا مع مجموعة من العقلاء في دمج فريق الصباح مع فرق المنطقة في فريق واحد فريق السلام بمنطقة السوق أحد الفرق الشعبية التابعة للنادي ولا يمكن نسيان ما قدمه الفقيد قحطان لهم من خلال المتابعة وأبدى المقترحات وظل صالونه مفتوحا لهم وللجميع  و ستظل بصماته باقية للشباب لإدراكه بأن الشباب عماد المستقبل و اليوم بحاجة ماسة لممارسة الرياضية لإهميتها وإبعادهم عن سلوكيات خاطئة مثل تناول القات وغيرها وظل وفيا لكثير من النجوم الرياضية  .

      (( النشاط المدرسي تألق وإنجازات ))

انخرط في النشاط إلا صفي فترة الدراسة وخاصة في مرحلة الثانوية العامة فانضم للفرقة الفنية بالثانوية لما يملك من حس موسيقي فهو ضارب على آلة الإيقاع وشارك في عدة نشاطات واحتفالات ورحلات أيضا داخل حضرموت وخارجها ويشارك أفراح وفعاليات الشبواني التي تقام في عدة مناطق بالمدينة وبعد توظيفه بمكتب التربية والتعليم بالمديرية وبعد سنوات ترأس رئاسة قسم الأنشطة بمكتب التربية والتعليم بمديرية تريم وكان شعلة من النشاط و الحيوية رغم قلة الإمكانيات ومن خلال متابعته الحثيثة وتواصله مع كثير من الداعمين لإقامة أنشطة مختلفة ومنها النشاط الرياضي بمديرية تريم للمدارس الإبتدائية والثانوية حيث برزت كثير من المواهب الرياضية الواعدة في مختلف المناطق وهي نواة أولى لتكون رافدا للأندية بالمديرية في مختلف الألعاب وقبل أيام من بداية العام الدراسي الجديد كان يعد العدة لإقامة النشاط الرياضي المدرسي بداية الشهر الأول من هذا العام لكن العمر قصر به وأتمنى أن يتم تسمية النشاط الرياضي باسمه هذا العام عرفانا لما قدمه طوال سنوات كثيرة للأنشطة والفعاليات الصفية .
وهناك أيضا أنشطة أخرى عمل بها منها مسابقة القرآن الكريم وغيرها 
كما أوكلت إليه رئاسة وفد فريق التربية والتعليم بالوادي لكرة القدم واستطاع مع فريق العمل من تحقيق نتائج وبطولات مشرفة على مستوى الجمهورية والمحافظة  .

 (( بصماته بالجانب الإنساني والمجتمعي ))

عرف بإهتمامه بالجانب الإجتماعي وإصلاح ذات البين في حل كثير القضايا ووقوفه مع المظلوم دوما للإيجاد الحلول المناسبة وحلها بشكل ودي في الغالب والسعي لمساعدة الكثير من الأسر المحتاجة ،
رغم انتقاله من سكنه السابق حارة السويم إلا أن أهل المنطقة يكنون له مكانة وتقدير و يستعينون به دوما في حل كثير من مشاكل وخلافات بالحارة وبحنكته استطاع حل الكثير منها ،وهناك أعمال إنسانية قدمها قد لا نعلم عنها وفيها الفضل الكبير من الله وبميزان حسناته إن شاء الله .

     ((  الخبر المفاجىء الصادم  ))

تبادر إلى مسامع الكثير منا خبر وفاة قحطان بن سنان من خلال مواقع وسائل التواصل الإجتماعي وكان الجميع في حيرة وصدمة ولم يستوعبوا هذا الخبر كون المرحوم لا يعاني من مرض وكان حاضرا لصلاة الفجر بالمسجد في جماعة في نفس يوم وفاته ودوام في عمله لكنها إرادة الله لا اعتراض عليها فاختاره الله بأن يكون بجواره وعندها توافدت الجموع إلى منزلهم للتعزية لأولاده وأهله وكلهم في أسى وحزن على فقدانه لما يتحلى به من حب و خصال حميدة يشهد لها الجميع ،
برحيله سيترك لنا فراغ كبيرا لدى الوسط الإجتماعي والرياضي والتربوي وتربطني بالفقيد علاقة أخويه وصداقة ود وطيبة منذ عقود طويلة من الزمن ونتناقش في كثير من الأمور الرياضية والثقافية وغيرها وكان صاحب نظرة ثاقبة تجاه كثير من الأمور وصاحب روح ودعابة ، بهذا المصاب الجلل سائلين الله العلي العظيم أن يرحمه ويسكنه الجنة وإنا على فراقكم لمحزنون إنا لله وإنا إليه راجعون ...

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تنس الطاولة کثیر من من خلال فی عدة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا

يمانيون / تحليل

في منعطف تاريخي حاسم تهاوى أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر” تحت وقع الضربات المتتالية التي تلقتها تل أبيب من  الجمهورية الإسلامية في إيران. لم تكن الهزائم التي لحقت بالعدو الصهيوني عسكرية فقط، بل شملت أيضًا الفشل الاستخباراتي، والانهيار السياسي، والتراجع الإقليمي والدولي، لتُسجل مرحلة غير مسبوقة في تاريخه الحديث .

في المقابل، خرجت إيران من هذه الجولة أكثر صلابة، وأكثر وعيًا، وأكثر قدرة على إدارة الصراع بأدوات القوة والردع والتماسك الداخلي وسقطت رهانات واشنطن وتل أبيب في محاولتهما تدمير البرنامج النووي الإيراني، وعجزتا عن تحييد القوة الصاروخية أو إشعال الداخل الإيراني، بينما تكشفت شبكات التجسس وسُحقت على يد الأجهزة الأمنية.

ما نشهده اليوم هو تحوّل استراتيجي كبير، كيان الاحتلال في أضعف حالاته، والجمهورية الإسلامية ترسّخ مكانتها كقوة إقليمية عصيّة على الاحتواء، تقف بثبات أمام كل محاولات الإخضاع.

فشل ذريع في كبح البرنامج النووي الإيراني

على الرغم من كل الضغوط والعقوبات والتهديدات، فشلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فشلًا ذريعًا في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو حتى تعطيله. فالبرنامج، رغم كل المعوقات، لم يتوقف، بل مضى قُدمًا على مستوى التقنيات والتخصيب، حتى بات أكثر رسوخًا، وأقل عرضة للتعطيل العسكري أو التكنولوجي. وهو ما مثّل صفعة استخباراتية وعسكرية للطرفين.

الصواريخ الإيرانية و مفاجآت الجو فضائية

لم تنجح محاولات تل أبيب لتحييد القوة الصاروخية الإيرانية أو إضعافها. بل على العكس، حققت قوات الجو فضائية الإيرانية إنجازات نوعية في تجريب وتطوير أنظمة صاروخية جديدة ذات مدى ودقة متزايدة. الرسالة كانت واضحة أن إيران لا تزال تملك زمام المبادرة والردع، وقوتها الصاروخية عصيّة على الإخماد.

الجبهة الداخلية الإيرانية صامدة رغم الاستهداف

من ضمن الأهداف الأساسية للمشروع الصهيوني – الأميركي كان زعزعة استقرار إيران من الداخل، عبر تنشيط شبكات التخريب والتجسس، والتحريض الإعلامي، وتمويل أعمال الشغب. غير أن نتائج هذه المحاولات جاءت معاكسة. فقد نجحت الأجهزة الأمنية الإيرانية في تفكيك مئات خلايا التجسس، وكشفت مدى التورط الاستخباراتي الخارجي، وهو ما أكسب المؤسسة الأمنية ثقة داخلية متزايدة، ورفع من منسوب الوعي الشعبي بخطورة المشروع المعادي.

تل أبيب في أسوأ حالاتها .. الانكسار الداخلي والخارجي

في المقابل، خرج الكيان الصهيوني من هذا التصعيد وهو في أضعف حالاته منذ تأسيسه. الانقسامات السياسية، الانهيار المعنوي، العزلة الدولية، وتراجع الهيبة العسكرية جعلت من إسرائيل كيانًا مرتبكًا عاجزًا عن فرض إرادته، لا على أعدائه ولا على حلفائه. حتى واشنطن باتت أقل حماسة للمغامرات الصهيونية التي فقدت فعاليتها وكلفتها الأخلاقية باتت ثقيلة على المجتمع الدولي.

إيران نحو مزيد من الثبات والوعي

لم تكن هذه المواجهة مجرد حدث عابر بالنسبة للجمهورية الإسلامية، بل كانت تجربة استراتيجية زادت من تماسكها الداخلي وعمّقت إدراك الشارع الإيراني لطبيعة العدوان الخارجي. تزايد الوعي الشعبي، وتكشّفت أمام الغافلين حقائق العدو وأساليبه، ما عزز الجبهة الداخلية في إيران، ورسّخ نهج الاعتماد على الذات والتصدي الناجع للمخاطر.

معادلة جديدة في الإقليم

ما بعد هذه الجولة من المواجهة، لم يعد الشرق الأوسط كما كان. لم تعد إسرائيل صاحبة اليد العليا، ولم تعد التهديدات الأميركية تُخيف. باتت إيران طرفًا يحسب له حساب، ليس فقط بسبب قدراتها، بل بسبب تجربتها المتراكمة وقراءتها الدقيقة للميدان. إنه فصل جديد في الصراع، عنوانه: “الردع بالمناعة والسيادة بالثبات”.

مقالات مشابهة

  • قرار وقف حبس المدين يثير الجدل في الأردن ما بين مؤيد ومعارض.. ما تأثيره على النشاط الاقتصادي؟
  • شريف أشرف: جون إدوارد سيضيف كثيرا للزمالك
  • العين يقلب الطاولة على الوداد في مونديال الاندية
  • المنتشري: رونالدو خدم النصر كثيرًا وليس هو المشكلة .. فيديو
  • أكثر من 400 زلزال تهز سلسلة جزر في جنوب اليابان
  • بعد وفاة صاحب المحل .. ما الحقوق القانونية للورثة؟ القانون يجيب
  • “الوعد الصادق 3”: إيران تقلب الطاولة… وكيان العدو يدخل مرحلة الانكشاف الشامل
  • التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
  • لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا
  • يورينتي: الخسارة أتليتكو مدريد أمام باريس كلّفتنا كثيرًا