أحمد شعبان (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة تحرك مصري جديد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسرياً في قطاع غزة. 
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إنه منذ اندلاع الحرب، مر حوالي 1.

9 مليون شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، بتشريد قسري متكرر وسط قصف وخوف وخسارة. وأضافت: «تسبب انهيار وقف إطلاق النار في موجة أخرى من التشريد، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و 23 مارس الماضي».
في غضون ذلك، شدد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، على خطورة استمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى غزة، ما يجعل أهالي القطاع معرضون لمجاعة غير مسبوقة.
وذكر أبو حسنة، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مأساوية للغاية، محذراً من نفاد المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية نهائياً خلال أيام.
وأوضح أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمياه الصالحة للشرب، والوقود اللازم لتشغيل المخابز والأجهزة الطبية، ما يجعلنا أمام منظومة إنسانية على وشك الانهيار بصورة غير مسبوقة.
وقال متحدث «الأونروا»، إن المخزون الإنساني والغذائي لدى أكثر المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في قطاع غزة يكفي 10 أيام فقط أو أسبوعين على الأكثر، بينما المخزون المتوافر لدى «الأونروا» قد ينفد خلال أيام قليلة. وأضاف أبوحسنة أن الوكالة الأممية نجحت، قبل الإعلان عن قرار وقف إطلاق النار، في الوصول إلى مليوني فلسطيني في غزة، واستفاد نحو نصف مليون فلسطيني من عملياتنا الإنسانية والإغاثية.
وفي السياق، قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، إن المشهد الإنساني في قطاع غزة يزداد تعقيداً بعد استئناف العمليات العسكرية، وشهد الأسبوع الماضي أكثر الأيام دموية بعد مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال.
وقالت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لم تدخل إلى غزة أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 3 أسابيع، وهي أطول فترة يبقى فيها القطاع دون أي إمدادات غذائية وإغاثية، ما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع، وسط ارتفاع جنوني لأسعار السلع.
تحذيرات من أزمة عطش خانقة 
أكدت بلدية غزة، أمس، أن المدينة تعيش أزمة عطش خانقة بسبب توغل قوات الاحتلال في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه «ميكروت» الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل. وأفادت البلدية، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ الخميس الماضي، مشيرة إلى أن طواقم البلدية تجري حالياً تواصلاً مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيداً لإعادة توفير المياه للسكان. وأوضحت أن خط «ميكروت» كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان في أكتوبر2023. 
ولكن بعد العدوان أصبح البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه «ميكروت» علماً بأن هذه المياه يتم توزيع جزء منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 20 شهيدا في غزة معظمهم سقطوا من منتظري المساعدات

ارتكب جيش الاحتلال سلسلة مجازر في قطاع غزة، الجمعة، في إطار حرب الإبادة التي يشنها منذ ما يزين عن 20 شهرا.

قتل جيش الاحتلال 20 فلسطينيا في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت تجمعات مدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية.

ففي شمال قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعاً لموطنين مجوّعين كانوا بانتظار مساعدات عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، فيما استشهد خامس خلال قصف طال تجمعاً مماثل قرب المدرسة الأمريكية شمال غرب المدينة.


كما قتل الاحتلال فلسطينيا سادسا في قصف قرب الجامع العمري في جباليا البلد شمال القطاع، وبالتزامن، استهدفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى مخيم جباليا شمالًا، دون الإعلان عن حصيلة للضحايا في هذه المواقع حتى اللحظة.

ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي باستشهاد 9 فلسطينيين مجوًعين في قصف استهدفهم أثناء انتظارهم المساعدات شرق منطقة المطاحن بدير البلح.

فيما استشهد فلسطيني وأصيب 12 آخرون إثر استهداف إسرائيلي لتجمعات مدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط ما يُسمى "حاجز نتساريم".

كما أفاد مصدر طبي، بقتل الجيش 4 فلسطينيين في قصف تجمع مدنيين قرب دوار مكي في مخيم المغازي.


وفي جنوب قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها المكثف، حيث أصيب عدد من النازحين جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خانيونس.

وذكرت مصادر أن مناطق شرق مدينة حمد بخانيونس شهدت إطلاق نار كثيف من الآليات المتوغلة، مشيرة إلى عمليات نسف إسرائيلية متزامنة مع قصف مدفعي مستمرة في محيط مدينتي رفح وخانيونس، طالت المناطق الغربية والشرقية على التوالي.

وفي الوقت ذاته، أطلقت دبابات الاحتلال نيرانها في منطقة السطر الغربي بخانيونس، وسط تحليق مكثف للطائرات واستمرار القصف.

وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • 164 مليون ريال استثمارات 98 مشروعًا في الصناعات الغذائية بـ"مدائن"
  • بسبب بلاغات بعض المستهلكين.. «أنكر» تقرر استدعاء أكثر من مليون بنك طاقة
  • 164 مليون ريال و98 مشروعا غذائيا في مدائن حتى 2025
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة معظمهم سقطوا من منتظري المساعدات
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • أكثر من 100 مليون.. إجمالي إيرادات فيلم "المشروعX"
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.7 مليون حبة من "الإمفيتامين" بميناء جدة الإسلامي
  • أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل
  • الأونروا تفقد الاتصال بجميع كوادرها في قطاع غزة
  • الأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزة