احمد هارون: عارفين الفرق بيننا وبين الملائكة؟ – فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ما هو الفرق بيننا وبين الملائكة؟ ولماذا فضل ربنا سبحانه وتعالى الإنسان على الملائكة؟ يقول الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسي والزواجي والأُسري، إن الملاك لا توجد له نفس ليجاهدها، بينما نحن البشر نجاهد أنفسنا، وهذا يفهم عند الضعيف إنه ضعف، لكنه يفهم عند القوي إنها قدرة.
ويضيف رئيس المؤسسة العربية للعلوم النفسية: إن كل الناس تقدر تؤذي لكن لا أحد يستطيع أن يمنع نفسه من الأذى، وهي القدرة التي يحاكمنا بها ربنا سبحانه وتعالى.
شاهد الفيديو:
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عندى شعور مستمر بعدم الرضا .. أمينة الفتوى توضح
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات التي تعاني من مقارنة نفسها بسلفتها وشعورها بعدم الرضا؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني: "أنا أولًا أحب أحيي صاحبة السؤال لأنها التفتت لنقطة سلبية داخل نفسها، ودي بداية ممتازة للإصلاح.. إن الإنسان يلاحظ إنه عنده خلل أو تقصير، فده أول خطوة للعلاج".
وأضافت السعيد: "الرضا في الحقيقة قرار.. لأن اللي مش راضي هيفضل طول عمره يبص للي في إيد غيره، حتى لو كان عنده من النعم ما يكفي، ومش هيشعر بالسعادة أبدًا. وعلشان كده بنقول: من رضي فله الرضا".
وأشارت إلى أن الرضا مش مرتبط بالغنى أو الفقر، بل هو شعور داخلي ينبع من التسليم لقضاء الله، قائلة: "احنا بنقول في الدعاء بعد الأذان: (رضيتُ بالله ربًا)، طيب هو أنا راضية بربنا؟ يبقى لازم أكون راضية بقضاؤه، وقدره، وبقسمته في الرزق، لأن اللي يقول (رضيت بالله ربًا) وهو مش راضي باللي كتبه ربنا له، يبقى هو لسه محتاج يفهم المعنى صح".
وتابعت: "الواحد لو بص للحاجات اللي عنده، هيلاقي نعم كتير جدًا مش عند غيره.. ربنا سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بـ 24 نوع من العطاء، وكل واحد واخد نصيبه المتوازن فبدل ما نبص لغيرنا، لازم نشوف إحنا ربنا إدانا إيه، ونقول: الحمد لله".