تخيل مساحة سان فرانسيسكو (46.9 ميل مربعاً)، ثم تخيل مصنعاً أكبر.

اتخذت BYD مؤخراً خطوةً لإحداث ثورة في إنتاج السيارات الكهربائية، مما يُسرّع هيمنة الصين العالمية على هذا القطاع.

تعمل شركة صناعة السيارات الصينية والتي تفوقت بالفعل على "تسلا" في بيع السيارات الكهربائية على بناء مصنع يُعرف باسم منشأة تشنغتشو في مقاطعة خنان بالصين.

يمتد هذا المصنع بالفعل على المراحل من الأولى إلى الرابعة، وسيتوسع إلى 50 ميلاً مربعاً.

سيتمكن المصنع الضخم من إنتاج أكثر من مليون سيارة كهربائية سنوياً بعد التوسعة، متجاوزاً بذلك إنتاج تسلا العالمي البالغ 1.8 مليون سيارة في عام 2023.

وعلى عكس أي مصنع آخر، تُعد منشأة تشنغتشو بمثابة "مدينة" مكتفية ذاتياً، تضم مراكز إنتاج، ومساكن شاهقة، وحتى ملاعب كرة قدم وتنس.

وأفادت التقارير أن آلاف الموظفين يعيشون بالفعل في الموقع، حيث تُطمس المساكن والمرافق الترفيهية الخط الفاصل بين المصنع والمجتمع، وفقاً لما ذكره موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business".

المراحل التالية جارية، مما سيعزز مكانة تشنغتشو كأكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، متجاوزاً مصنع تسلا العملاق في نيفادا، الذي تبلغ مساحته 4.5 ميل مربع.

لدى BYD بالفعل 60,000 موظف في الموقع، مع خطط لتوظيف 200,000 موظف إضافي عالمياً.

سيُثير اهتمام الباحثين عن عمل معرفة أن BYD أنشأت موقعاً مخصصاً للتوظيف، مزوداً بمرافق لتخزين الأمتعة.

سيتمكن من يجتازون المقابلات والفحوصات الطبية بنجاح من الانتقال إلى مساكنهم في الموقع وبدء العمل فور توقيع العقود.

الإقامة مجانية، والوجبات مدعومة.

جادل النقاد بأن التوسع السريع يُنذر بخلق "مدينة أشباح" ينبغي أن تتراجع. لا يزال وانغ تشوانفو، رئيس مجلس إدارة شركة BYD، حازماً، حيث واجه تدقيقاً عاماً سابقاً.

لحسن الحظ، منذ افتتاح مصنع تشنغتشو عام 2023، حققت BYD مبيعات قياسية بلغت 4.25 مليون سيارة كهربائية في عام 2024.

وهذه إحدى الطرق لإسكات جميع المنتقدين. ومن الواضح أن BYD تبرز كواحدة من أكبر منافسي تسلا.

فمع مصنع تشنغتشو الضخم الذي يفوق مصنع تسلا العملاق في نيفادا بعشرة أضعاف، ناهيك عن مزايا المساكن والمساحات الترفيهية في الموقع. 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الموقع

إقرأ أيضاً:

ينتجون “أثمن غذاء في العالم” في بورصة.. 4 شركاء وعائلاتهم يبيعون الكيلو بـ45 ألف ليرة!

في منطقة “نيلوفر” التابعة لولاية بورصة، نجح أربعة شركاء يعملون في مجال تربية النحل، بدعم من زوجاتهم، في توسيع نشاطهم بشكل كبير. فبعد أن بدأوا بإنتاج العسل، اتجهوا لاحقًا نحو إنتاج غذاء ملكات النحل. ويواصل الأصدقاء الأربعة عملية جمع هذا المنتج حتى نهاية شهر أغسطس، حيث يخططون لإنتاج 50 كيلوغرامًا من غذاء ملكات النحل. ويقومون ببيع هذا المنتج، الذي يصل سعر الكيلوغرام منه إلى 45 ألف ليرة تركية، إلى جميع أنحاء تركيا.

وكان كل من “محمد دورغوت” و”متين كايا” قد بدآ مشوارهما في هذا المجال عام 2014 بـ15 خلية نحل، بعد أن تلقّيا تدريبًا في تربية النحل عام 2013 أثناء عملهما في مصنع للسيارات. .

وفي البداية كانا يركزان على إنتاج العسل، إلا أنهما قررا لاحقًا إنتاج غذاء ملكات النحل الذي يُعد من المكملات الغذائية المفيدة، ويتم إفرازه من قِبل شغالات النحل لتغذية اليرقات وملكة النحل.

وبعد أن واصلا عملهما في المصنع لفترة من الزمن إلى جانب تربية النحل، قررا عام 2020 الاستقالة من المصنع والتفرغ تمامًا للعمل في هذا المجال. وانضم إليهما لاحقًا كل من “فاروق أيدين” و”إدريس أقبولوت” لتوسيع إنتاج غذاء ملكات النحل.

ويعمل الشركاء الأربعة حاليًا في نيلوفر بـ250 خلية نحل، وتقوم زوجاتهم “فاطمة دورغوت”، و”سيربيل كايا”، و”سلمى أيدين”، و”سيلفر أقبولوت” بالمساعدة في مهام مثل جمع غذاء ملكات النحل وتنظيف اليرقات. ويتوقع الشركاء إنتاج نحو 50 كيلوغرامًا من غذاء ملكات النحل بحلول نهاية أغسطس، ويقومون ببيعه في عبوات صغيرة إلى مختلف أنحاء تركيا بسعر يصل إلى 45 ألف ليرة للكيلوغرام.

“العمل في العسل أفضل من المصنع”

وقال محمد دورغوت، أحد الشركاء، إنه لم يتمكن من التوفيق بين عمله في مصنع السيارات وتربية النحل، فاختار التفرغ للعمل مع النحل.

وأضاف: “لدينا 250 خلية نحل، لكننا لا نحصل على غذاء ملكات النحل من جميعها. في السنة الأولى٬ حصلنا على 80 كيلوغرامًا. وفي السنوات التالية استقر الإنتاج بين 40 و50 كيلوغرامًا. هذا العام نتوقع إنتاج نحو 50 كيلوغرامًا. نحن نرسل غذاء ملكات النحل إلى إسطنبول، أنقرة، إزمير، غازي عنتاب، أرضروم، بيتليس، بينغول وجميع أنحاء تركيا”.

وأشار إلى أنه وجد في تربية النحل متعة خاصة، وقال: “بعد 20 عامًا في بيئة المصانع، شعرنا بالاختناق. أما الآن فنحن في الطبيعة يوميًا وهذا يمنحنا راحة نفسية كبيرة”.

اقرأ أيضا

حزب الشعب الجمهوري يطالب برقم صادم للحد الأدنى للأجور

الثلاثاء 24 يونيو 2025

“حين دخلت النساء في العمل أصبح أكثر احترافية”

مقالات مشابهة

  • ينتجون “أثمن غذاء في العالم” في بورصة.. 4 شركاء وعائلاتهم يبيعون الكيلو بـ45 ألف ليرة!
  • دبي.. إدانة وتغريم 21 متهماً 25 مليون درهم في أكبر قضايا استغلال تأشيرات الإقامة
  • الصين تبني لمصر سفنا ضخمة
  • برقيات تقنية.. غالاكسي إس 26 بذاكرة عشوائية أكبر ومتاعب تواجه صفقة مصمم آيفون و أوبن إيه آي
  • إنتاج الغاز يتجاوز 22.7 مليار متر مكعب والنفط عند 149.1 مليون برميل حتى نهاية مايو
  • التفاصيل الكاملة لحفل حماقي الأضخم بموازين.. تخطي الحضور 135 ألف فرد
  • القمامة تُنير منازل أكثر من مليون أسرة في تركيا
  • نحو 700 مليون دولار استيرادات العراق للسيارات والدراجات الهوائية الكورية
  • الصين تطوّر قمراً صناعيّاً لرصد انبعاثات الكربون
  • مسؤول روسي: الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية