الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تخيل مساحة سان فرانسيسكو (46.9 ميل مربعاً)، ثم تخيل مصنعاً أكبر.
اتخذت BYD مؤخراً خطوةً لإحداث ثورة في إنتاج السيارات الكهربائية، مما يُسرّع هيمنة الصين العالمية على هذا القطاع.
تعمل شركة صناعة السيارات الصينية والتي تفوقت بالفعل على "تسلا" في بيع السيارات الكهربائية على بناء مصنع يُعرف باسم منشأة تشنغتشو في مقاطعة خنان بالصين.
يمتد هذا المصنع بالفعل على المراحل من الأولى إلى الرابعة، وسيتوسع إلى 50 ميلاً مربعاً.
سيتمكن المصنع الضخم من إنتاج أكثر من مليون سيارة كهربائية سنوياً بعد التوسعة، متجاوزاً بذلك إنتاج تسلا العالمي البالغ 1.8 مليون سيارة في عام 2023.
وعلى عكس أي مصنع آخر، تُعد منشأة تشنغتشو بمثابة "مدينة" مكتفية ذاتياً، تضم مراكز إنتاج، ومساكن شاهقة، وحتى ملاعب كرة قدم وتنس.
وأفادت التقارير أن آلاف الموظفين يعيشون بالفعل في الموقع، حيث تُطمس المساكن والمرافق الترفيهية الخط الفاصل بين المصنع والمجتمع، وفقاً لما ذكره موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business".
المراحل التالية جارية، مما سيعزز مكانة تشنغتشو كأكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، متجاوزاً مصنع تسلا العملاق في نيفادا، الذي تبلغ مساحته 4.5 ميل مربع.
لدى BYD بالفعل 60,000 موظف في الموقع، مع خطط لتوظيف 200,000 موظف إضافي عالمياً.
سيُثير اهتمام الباحثين عن عمل معرفة أن BYD أنشأت موقعاً مخصصاً للتوظيف، مزوداً بمرافق لتخزين الأمتعة.
سيتمكن من يجتازون المقابلات والفحوصات الطبية بنجاح من الانتقال إلى مساكنهم في الموقع وبدء العمل فور توقيع العقود.
الإقامة مجانية، والوجبات مدعومة.
جادل النقاد بأن التوسع السريع يُنذر بخلق "مدينة أشباح" ينبغي أن تتراجع. لا يزال وانغ تشوانفو، رئيس مجلس إدارة شركة BYD، حازماً، حيث واجه تدقيقاً عاماً سابقاً.
لحسن الحظ، منذ افتتاح مصنع تشنغتشو عام 2023، حققت BYD مبيعات قياسية بلغت 4.25 مليون سيارة كهربائية في عام 2024.
وهذه إحدى الطرق لإسكات جميع المنتقدين. ومن الواضح أن BYD تبرز كواحدة من أكبر منافسي تسلا.
فمع مصنع تشنغتشو الضخم الذي يفوق مصنع تسلا العملاق في نيفادا بعشرة أضعاف، ناهيك عن مزايا المساكن والمساحات الترفيهية في الموقع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الموقع
إقرأ أيضاً:
أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يبيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية
قرّر صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الإثنين، بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة .
وقال رئيس إدارة الاستثمار في بنك النرويج الذي يدير الصندوق، نيكولاي تانغن "اتُخذت هذه الإجراءات استجابةً لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة".
وأضاف "نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربا، ومؤخرا ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة".
يأتي ذلك بعد أن قال وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ، يوم الجمعة الماضي إن صندوق الثروة السيادي البالغة قيمته تريليوني دولار، سيعلن عن تغييرات في طريقة التعامل مع استثماراته في إسرائيل، مستبعدا في الوقت ذاته أي تخارج شامل بسبب الحرب على غزة.
وذكر الصندوق حينها أنه سيقدم تحديثا بشأن استثماراته في إسرائيل يوم الثلاثاء. وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها أمرت بمراجعة عاجلة لاستثمارات صندوقها السيادي بسبب مخاوف أخلاقية تتعلق بالحرب على غزة والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي بعدما عقد الاجتماع الثاني خلال ثلاثة أيام مع مسؤولي الصندوق "أرى أن هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها مع الوقت، لكن ما يمكن التعامل معه بسرعة يجب أن يتم سريعا".
وتظهر سجلات الصندوق، الذي يمتلك حصصا في 8700 شركة حول العالم، أنه كان يملك أسهما في 65 شركة إسرائيلية بنهاية 2024 بقيمة 1.95 مليار دولار.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إيطاليا: منفتحون على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع ولي العهد السعودي التطوّرات في غزة والضفة ماكرون يُهاجم خطة إسرائيل بشأن غزة: "يجب وقف الحرب الآن" الأكثر قراءة محدث: مسؤول بمكتب نتنياهو: اتخذنا قرارا باحتلال قطاع غزة المصادقة على إقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية الدفاع المدني يعلن توقف 60% من مركباته في قطاع غزة سبب وفاة الأميرة جواهر بنت مساعد آل سعود في السعودية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025