قيادي بمنظمة التحرير: زيارة ماكرون لمصر تحشد التحركات الدولية لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
وصف السفير محمد صبيح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام المساعد السابق للجامعة العربية ، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر بأنها "تاريخية" وتعبر عن مكانة مصر الدولية ودورها في دعم القضية الفلسطينية ، وتسهم في حشد التأثير الدولي على الدول صاحبة النفوذ على إسرائيل ؛ لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد السفير صبيح - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - على أهمية هذه الزيارة كونها تتضمن زيارة يقوم بها الرئيس ماكرون لمدينة عريش المصرية التي يعالج فيها الجرحى الفلسطينيون القادمون من قطاع غزة ، كما تزداد أهميتها بفضل القمة الثلاثية التي سيعقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تضم ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني..قائلا : "كل ذلك يمثل رسالة مهمة للعالم مفاداها أنه يجب الانتباه للمجازر التي ترتكبها إسرائيل وضرورة العمل على وقفها وعدم الاعتياد على سفك الدم من قبل دولة الاحتلال التي تحطم كل القوانين والقواعد الدولية".
وأضاف: "هذه الزيارة تظهر الدور القومي والوطني والإقليمي الكبير الذي تقوم به مصر من أجل دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة وإفشال مشروعات التهجير ، كما تسهم هذه الزيارة في عزل إسرائيل دولياً بعد أن أدانتها معظم الدول وخرجت ضدها مظاهرات في كل العالم وأدانتها المحكمة الجنائية الدولية".
وأشار صبيح إلى أن هذه الزيارة تعد أيضا رسالة سياسية قوية ، وتأتي في توقيت شديد الأهمية في ظل تحول أنظار العالم عن مأساة غزة إلى قضايا أخرى كما أنها تعزز الموقف العربي الرافض للإبادة والقتل والتهجير في غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التحرير ماكرون غزة المزيد هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
#سواليف
الملك يعرب عن تطلع #الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة #الأمن و #الاستقرار للمنطقة.
الملك: #الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والجهات الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة.
الملك يشدد على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
الملك يعبر عن فخره واعتزازه برفاق السلاح ودورهم في تعزيز الروح الوطنية.
متقاعدون عسكريون: الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
التقى #الملك_عبدالله_الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مجموعة من #المتقاعدين_العسكريين، وجرى بحث عدد من الملفات المحلية والإقليمية.
ورحب الملك، خلال اللقاء، بجهود خفض التصعيد في الإقليم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن تطلع الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
مقالات ذات صلةوأعاد جلالته التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف #الحرب على #غزة وضمان إيصال #المساعدات الكافية، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس.
ولفت الملك إلى أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
وأكد جلالته أن حماية مصالح الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة المواطنين دائما على رأس الأولويات.
وأشار الملك إلى أن الأردن يواصل جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء.
وأعرب جلالته عن فخره واعتزازه برفاق السلاح وجهودهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية دورهم في تعزيز الروح الوطنية.
من جهتهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف الملك وجهوده في حماية الوطن وأبنائه وبناته، مؤكدين أن الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
وشددوا على أن الأردن، بقيادة الملك، يمضي بخطوات ثابتة في التحديث والإنجاز وبناء القدرات، وهو محط اعتزاز الجميع.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.