رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن هناك خطوات لتشغيل عدد من المهندسين الزراعيين لسد العجز في قطاع الإرشاد الزراعي، وكذلك تشغيل عدد من الأطباء البيطريين.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين لمناقشة موضوع طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وأضاف عزوز، لدينا كميات كبيرة من المخلفات من مختلف الأنواع، يتراوح حجمها سنويا ما بين ٤٠ إلي ٤٥ مليون طن، واصفا ذلك بالثروة الهائلة.
واشار إلي أهميتها في تحسين دخل المزارع وإنتاج الأسمدة العضوية التى تساعد في الزراعة.
وأضاف، أيضا يتم استخدام المخلفات الزراعية في إنتاج أعلاف غير تقليدية، وكذلك استخراج أدوية من بعض النباتات العطرية.
وتابع، أيضا يساعد استخدام المخلفات الزراعية لانتاج منتجات، في تحسين البيئة والحد من الأثر السلبي لها.
وأضاف، هناك مخلفات تدخل في صناعة الكمبوست والأعلاف غير التقليدية، وهناك مخلفات ناتجة عن التصنيع الغذائى تدخل كمصادر في صناعة الأعلاف، بالإضافة إلي مخلفات صناعة السكر التى تدخل في نحو ٢٥ صناعة.
وأشار إلي أن التحديات التى كانت تواجه ذلك الملف هى الحجم الكبير للمخلفات وطريقة نقلها، إلا أنه تم التعامل معها وتذليلها.
وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف البرامج التدريبية في ذلك المجال الهام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطباء البيطريين المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.