حشود بالآلاف تتجه من المنوفية إلى العريش رفضا لتهجير ودعما للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
توجهت حشود غفيرة من محافظة المنوفية اليوم الإثنين، إلى العريش، تحت رعاية أمانة حزب مستقبل وطن بالمنوفية، تزامنا مع الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون على رأس وفد رفيع يضم عددًا من الوزراء، رفضا لتهجير ودعما للقيادة السياسية.
وتوافد المواطنون من المدن والقرى على الأتوبيسات المتجهة إلى مدينة العريش رافعين أعلام مصر ولافتات لا التهجير وكلنا وراك ياريس".
وأعرب المواطنون عن رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية، معلنين دعمهم للقيادة السياسية في اتخاذ ما يلزم لحفظ الأمن القومي المصري.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي خلال زيارته لميناء العريش، طواقم من منظمات غير حكومية فرنسية وأممية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري، كما يُحتمل أن يلتقي فلسطينيين وعناصر أمن فرنسيين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، التي يُفترض نشرها في رفح مستقبلًا.
وأكد محافظ شمال سيناء، أن الرئيس ماكرون، سيقوم بزيارة للمخازن اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري في العريش، والتي تضم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، كما سيزور مستشفى العريش العام للاطلاع على أوضاع الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية دعم للقيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
حشود السياح تؤدي إلى فرض رسوم دخول على مزار رومانسي شهير في إيطاليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ "منزل جولييت" في فيرونا أحد أشهر معالم المدينة الإيطالية، مع أنّ روميو وجولييت لم يتواجدا إلا في خيال الكاتب المسرحي ويليام شكسبير.
اشترت سلطات مدينة فيرونا المبنى الذي يعود إلى القرن الـ14 في عام 1905، وتمّ تحويله إلى مزار رومانسي للعاشقين الخياليين، مع إضافة شرفة وتمثال لجولييت.
مع ازدهار السياحة في فيرونا، أصبح من الصعب إدارة الحشود المتجمعة، لدرجة أنّ سلطات المدينة أوقفت الدخول المجاني خلال فترة الأعياد.
من 6 ديسمبر/كانون الأول إلى 6 يناير/كانون الثاني، لن يُسمح للزوار بزيارة منزل ومتحف جولييت إلا بعد شراء تذكرة بقيمة 14 دولارًا أمريكيًا.
ولكن هذا المعلم السياحي الشهير في فيرونا ليس الوحيد الذي تمتع ببدايات غير حقيقية.
خذ بحيرة "بلو لاغون" الشهيرة في آيسلندا على سبيل المثال.
تتميّز البلاد بالعديد من الينابيع الساخنة الطبيعية، ولكن لا تتواجد أي من هذه المعالم الطبيعية على مقربة من المطار مثل البحيرة الاصطناعية.
وبشكلٍ مماثل، تحتضن آسيا العديد من تماثيل بوذا القديمة، ولكن بني تمثال "بوذا الكبير" الأكثر شهرة في هونغ كونغ خلال التسعينيات.
سواءً كان ذلك نتيجة تأثير الثقافة الشعبية أو لمجرد اختيار موقع مناسب، هناك العديد من الأماكن التي بُنيت خصيصًا للزوار، وكاميراتهم، ولأموالهم بالطبع.