تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني الأسبق، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، التي انعقدت في عمان، تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن القمة الإسرائيلية الأمريكية التي تُعقد في ذات الوقت تناقش نفس القضايا.

وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك الفرنسي جاء في ظل التوترات الدولية الناجمة عن تراجع الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا، مما دفع أوروبا للبحث عن دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار  إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى دعم الموقفين الأردني والمصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وذكر، أن فرنسا كونها دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، تسعى لتقديم الدعم السياسي واللوجستي في هذه القضايا، مع تعزيز دورها في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة.

ولفت، إلى أن التأثير الفرنسي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، مما يتيح لإسرائيل التمادي في العدوان على غزة.
واختتم قائلًا: "الحل النهائي في يد واشنطن، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمة الثلاثية مصر والأردن وفرنسا مجلس النواب الاردني

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: القمر يقترن ويحجب نجم الثريا غدًا

جدة

تشهد سماء المملكة، فجر غد الاثنين، ظاهرة فلكية استثنائية تتمثل في التقاء هلال القمر المتناقص بعنقود النجوم الشهير الثريا المعروف في التراث العربي باسم “الشقيقات السبع”.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن ما يجعل هذا الحدث أكثر تميزًا هو أن القمر لن يمر بجانب الثريا فقط، بل سيعبر أمامها ويحجب بعضًا من نجومها في ظاهرة تُعرف بالاحتجاب، وستختفي تلك النجوم الواحدة تلو الأخرى خلف حافة القمر في عرض بصري رائع، مبينًا أنه من الممكن رؤية هذا اللقاء البديع قبل شروق الشمس، حيث يلوح الهلال الرقيق منخفضًا في الأفق الشرقي ويبدو قريبًا جدًا من تجمع صغير من النجوم الزرقاء المتلألئة يُشبه عنقودًا مضيئًا يسبح في الفجر الصامت.

وأشار إلى أنه من الممكن رصد هذا المشهد في جميع مناطق المملكة من الرياض إلى جدة، ومن المدينة المنورة إلى تبوك بين الساعة (4:15)، و(5:00) صباحًا تقريبًا، وبقية دول الوطن العربي لتكون فرصة رصد هذا الاقتران والاحتجاب ممكنة في عدة مناطق تمتد من شمال أفريقيا وحتى المشرق العربي، لكن توقيت الظاهرة قد يختلف قليلًا حسب الموقع الجغرافي لكل دولة، وستكون الرؤية أوضح في الأماكن ذات الأفق الشرقي المكشوف والبعيدة عن أضواء المدن، ورؤية الضوء الخافت الرقيق المعروف باسم “ضوء الأرض” على الجزء المظلم من الهلال ويُضفي مزيدًا من الجمال والغموض على المشهد.

يُذكر أن الثريا ليست مجرد مجموعة من النجوم الجميلة فحسب بل هي عنقود نجمي حقيقي يضم أكثر من ألف نجم، ويمكن رؤية نحو سبعة منها بالعين المجردة في الليالي الصافية.

مقالات مشابهة

  • مختص في السياحة: ارتفاع أرقام السائحين ومدة إقامتهم دلالة واضحة على تعدد نقاط الجذب وتنوعها بالمملكة
  • فلكية جدة: القمر يقترن ويحجب نجم الثريا غدًا
  • ايران وفلسطين محور نقاش محادثات عطاف مع نظيره الأردني
  • «أعلى عائد شهري وسنوي».. شهادات الادخار الثلاثية في بنك مصر 2025
  • مع تصاعد التهديدات.. ملاجئ الطوارئ تعود إلى واجهة المشهد الكويتي
  • نتنياهو بعد الضربة الأميركية لإيران: لحظة فارقة قد تغيّر مستقبل الشرق الأوسط .. فيديو
  • قنصلية لواشنطن بملاجئ تل أبيب وأفيخاي يخاطب عقله الباطن في الشبكة
  • أدم وناس على بعد خطوة من العودة إلى الدوري الفرنسي
  • ادم وناس على بعد خطوة من العودة إلى الدوري الفرنسي
  • المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية